الهبان



من أصول فارسية ويعتمد على آلة نفخ وهي " الهبان" وتصنع من جلد الماعز أو الغنم، ويثبت في طرف من أطرافها " مبسم" خشبي ينفخ فيه العازف ليملأ "قربة" جلد الماعز بالهواء في الوقت الذي يقوم فيه بالضغط على "القربة" للتحكم في إخراج الهواء من خلال أنبوبتين تعطي إحداهما نغمة واحدة مستمرة وتعطي الأخرى نغمات متنوعة يخرجها العازف باستخدام أصابعه على القوب الموجودة على جسم الأنبوبة.

وتتكون فرقة "الهبان" وتعني بالفارسية "القربة" من ثلاث مجموعات الأولى: من النساء ويتراوح عددهن من ست إلى ثماني نساء والثانية: من الرجال وعددهم مماثل لعدد النساء. أما المجموعة الثالثة: فتضم العازفين وتتكون من تسعة أو عشرة رجال وأهمهم عازف القربة "الهبان" الذي ينتقل بين صفي الرجال والنساء بحركات إيقاعية راقصة بالميل بجسمه أو بالارتكاز بجسمه كله على قدميه لأسفل، أو بالارتكاز على قدم واحدة مرة ذات اليمين وأخرى ذات اليسار أو بالتناوب .



ملاحظة:

لا نستطيع أن نربط إلى الهبان والموسيقى التقليدية العمانية لان استخدامها يعتبر حديثا فنجده في بعض المدن الكبيرة مثل العاصمة وأيضا في صلالة وصحار وهو لا يختص بفن ثابت بل يحاول الدخول إلى بعض الفنون الأصيلة. وآلة الهبان هي قربة من الجلد ولها عدة اسطوانات هوائية منها الثابت ولها قصبة لحنية يمكن عزف اللحن عليها مع استمرارية الاسطوانات الهوائية الثابتة التي تضفي على اللحن صبغة تعدد الأصوات.