الميل إلى الشأن الخاص

الميل إلى الشأن الخاص (بالإنجليزية: Privatism) ميل الناس فى المجتمعات الصناعية المتقدمة لأن يقضوا قدراً أقل من حياتهم فى المجال العام وقدراً أكبر فى إطار الأسرة النووية. بعبارة أخرى، ازدياد "التمركز حول البيت" و"التمركز حول الأسرة النووية". والانسحاب من تنظيمات الشأن العام للمجتمع المحلى وأنشطته، مثل تلك المرتبطة بالكنيسة، أو النقابة العمالية، أو المقهى، أو الحزب السياسى. ويمكن العثور على تحليل مقنع للقضية فى كتاب ريتشارد سنيت: سقوط الإنسان العام (الذى صدر عام 1977). وأطروحة سنيت الأساسية تحلل "الثقافة العامة" (حياة الشارع والتفاعل الاجتماعى على المقهى وفى السوق) وتصاعد الميل إلى الشأن الخاص. وقد تحدى أغلبية علماء الاجتماع مدى انتشار هذه الظاهرة، والاتجاه العلمانى المفترض نحوها. وتقدم دراسة فيونا دفين المعنونة: عودة إلى موضوع العامل المترف (الصادرة عام 1992) أفضل تقييم معاصر لهذه الأطروحة. ولا ينبغى الخلط بين عملية الميل إلى الشأن الخاص وبين الخصخصة.