الممنوع من الصرف
"margin-right:16px">
<tbody></tbody><img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | موانع الصرف |
الممنوع من الصرف اسم معرب يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة بشروط. ينقسم الاسم المعرب إلى قسمين: قسم يلحق آخره التنوين (نون ساكنة تلحق آخر الاسم لفظًا وتفارقه خطاً ووقفاً) ويسمّى الاسم الذي يلحق آخره التنوين المصروف، نحو: إنّبكرًًا مواظبٌ. وقسم لايلحق آخره التنوين، ويسمّى الممنوع من الصرف، نحو: زارنا يوسفُ.
فالممنوع من الصرف اسم معرب، تكون علامته الضمة في حال الرفع، نحو: جمع عمرُ بين العدل والرحمة في أروع صورة. وتكون علامته الفتحة نيابة عن الكسرة في حال الجرّ، نحو: لعمرَ الفضل الأكبر في تأسيس الدولة الإسلامية، هذا إذا كان الممنوع من الصرف مجرداً من أل والإضافة، مثل عمر في الأمثلة الثلاثة المتقدمة. أمّا إذا اقترن بأل، أو أضيف، فتكون علامته الكسرة الظاهرة في حال الجرّ، نحو: تنقضّ قاذفات القنابلِ على مواقعِ العدوّ فتدكّها.
موانع الصرف. يمنع الاسم (علما أو صفة) من الصَّرف لعلَّة، أو علَّتين وفيما يلي توضيح ذلك:
منع الصرف لعلَّتين. أن يكون علماً مؤنثاً، نحو: مكةُ قبلة المسلمين. إلا إذا كان ثلاثياً ساكن الوسط، فيجوز صرفه ومنعه من الصرف نحو: نوفُ تجيد التدبير المنزلي، أو نوفٌ تجيد التدبير المنزلي.
أو أن يكون علمًا أعجميًـا، نحـو: إنّإبراهيم كان أمّة، إلا إذا كان ثلاثياً ساكن الوسـط فيجـب صرفه، نحو: ﴿ وإنّلوطًا لمن المرسلين﴾ الصافات: 133.
أو أن يكون في آخرهألف ونون مزيدتان، نحو: شهدت جزيرة شُدْوَان معركة بطولية رائعة.
أو أن يكون علىوزن الفعل، نحوينبعُ ثغرٌ على البحر الأحمر.
أو أن يكون علىوزن فُعَل، نحو: زُحَلُ كوكب في المجموعة الشمسية.
أو أن يكون مركبًا تركيبًا مزجيًا، نحو:بعلبكُ حاضرة قديمة.
وتمتنع الصّفة من الصّرف إذا كانت على وزنفَعْلان الذي مؤنثهفَعْلَى، نحو: لا أبيتشبعانَ وجاري جوعانُ.
أو يكون الاسم صفة على وزن أفْعَل، نحو:
﴿ وإذا حييتم بتحية فحيّوا بأحسنَ منها أو ردّوها﴾ النساء: 86.
أو إذا كانت على وزن فُعَال، ومَفْعَل مصاغة من آحاد الأعداد، نحو: ﴿فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثُلاث ورُباع﴾ النساء: 3.
أو على وزنفُعَل، نحو: ﴿ فمن كان منكم مريضًا أو على سفرٍ فعدةٌ من أيامٍ أُخَر﴾ البقرة:184.
منع الصَّرف لعلَّة واحدة.
يمنع الاسم من الصرف لوجود علة واحدة، إن كان مختومًا بألف تأنيث مقصورة، نحو: زهير بن أبي سُلْمى من شعراء الجاهلية المعدودين. أو كان مختومًا بألف تأنيث ممدودة، نحو: نبغ في العصر الحديثشعراءُ كثيرون. أو كان على صيغة منتهى الجموع، نحو: العلماءمشاعل منيرة، ونحو: استفدت من إضاءة مصابيح متعدّدة. وقد يصرف الممنوع من الصرف وهو مجرد من أل والإضافة لأسباب لغوية، مثل قوله تعالى: ﴿ إنّا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا ﴾ الإنسان: 4.
والسبب في صرف (سلاسل) هنا الإتباع لتزدوج مع (أغلالاً).
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | موانع الصرف |
الممنوع من الصرف اسم معرب يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة بشروط. ينقسم الاسم المعرب إلى قسمين: قسم يلحق آخره التنوين (نون ساكنة تلحق آخر الاسم لفظًا وتفارقه خطاً ووقفاً) ويسمّى الاسم الذي يلحق آخره التنوين المصروف، نحو: إنّبكرًًا مواظبٌ. وقسم لايلحق آخره التنوين، ويسمّى الممنوع من الصرف، نحو: زارنا يوسفُ.
فالممنوع من الصرف اسم معرب، تكون علامته الضمة في حال الرفع، نحو: جمع عمرُ بين العدل والرحمة في أروع صورة. وتكون علامته الفتحة نيابة عن الكسرة في حال الجرّ، نحو: لعمرَ الفضل الأكبر في تأسيس الدولة الإسلامية، هذا إذا كان الممنوع من الصرف مجرداً من أل والإضافة، مثل عمر في الأمثلة الثلاثة المتقدمة. أمّا إذا اقترن بأل، أو أضيف، فتكون علامته الكسرة الظاهرة في حال الجرّ، نحو: تنقضّ قاذفات القنابلِ على مواقعِ العدوّ فتدكّها.
موانع الصرف. يمنع الاسم (علما أو صفة) من الصَّرف لعلَّة، أو علَّتين وفيما يلي توضيح ذلك:
منع الصرف لعلَّتين. أن يكون علماً مؤنثاً، نحو: مكةُ قبلة المسلمين. إلا إذا كان ثلاثياً ساكن الوسط، فيجوز صرفه ومنعه من الصرف نحو: نوفُ تجيد التدبير المنزلي، أو نوفٌ تجيد التدبير المنزلي.
أو أن يكون علمًا أعجميًـا، نحـو: إنّإبراهيم كان أمّة، إلا إذا كان ثلاثياً ساكن الوسـط فيجـب صرفه، نحو: ﴿ وإنّلوطًا لمن المرسلين﴾ الصافات: 133.
أو أن يكون في آخرهألف ونون مزيدتان، نحو: شهدت جزيرة شُدْوَان معركة بطولية رائعة.
أو أن يكون علىوزن الفعل، نحوينبعُ ثغرٌ على البحر الأحمر.
أو أن يكون علىوزن فُعَل، نحو: زُحَلُ كوكب في المجموعة الشمسية.
أو أن يكون مركبًا تركيبًا مزجيًا، نحو:بعلبكُ حاضرة قديمة.
وتمتنع الصّفة من الصّرف إذا كانت على وزنفَعْلان الذي مؤنثهفَعْلَى، نحو: لا أبيتشبعانَ وجاري جوعانُ.
أو يكون الاسم صفة على وزن أفْعَل، نحو:
﴿ وإذا حييتم بتحية فحيّوا بأحسنَ منها أو ردّوها﴾ النساء: 86.
أو إذا كانت على وزن فُعَال، ومَفْعَل مصاغة من آحاد الأعداد، نحو: ﴿فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثُلاث ورُباع﴾ النساء: 3.
أو على وزنفُعَل، نحو: ﴿ فمن كان منكم مريضًا أو على سفرٍ فعدةٌ من أيامٍ أُخَر﴾ البقرة:184.
منع الصَّرف لعلَّة واحدة.
يمنع الاسم من الصرف لوجود علة واحدة، إن كان مختومًا بألف تأنيث مقصورة، نحو: زهير بن أبي سُلْمى من شعراء الجاهلية المعدودين. أو كان مختومًا بألف تأنيث ممدودة، نحو: نبغ في العصر الحديثشعراءُ كثيرون. أو كان على صيغة منتهى الجموع، نحو: العلماءمشاعل منيرة، ونحو: استفدت من إضاءة مصابيح متعدّدة. وقد يصرف الممنوع من الصرف وهو مجرد من أل والإضافة لأسباب لغوية، مثل قوله تعالى: ﴿ إنّا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا ﴾ الإنسان: 4.
والسبب في صرف (سلاسل) هنا الإتباع لتزدوج مع (أغلالاً).