المعهد الدولي لإدارة المياة
{{{name}}} | |
---|---|
تاريخ التأسيس | 1985 |
النوع | Nonprofit research organisation |
الموقع | Sri Lanka (Colombo - Headquarters); India (Hyderabad, New Delhi); Pakistan (Lahore); Laos (Vientiane); Uzbekistan (Tashkent); South Africa (Pretoria); Ghana (Accra); Ethiopia (Addis Ababa) |
Director general | {{{leader_name}}} |
المنظمة الأم | Consultative Group on International Agricultural Research |
الموقع الإلكتروني | www.iwmi.cgiar.org |
المعهد الدولي لإدارة المياة
المدخل الجغرافي
المدخل المائي
المعهد الدولي لإدارة المياة (IWMI) هو منظمة بحثية غير ربحية مقرها الرئيسي في كولومبو، سري لانكا، وله مكاتب في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا. تركز أبحاث المعهد على تحسين كيفية إدارة موارد المياة والأراضي، بهدف تعزز الأمن الغذائي والحد من الفقر مع الحفاظ على العمليات البيئية الحيوية.
ومع ندرة المياة أصبحت هناك حاجة متزايدة لايجاد سبل لإنتاج ما يكفي من الغذاء لإطعام سكان العالم المتزايد، مع استخدام كميات أقل من المياة والحفاظ على الخدمات البيئية الهشة، وبدون الحصول على الكثير من الفرص لتأسيس أراض زراعية جديدة. والمعهد يأخذ في الاعتبار تعهد المشاريع البحثية بهذا الهدف.
أبحاثه تركز على : توافر المياة وإمكانية الحصول عليها، بما في ذلك التكيف مع تغير المناخ، وكيف يتم استخدام المياة، وكيف يمكن استخدامها بشكل أكثر إنتاجية، وعلى جودة المياة وعلاقتها بالصحة والبيئة، وكيف توجه المجتمعات مواردها المائية.
يعتبر الفريق الاستشاري للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR) جزء من المعهد الدولي لإدارة المياة IWMI وهو يسعى إلى توسيع أعماله التعاونية داخل المنظمة الأم، وفي إطار 'برنامج mega' الجديد، والمعروفة باسم إبحاث مشروع (CGIAR). وهذا سوف يوسع من تركزها على المياة، والأراضي، والنظم البيئية.
النشأة التاريخيه
التركيز المبكر على الري
تأسس المعهد في الأصل تحت اسم المعهد الدولي لإدارة الري (IIMI) في عام 1985 من قبل مؤسسة فورد، وحكومة سري لانكا، وبدعم من المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، والبنك الدولي. خلال الثورة الخضراء في الأربعينات إلى السبعينات الميلادية أنفقت مليارات الدولارات على بناء أنظمة الري واسعة النطاق. وهذه ساهمت جنبا إلى جنب مع الأسمدة الجديدة، والمبيدات الحشرية، والأصناف عالية الغلة من البذور، في مساعدة العديد من البلدان لإنتاج كميات أكبر من المحاصيل الغذائية [١] وبحلول منتصف الثمانينات الميلادية لم تعد أنظمة الري هذه تعمل بكفاءة، وكان على المعهد الدولي لإدارة الري IIMI هو معرفة السبب.
اكتشف الباحثون في المعهد الدولي لإدارة الري IIMI بأن المشاكل التي تؤثر على الري غالباً ما تكون مؤسسية أكثر من كونها تقنية. وأيدت 'إدارة الري بالمشاركة' (PIM) كحل، ونهج يسعى إلى إشراك المزارعين في إتخاذ القرارات لإدارة المياة. في عام 1992 أعطى مؤتمر قمة الأرض في ريو دي جانيرو مصداقية لهذا النهج من خلال التوصية بأن تكون إدارة المياة لا مركزية مع المزارعين والمستفيدين الآخرين الذين يلعبون دورا أكثر أهمية في إدارة الموارد الطبيعية.[٢] في البداية واجه هذا الأمر مقاومة، ثم أستمر (PIM) ليصبح الوضع الراهن للحكومات ووكالات الاقراض الرئيسية. في عام 1991 أصبح المعهد الدولي لإدارة الري IIMI عضوا في نظام (CGIAR).
المنظور الأوسع
وبمنتصف التسعينات الميلادية زادت المنافسة على موارد المياة، وذلك بفضل أكبر عدد سكان عالمي، واتساع المدن، وزيادة التطبيقات الصناعية.[٣] إن النظر للري في عزلة لم يعد ذا صلة بالوضع العالمي ؛ فثمة حاجة إلى نهج جديد من شأنه أن ينظر إليه ضمن سياق حوض النهر، ليشمل المستخدمين المتنافسين، والبيئة. لذا بدأ المعهد الدولي لإدارة الري (IIMI) تطوير حقول جديدة للبحث حول مواضيع مثل الأحواض المفتوحة والمغلقة، ومحاسبة المياة، وأنظمة الاستخدام المتعدد، ومؤسسات الحوض، وتحليل أجهزة الاستشعار عن بعد، والتدفقات البيئية.[٤] وفي عام 1998 تم تغيير اسمه إلى المعهد الدولي لإدارة المياة (IWMI) ليعكس النطاق الأوسع لهذا النهج الجديد.
على الرغم من أنه أصبح واضحاً أنه لم يعد من الممكن اعتبار المياة مورداً لا نهائياً ؛ كما كان الحال في الخمسينات الميلادية عندما كان هناك عدد أقل من الناس على هذا الكوكب، ولم يكن هناك أحد يعرف مدى ندرة الموارد آنذاك. هذا الأمر دفع المعهد الدولي لإدارة المياة (IWMI) لمحاولة معرفة ذلك. وتوجت أبحاثه في منشور المياة من أجل الغذاء، والحياة : تقييم شامل لإدارة المياة في الزراعة. وأظهرت الخريطة بالتقرير أن ثلث سكان العالم يعانون بالفعل من 'ندرة المياة'. وحدد التقرير ندرة المياة الطبيعية على أنها توجد إينما كانت مصادر المياة غير كافية لتلبية مطالب السكان، وأن ندرة المياة الإقتصادية توجد حيثما لا يتم استيفاء الإحتياجات من المياة بسبب نقص الاستثمار في المياة أو القدرات البشرية.[٥]
تجنب أزمة المياة العالمية
منهج المعهد الدولي لإدارة المياة (IWMI) بأتجاه تحديد ندرة المياة يقدم سياقاً جديداً في إطاره أصبح النقاش العلمي حول توافر المياة محوره في وقت لآحق. على سبيل المثال، كان موضوع اليوم العالمي للمياة في الأمم المتحدة في عام 2007 هو التأقلم مع ندرة المياة ؛ [٦])، ومعهد الرصد العالمي للولايات المتحدة الأمريكية تضمن فصلا عن إدارة المياة في تقييمها دولة العالم 2008 ؛ [٧])، والتقارير التي نشرت في عام 2009 من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي واليونسكو توصلت إلى أن ندرة المياة الآن أكثر تهديداً من الأزمة المالية العالمية.[٨] أيضا الدكتور Rajendra K. Pachauri رئيس الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ أبرز ندرة المياة في مؤتمر نوبل في عام 2009.[٩]
إذا استمرت الإتجاهات الحالية، فإن الاستخدام السنوي العالمي للمياة حدد ليزيد بنسبة أكثر من اثنين تريليون متر مكعب بحلول عام 2030، ليرتفع إلى 6.9 تريليون متر مكعب. وهذا يعادل نسبة 40 في المائة أكثر مما يمكن أن يقدم بواسطة إمدادات المياة المتوافرة.[١٠] وفي الأسبوع العالمي للمياة في ستوكهولم عام 2010، أبرز المعهد الدولي لإدارة المياة (IWMI) خطة الست نقاط لتجنب أزمة المياة. ووفقا للمعهد فإنه يتعين إتخاذ الإجراءات التالية : 1) جمع بيانات عالية الجودة عن موارد المياة، (2) اتخاذ عناية أفضل بالبيئة، (3) إصلاح كيفية إدارة الموارد المائية ؛ 4) تنشيط كيفية استخدام المياة لأغراض الزراعة ؛ 5) تحسين إدارة المطالب الحضرية والبلدية للمياة ؛ و 6) إشراك الفئات المهمشة في إدارة المياة [١١]
في عام 2011، احتفل المعهد الدولي لإدارة المياة (IWMI) بمناسبة ذكراه الـ 25 من خلال تنفيذ سلسلة من المقالات حول مواضيع التنمية الزراعية.
استخدام إدارة المياة للحد من الفقر
عمل المعهد الدولي لإدارة المياة (IWMI) في ولاية غوجارات بالهند مثال مبسط على كيف أن تحسين إدارة المياة يمكن أن يكون لها تأثير على حياة الناس. واجهت الدولة مشكلة مزدوجة تتمثل في مرافق الكهرباء المفلسة واستنزاف مخزون المياة الجوفية عقب تقديم إعانات الكهرباء للمزارعين من حوالي عام 1970. وظهرت الحالة بسبب أن الإعانات مكنت المزارعين من ضخ المياة الجوفية بسهولة من أعماق متزايدة. وأشار كلاً من مصرف التنمية الآسيوي والبنك الدولي على حد سواء بأنه يتعين على الحكومات خفض إعانات الكهرباء للمزارعين وطلب مقابل على أساس الاستهلاك المقنن للطاقة. ومع ذلك عندما حاولت بعض حكومات الولايات تطبيق ذلك شكل المزارعين مثل جماعات الضغط القوية التي أفقدت العديد من الوزراء الرئيسيين مقاعدهم، فكانت هناك حاجة واضحة لإيجاد حل مختلف.
أقترح علماء المعهد الدولي لإدارة المياة (IWMI) الذين درسوا المشكلة أنه ينبغي على الحكومات أن تقدم 'التقنين الذكي' من إمدادات الطاقة الزراعية من خلال فصل الكابلات الكهربائية التي تحمل الكهرباء للمزارعين عن هؤلاء وتوفيرها لمستخدمين آخرين بالمناطق الريفية مثل الأسر والصناعات المحلية، ومن ثم ينبغي أن تقدم للمزارعين إمدادات الطاقة عالية الجودة لعدد محدد من الساعات كل يوم بالثمن الذي يمكنهم تحمله. وفي نهاية المطاف قررت ولاية غوجارات تضمين هذه التوصيات في برنامج أكبر لإصلاح مؤسسة الكهرباء. ووجدت دراسة أجريت بعد ذلك أن آثاره ستكون أكبر بكثير مما كان متوقعاً. وسابقاً للتغيير أحتجز ملاك أنابيب الآبار المجتمعات الريفية للحصول على فدية عن طريق 'سرقة' الطاقة لأغراض الري. وبعد فصل الكابلات حصل سكان المناطق الريفية، والمدارس، والصناعات على إمدادات طاقة أكثر ذات جودة أعلى والذي بدوره عزز كثيراً من رفاه الأفراد.[١٢]
المراجع
- ^ Mukherji, A. Revitalising Asia’s Irrigation: To sustainably meet tomorrow’s food needs 2009, IWMI and FAO
- ^ United Nations, 1992. Report of the United Nations Conference on Environment and Development, Rio de Janeiro, 3–14 June 1992
- ^ Chartres, C. and Varma, S. (2010). Out of Water: From abundance to scarcity and how to solve the world’s water problems. FT Press (USA).
- ^ Turral, H. More crop per drop – Moving from dry to wet water savings IWMI Annual Report 2004/2005.
- ^ BBC News Map details global water stress, Monday 21 August 2006.
- ^ UN World Water Day, 2007. Coping with water scarcity. 22 March 2007.
- ^ Bergkamp, G. and Sadoff, C. Chapter 8: Water in a sustainable economy, State of the World 2008. Worldwatch Institute.
- ^ Lean, Geoffrey Water scarcity now bigger threat than financial crisis. The Independent, Sunday 15 March 2009.
- ^ Water scarcity will create global security concerns: Pachauri. The Economic Times, 7 October 2009.
- ^ Gilbert, N. How to avert a global water crisis. Nature News, 4 October 2010.
- ^ Eichenseher, Tasha. Six steps for avoiding a global water crisis Nat Geo News Watch, September 6, 2010.
- ^ Mishra, P. K. Alleviating energy poverty through innovation: the case of Jyotigram Yojana (rural lighting scheme) of Gujarat World Energy Council
وصلات خارجية
- International Water Management Institute
- International Water Management Institute Publications
- IWMI on Facebook
تم الاسترجاع من "http://en.wikipedia.org/wiki/International_Water_Management_Institute"