المشاريع الكبرى


كل ما نراه حولانا من جسور، أنفاق، أقنية، وسدود هي مشاريع هامة وضخمة ومفيدة في الحياة. ويطلق عليها اسم المشاريع العامة الكبرى.

يتم تنفيذ هذه المشاريع لخدمة اقتصاد منطقة معينة أو دولة أو عدة دول، وعلى سبيل المثال لا الحصر: إنشاء الأقنية الكبرى كقناة السويس وقناة بناما أو قناة كورنت والتي سهلت واختصرت العديد من الطرق البحرية وسمحت للتجارة العالمية وحركة المبادلات بين مختلف بلدان العالم بالتحرك بسلاسة.

القيام بالمشاريع الكبرى

للقيام بالمشاريع الكبرى لبد من مبالغ مالية ضخمة، بالإضافة إلى أنها تؤمن العمل لمئات أو آلاف العمال لعدة سنوات... وهذه المنجزات العظيمة يمكن أن تترك بصماتها على الطبيعة أو أن تغير حياة منطقة، فالسدود مثلا تكون بحيرات اصطناعية، والطرق تقصر المسافات وتسهل عملية التنقل.

وهذه بعض المشاريع الكبرى

الأقنية

لقد شقت القنوات الكبرى في العالم بهدف اختصار المسالك البحرية، فالقناة بالنسبة للبواخر والسفن هي عبارة عن طريق قصير بين المحيطات والبحار.

ومن بين أشهر الأقنية في العالم، قناة السويس التي تصل البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر، ويبلغ طول قناة السويس المتواجدة على الأرض المصرية 163 كلم.

قناة بناما توفر على البواخر التي تعبر المحيط الهادي إلى المحيط الأطلسي والعكس صحيح، مشقة الدوران حول أمريكا الجنوبية. لقد بوشر بشق قناة بناما على يد الفرنسيين سنة 1881 وتوقف العمل بها سنة 1888م، وفي 1904 م اشترت أمريكا حقوق قناة بنما من الفرنسيين، حيث كان الفرنسيون هم من كلفوا أولا بشق هذه القناة، إلا أن المشروع الفرنسي تعطل لأسباب عديدة منها طريقة تصميم المشروع، فقام الأمريكيون بالمشروع في تصميم آخر معتمدين فيه على مبدأ بناية السدود على نهر تشاجرز Chagers.

السدود

ملف:Dreischluchtendamm hauptwall 2006.jpg
سد الصين العظيم

تصنف السدود من المشاريع الكبرى وتهدف إلى إيجاد بحيرات اصطناعية عن طريق حصر مياه أنهار والحفاظ على هذا المخزون المائي من أجل الاستعمال القريب أو البعيد إما في توليد الطاقة الكهربائية أو ري الأراضي الزراعية. وتنقسم إلى قسمين رئيسيين

  • السدود الترابية
  • سدود الاسمنت المسلح

ويستلزم إنشاء السدود دراسة معمقة وأبحاث ميدانية في كل من:

  • دراسات جيولوجية
  • دراسات هيدرولوجية المنطقة
  • دراسات طبوغرافية
  • دراسات جيوتكتونية

الجسور

ملف:Nuvola apps kfig.svg هذه بذرة مقالة عن الهندسة التطبيقية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.