المركز الإسلامي في اليابان
المركز الإسلامي في اليابان هيئة اعتبارية قانونية مستقلة بدأت نواته في عام 1965م حيث افتتح مقرا مؤجراً, أغلق بعد ستة أشهر ثم أعيد تشكيله باسم المركز الإسلامي الدولي في مارس عام 1966م ولم يكن له مقر, وظل يعمل بين مد وجزر إلى أن أعيد تشكيله عام 1974م على أساس أمتن ، وأصبح إسمه "المركز الإسلامي في اليابان" وحصل على إعتراف من الحكومة اليابانية كمنظمة دينية قانونية - وهو أصعب أمر في اليابان - وتم تسجيله لدى الدوائر الحكومية ذات العلاقة في عام 1980م.[١]
يقوم المركز الإسلامي بمهمة تقديم الإسلام للشعب الياباني عامة ويرعى المسلمين في اليابان بالفكر والتوجيه والكتاب والتعليم ويتعاون مع كافة المسلمين في اليابان أفراداً وجماعات يابانيين ومقيمين ، يتم ذلك من دون أي تبعية لأي جهة كانت وقراراته خاصة به بعيداً عن التحزب والتعصب والسياسة.[١]
يعد المركز الإسلامي في اليابان جهاز دعوي يقدم الإسلام في اليابان عقيدة وفكراً وثقافة وسلوكا تبعاً لتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية، وبقوم نيابة عن الأمة الإسلامية بأداء فرض الكفاية في الدعوة إلى الله، وهو بذلك بحاجة لدعم المسلمين في كل مكان بالدعاء والنصح والتوجيه وبالمادة.[١]
مقر المركز
مقر المركز الحالي عبارة عن بناء من ستة طوابق على مقربة من مسجد طوكيو المركزي أقيم على أرض تبرع بها المرحوم خالد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله ، وكان أول مقرله شقتان ذات غرفة واحدة مؤجرتان ثم انتقل إلى منزل متواضع هو ملك ثم تطور إلى هذا البناء. إن البناء الحالي يضم كافة نشاطات المركز ، مصلى وقاعة للمحاضرات ومكتبة واستقبال ومكاتب للعاملين والباحثين.[٢]
المصادر
ملف:Islam Symbol.png | هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |