المحروسة (قنا)


المحروسة أو البلاص سابقًا إحدي قري مركز قنا التابع لمحافظة قنا في جمهورية مصر العربية.

قرية المحروسة التي تعود جذورها إلي حضارة نقادة الأولي (3900 - 3650 ق.م) في عصر ما قبل الأسرات لتكون أول قرية نتناولها في هذه المساحة. فعلي مسافة ١٢ كيلومترًا من مدينة قنا، وفي الطريق الغربي بينها وبين الأقصر تقع قرية المحروسة أو «البلاص »_سابقا_ والتي تبلغ مساحتها الكلية حوالي 2860.6 فدان ويبلغ تعدادها السكاني حوالي 15.878ألف من الذكور و 17.200 ألف من الإناث باجمالي وصل تقريبا إلي 33.078 ألف مواطن.وبمعدل زيادة سنوي يصل إلي 2.2%. الجذور التاريخية للاسم وعن أصل التسمية يقول ابن المحروسة الأستاذ عبد الله أبوالعلا مرعي عضو مجلس الشعب أن أول اسم أطلق علي القرية هو الاسم الفرعوني " إنجلاس "بمعني إناء الفخار وقد تم تحريف الاسم مع تداول السكان له إلي أن أصبح يطلق عليها " البلاص " ورغم أن إناء الفخار له العديد من المسميات الأخري مثل " العلاوة " الذي جاء من كون المرأة تجعله يعتلي رأسها لتذهب به إلي النيل لملأه بالماء، وكذلك اسم "جرة" والذي أُخذ من الاسم الإنجليزي JAR إلا أن اسم البلاص هو الاسم الذي أطلق على القرية لتقاربه مع الاسم الفرعوني " إنجلاس " ولا يزال شائعا حتي يومنا هذا. ويضف أبوالعلا قائلا : أن قرية "البلاص" تعود جذورها إلي حضارة نقادة التي اشتهرت بفخارها الذي لعب دورا بارزا في تاريخ حضارات ما قبل التاريخ في مصر، ،.وتعد _نقادة _من المناطق الأولي التي أستقر بها المصري القديم حيث بدأ ظهور أول نشاط إنساني منظم ليبدأ بعد ذلك ظهور الحضارة الفرعونية وقد أطلق العلماء على هذه الحقبة الزمنية مصطلح عصر ما قبل التاريخ والجزء الذي يخص نقادة في هذه الفترة أطلقوا عليه حضارة نقادة الأولي والثانية.وقد تعرف أهل نقادة على أنواع كثيرة من الفخار، منها الفخار ذو الزخارف البيضاء المتقاطعة والفخار ذو الزخارف الحمراء وذو الزخارف السوداء وهذا الفخار معروض في كثير من المتاحف العالمية لعل من أشهرها متحف الأشمونيين بأكسفورد The Ashmolean Museum in Oxford. وكلمة بلاص في الأصل هي كلمة‏ ‏قبطية وتعني إناء. ولما كان سكان قرية البلاص يعملون قديماً في صناعة منتجات الفخار وعلي وجه التحديد صناعة "البلاليص" التي لا يزال عدد كبير من سكان محافظة قنا يحرصون على استخدامها، فقد أطلق على القرية اسم " البلاص ". ويذكر الأستاذ عصمت ياسين ناظر مدرسة المحروسة الثانوية وأحد قيادات التعليم بالقرية وأبرزهم: قائلا أن هذه التسمية كانت تسبب بعض المضايقات للأهالي جراء ما كانوا يواجهونه من سخرية وتهكم شديدتين من كل شخص يستمع إلي اسم القرية فتقدموا بشكواهم إلي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أثناء فترة حكمه. والذي كان له الدور الأكبر في تغيير اسم القرية حينما عرض على أبناء "البلاص " تغيير اسمها إلي قرية " المحروسة " فلم يتواني أحدهم برهة للتفكير وإعلان عدم الاقتناع بل أعلنوا موافقتهم الفورية ليصبح اسم القرية طبقا لقرار الرئيس جمال عبدالناصر الذي صدر في 1965"قرية المحروسة " وان كان لازال هناك الكثير من المواطنين يصرون على إطلاق الاسم القديم سواء كانوا من أبناء القرية أو من أبناء القري المجاورة.

يوجد بقرية المحروسة (دير الشهيد مارجرجس) [١] الأثري الذي يرجع تاريخ تشييده عصر الملك قسطنطين والملكه هيلانه والدته وقد تم تشييده على الطراز البيزنطي (القباب) وقد بدا التعمير وإعادة الترميم في الدير في عهد المتنيح الانبا مكاريوس وشهد اهتماما كبيرا في عهد نيافه الانبا شاروبيم حيث يوجد بالدير رفات الشهيد مارجرجس الروماني والشهيد مارجرجس السكندري والشهيد مارجرجس المزاحم وفي 7هاتور (شهر نوفمبر) من كل عام تحتفل الكنيسه بتذكار تكريس كنيسته

وربما جاء ذلك التمسك نتيجة لما وجدت عليه القرية من تمسك أبناءها أنفسهم بصناعة الفخار التي ظلت مزدهرة لعصور طويلة داخل المحروسة لدرجة كون الاهالي تجدهم يمارسون أحد أشكال التباهي بتفوقهم في الصناعة وازدهارها لديهم فكانوا يقوموا بتزيين أعالي المنازل بالبلاليص لدرجة أنه إذا كان هناك واحدا من غير أبناء قنا مارًا على الطريق السريع المواجه للقرية وشاهد هذه البلاليص المستخدمة بكثرة لعرف بشكل بديهي ودون أن يسأل أحد ؛ أن هذه القرية هي قرية " البلاص". وتضم المحروسة أربعة قري وهي الدير الغربي-الدير الشرقي – المنيرة الحديثة (الطينة) – الطويرات، بالإضافة إلي عدة عزب ونجوع وهي نجع عطية – نجع الفوأخير – نجع الدوم – نجع الحميرات – نجع البنانية – عزبة علي فراج – عزبة بدر حسن وعزبة إبراهيم سعد. تطور صناعة الفخار ويقول عبد الله أبوالفضل الحاصل علي ليسانس آداب أن صناعة" البلاص " التي تنتشر بقرية المحروسة هي واحدة من فروع الصناعة الأم " صناعة الفخار".التي لم تكن متقنة لدي الإنسان المصري القديم، لكن سرعان ما تطورت أشكالها وأحجامها، حيث تستخدم نوعين من الطمي أحدهما يميل إلي اللون البني أو الأسود، ويتحول هذا النوع إلي اللون البني الداكن عندما يجف والثاني هو اللون البني الرمادي الذي يصير رمادياً خالصا بعد أن يجف.وفي عصر الأسرة الأولي من تاريخ مصر الفرعوني توصل الصانع إلي "العجلة" التي يشكل عليها الأواني التي ينتجها، وهي موجودة حتي وقتنا الحالي علي شكل قطعة مستديرة من الخشب يديرها الصانع بقدميه، في حين يشكل بيده قطعة الطمي وتسمي (الدولاب). أما الألوان فكانت الأواني الفخارية تتغير ألوانها تبعاً لنوع الطين المستعمل وما يدخل فيه من أكاسيد معدنية ومواد عضوية، وكذلك تبعاً لطريقة الحرق وتنظيمها فقد كانت الألوان الأسود والأحمر والبني والرمادي، ولم ينس المصري القديم أن يعطي الآنية الفخارية بريقاً فقد أستطاع أن يصقل سطحها الخشن إلي سطح أملس ناعم كما كان يزين آنيته قبل أن تجف نهائياً وقبل أن يقوم بحرقها لتخرج بالشكل الذي يراها عليه غير الصانع. واستمر الأحفاد في تمسكهم بالمهنة التي توارثوها عن أجدادهم والتي لم يكونوا ليعرفوا غيرها منذ نعومة أظافرهم. ونجد أن قرية المحروسة قد تخصصت في صناعة البلاليص وبرعت فيها إلي حد التفوق عن غيرها من صانعي تلك الأواني الفخارية كما نجد أن هناك قري أخرى تخصصت في صناعات فخارية مغايرة مثل دندرة والشيخ علي تخصصتا في صناعة " البرام " وحجارة والفاخورة تخصصتا في صناعة " الأزيار ".

مراحل صناعة البلاص فصناعة «البلاليص» داخل قرية المحروسة تمر بمرحلتين يتم في الأولي منهما أخذ قطعة من العجينة، ويقوم الصانع بتصنيع «الرقبة» و«الآذان» عن طريق اليدين، وحجر التصنيع الذي يتكون من قطعة دائرية من الخشب وبمنتصفها قطعة من الحديد الصلب مثبت عليها عامودان من الخشب، وفوقها قطعة مجمدة من الطين عبارة عن هيكل مرن لتصنيع البلاص. أما المرحلة الثانية فتبدأ بوضع " البلاص" من جديد علي حجر التصنيع، وأثناء عملية دوران الحجر يقوم الصانع بتشكيل منظر البلاص من الخارج، ليقوم بوضع يده من الداخل مستخدماً ساقية وذراعيه في تدوير الحجر، حتي يخرج لنا البلاص بمنظره الطبيعي من الخارج، ويتم ربطه بحلية وحزام من الحلق البناتي، ليترك بعدها البلاص في الهواء لعدة أيام يمر بمرحلة جديدة يجف خلالها ليدخل إلي الطور الأخير من إتمام العملية التي لا يكتب له النجاح بدونا وهي مرحلة الحرق، حيث يقوم الصانع بحرق البلاص ليصبح جاهزا للاستخدام بعد ذلك.ولا تكتفي المحروسة بصناعة البلاليص بل هناك منتجات جريد النخيل بالإضافة إلي صناعات حديثة تشمل صناعة الأثاث. التنمية البيئية وإذا كان حديثنا عن قرية المحروسة قد جعلنا نتحدث عن صناعة البلاليص داخلها بهذا الشكل المطول، فإن هذا لن يجعلنا نبخسه حقها في الحديث عن جوانب أخرى تتعلق بها، حيث يذكر عصمت ياسين الذي يعد من أبرز القيادات والمثقفين داخل قرية المحروسة قائلا أن المحروسة كانت واحدة من القري التي حظيت بنشاطات برنامج دعم التقييم والإدارة البيئية "سيم " كأحد البرامج الممولة من قبل إدارة التنمية الدولية البريطانية (DFID) والذي تقوم علي تنفيذه وزارة البيئة حيث يهدف البرنامج إلي تحسين التخطيط البيئي والخدمات البيئية المقدمة للمناطق المحرومة. ويضيف الأستاذ عصمت قائلا : حينما بدأ برنامج " سيم " في العمل والتعاون مع محافظة قنا في عام 2000 لتنفيذ عدد من الأنشطة البيئية من أجل دعم المبادرات البيئية المبنية علي أساس المشاركة المجتمعية ،التي تتناول أولويات خطة العمل البيئي وتلبي احتياجات المجتمعات الأكثر حرماناً. حيث اشتملت المشروعات التي تم تنفيذها بالمحافظة علي مشروع جمع المخلفات الصلبة من قرية المحروسة. ويؤكد أن هذا المشروع تم تنفيذه من خلال جمعية تنمية المجتمع بالقرية والتي أشهرت تحت رقم 134 لسنة 1973 ويرأس مجلس إدارتها علي عبدالموجود ويتولي منصب المدير التنفيذي بداخلها صلاح علي ونفذت العديد من المشروعات الأخرى مثل إنشاء دار حضانة ومشروع تحسين الحالة البيئية (الكسح) ومشروع الحديقة العامة الممول من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بالإضافة إلي إنشاء النادي الاجتماعي الممول من وزارة الشئون الاجتماعية ومركز أحباب الله الذي يقدم خدماته لذوي الاحتياجات الخاصة والذي تم تمويله بالجهود الذاتية لمساهمات أبناء القرية وكذلك مشروع رفع مستوي الوعي بحقوق المرأة والطفل والذي يشمل عمل بطاقات الرقم القومي للسيدات وتوعيتهن بحقوقهن إلي جانب مناهضة ظاهرة عمل الأطفال والحرص عليهم من الوقوع في براثن التشرد والضياع.إضافة إلي مشروع تحسين أوضاع التعليم المنفذ من الوكالة الكندية والذي يخدم مدارس القرية عن طريق توفير التدريب وتنفيذ الأنشطة ودراسة الاحتياجات المختلفة للمدارس.كما قامت بالتعاون مع جمعية كاريتاس مصر بإقامة 21 فصلا لمحو أمية السيدات وإنشاء مكتبة ثقافية لخريجات تلك الفصول، بالإضافة إلي مبادرة رفع الوعي الصحي لمناهضة ختان الإناث بالقرية التي نفذت بتنظيم من المجلس القومي للأمومة والطفولة مع جمعية " تنمية المجتمع" بالقرية_وجمعية "كاريتاس قنا" في احتفالية ضخمة حضرها عدد كبير من أبناء القرية الذين رفعوا شعارًا مناهضا لختان الإناث يقول: «محروسة من الختان يا بنت المحروسة». حيث شهدت الاحتفالية قيام السفيرة مشيرة خطاب أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة في السادس من يناير من العام المنصرم 2008 بتكريم 10من أبناء القرية لأدائهم المتميز في القضاء علي ظاهرة ختان الإناث لتصبح أول قرية علي مستوي المحافظة تتخلص من تلك الظاهرة وهم: عادل علي غزل عمدة القرية وإبراهيم عبد الله عضو مجلس محلي المحافظة ومحمد عزت ومحمد مسعود رئيس القرية السابق وحسن إبراهيم رئيس مجلس محلي القرية وعلي عبدالموجود رئيس جمعية تنمية المجتمع وأحمد حمدي راضي رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم ود.عماد حمدي طبيب الوحدة الصحية ومحمد عبدالناصر رئيس وحدة الشئون الاجتماعية وعلية أمير المتطوعة بالمشروع حيث تم منحهم شهادات تقدير وميداليات تذكارية. خدمات إضافية ويؤكد عادل علي غزالي _عمدة قرية المحروسة_ أن القرية يوجد بها العديد من الخدمات الأخرى كوجود المستشفي التكاملي لقري المحروسة والوحدات الصحية بقري الدير الغربي والدير الشرقي والطويرات والمنيرة الحديثة وبنجع العرب بالطويرات.إلي جانب وجود سبعة مخابز بلدي وواحد افرنجي وعدد 21 مدرسة ابتدائي تعليم عام و 8 اعدادي ومدرسة للتعليم الثانوي العام وواحدة للثانوي التجاري وواحدة للثانوي الصناعي وأخرى للثانوي بنات إلي جانب مدرسة الخط العربي وكذلك يشمل التعليم الأزهري مدرستين ابتدائي و 2 إعدادي بنين وواحدة للبنات ومعهد ثانوي بنين وآخر للبنات.بالإضافة إلي وجود أربعة مستودعات للبوتاجاز. وهكذا نجد رئيس الوحدة المحلية لقرية المحروسة محمد مسعود محمود يبذل قصاري جهده من اجل الحفاظ علي هذه الخدمات وإضافة المزيد إليها، كما نجده يسعي إلي تجميل القرية وتنميتها حيث حصل مؤخرا علي موافقة الجهات المختصة لإنشاء سوق كبير بقرية المحروسة علي مساحة مائة فدان بجبل المحروسة. جمعية المحروسة لرعاية التراث والفنون المحاسبة درية ياسين حسين _ مدير إدارة بنك القاهرة سابقا_ تشير إلي وجود العديد من الجمعيات داخل القرية مثل جمعية المحروسة لرعاية التراث والفنون المعاصرة والتي تهتم بالفنانين الفطريين والتلقائيين _وقدمت الكثيرين منهم وقامت برعايتهم ومن بين هؤلاء الفنان كمال عبد الغني وهو رسام تلقائي وأخر رسامي جداريات الحج القديمة، وهناك نموذج آخر وهو الفنان التلقائي " أبو عمرة " وهو نحات فطري تلقائي من المحروسة والذي حظي بعمل فيلم تسجيلي عنه وتم عرضه في المرسم بشيكاغو هاوس والمركز الفرنسي بالأقصر كما تم عرض اعماله النحتية التلقائية في الخامس عشر من شهر يناير الماضي بمرسم الأقصر. ومن أنشطة هذه الجمعية الاهتمام بالعمارة البسيطة " عمارة الفقراء " والتي تتعامل مع الخامات البسيطة مثل الطين والطفلة والجريد والجير، كما تهتم بالأطفال وتعلمهم الرسم وتصقل الموهبة لديهم، كما تهتم بالمنازل القديمة التي تعلوها البلاليص وتمل علي رعاية قاطنيها. ويجري حاليا الإعداد لإنشاء فرع جديد للجمعية بالقرنة غرب الأقصر ومن أعضاء مجلس إدارتها الدكتور محمد عرابي وكيل كلية الفنون الجميلة بالأقصر والأستاذ عمار أبوبكر المعيد بالكلية وعاصم عبد الحميد علي أمين الصندوق. وتضيف درية ياسين قائلة آن هناك جمعية تنمية المجتمع وجمعية تحفيظ القرآن المشهرة في عام 1967 والتي تقدم مشروعات كفالة الأيتام والغير قادرين مع تقديم القروض الميسرة للمحتاجين، وكذلك هناك جمعية تنمية المجتمع الزراع بالمحروسة وجمعية تنمية المجتمع الشاملة بنجوع المحروسة وجمعية تنمية المجتمع بالحميرات وجمعية تنمية المجتمع المتكاملة بالمحروسة. هذا إلي جانب وحدة الشئون الاجتماعية بالقرية والتي يرأسها محمد عبد الناصر سليمان والتي تقدم العديد من الخدمات ما بين معاشات ومساعدات لمن بلغ سن الخامسة والستين وليس له دخل ثابت ولا يمتلك حيازة زراعية، كما تقدم خدماتها للأرامل والأيتام ولمن يعانون من عجز كلي وللمطلقات وتقديم معاشات لأسرة المسجون الذي ينفذ عقوبة أكثر من ثلاث سنوات، أضف إلي ذلك معاش الطفل أقل من 18 عام والذي يستوفي شروط الاحتياج. كما تقدم الوحدة خدماتها للطلاب الجامعيين وطلاب المدارس وتوفير منحة الدارسين لمن يصرفون معاشات من الشئون الاجتماعية ولديهم أبناء بالمدارس.وتقدم الوحدة أيضا مساعدات الهجر للزوج الهاجر والتي تشترط الدقة في ملئ الاستمارة المطلوبة التي تتطلب ضرورة توافر شرط عدم الاستدلال علي عنوان الزوج.بالإضافة إلي مساعدات الزواج والمرضي والجنائز والحوادث والحرائق والنكبات التي تشمل انهيار النازل ونفوق المواشي. الاحتفال ببدء العمل بمشروع الصرف الصحي أما عبد الحميد علي سليمان – مدير سابق بالتربية والتعليم - فيذكر انه في يوم الجمعة 26 /12 الماضي احتفلت المحروسة ببدء العمل بمشروع الصرف الصحي الذي تنفذه شركة عثمان احمد عثمان بتعليق والذي يشمل المحروسة من نجع الحميرات جنوبا إلي نجع الحساسنة شمالا ومن نجع الفوأخير غربا إلي نجع المرازيق شرقا، حيث استقبلت القرية هذا الحدث باقامة الاحتفالات التي أحيتها فرقة الريس وهبي للمزمار البلدي وإطلاق الزغاريد من نساء القرية هذا لان هذا المشروع كان بمثابة الحلم الذي ظل يراود كل أبناء القرية ويرجع الفضل في تحقيقه إلي الأستاذ عبد الله أبوالعلا مرعي عضو مجلس الشعب. النشاط السياسي بالقرية: ويقول شوقي سليمان عبد العزيز – معاون مدرسة المحروسة الثانوية – أن المحروسة تعتبر من القري المسالمة التي تمارس العمل السياسي وأتفق الجميع ومعهم باقي أبناء الدائرة علي النائبين اللواء محمد عبد الفتاح عمر والذي يشغل منصب وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالمجلس والنائب عبد الله أبوالعلا مرعي والذي يحوز داخل المجلس علي العضوية بلجنة الشباب وقد سبقهم من قبل الراحل عبداللاه عمر عبيد عضو مجلس الشعب الأسبق وشقيق اللواء محمد عبد الفتاح حيث تمكن الراحل من إنشاء مدرسة المحروسة الثانوية وإنشاء سنترال المحروسة الآلي. ونتيجة لقرب النائبين الحاليين من أبناء القرية والتفافهم حولهم ولمسهم للمطالب الجماهيرية فقد تمكنا من خدمة القرية بإدخال مشروع الصرف الصحي للقرية وإحلال وتجديد المستشفي القروي بالمحروسة بالإضافة إلي جعل امتحانات الثانوية العامة تعقد بلجان داخل القرية نفسها. إلي جانب محاولاتهما الدءوبة لنزع فتيل الأزمات والمشاكل التي تحدث بالقرية والتي يسهران دائما علي حلها وتوفيق الأمور وإزالة الملابسات التي صاحبت المشكلة. كما أن هناك مشاركات سياسية أخرى من أبناء القرية نذكر منها عضوية المهندس إبراهيم غزالي عبد الله بمجلس محلي المحافظة سابقا وعضوية عصمت عبدالستار عبيد بالمجلس الشعبي للمحافظة وعضوية عصمت سماني عبد الله بالمجلس الشعبي المحلي كما يوجد هناك أعضاء آخرين بالمجلس الشعبي للقرية والمركز. النشاط الزراعي أما الحاج عبد الله جهلان طايع – من أعيان القرية – فيؤكد علي أن النشاط الزراعي الذي يعد مصدر رزق ودخل المئات من الأهالي قد شهد تطورا غير مسبوق خاصة مع حرص أبناء قرية المحروسة علي زيادة الإنتاج السنوي للمحاصيل مع وجود المنافسة الشريفة بين الفلاحين، حيث تنتشر بالقرية عدة محاصيل وخضروات وحدائق تشمل زراعة القمح والفول والذرة الصيفي والنيلي والبرسيم والطماطم والفلفل والخيار النيلي والصيفي وبصل الفتيل والمانجو والبرتقال والعنب والتفاح والخوخ والموز. حيث تبلغ مساحة الأطيان التي يمتلكها الأهالي حوالي 1819 فدان. رابطة أبناء المحروسة بالكويت ويشير عصمت سماني غزالي – عضو مجلس محلي المحافظة - إلي رابطة أبناء المحروسة بالكويت والتي قام بتأسيسها الأستاذ عبد الله أبوالعلا مرعي عضو مجلس الشعب في وقت سابق، والتي تؤدي خدمات جليلة لكافة أبناء القرية حيث ساهمت في بناء معاهد أزهرية للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، إلي جانب قيامها بتوفير عدد 24 آلة كاتبة لمدرسة المحروسة الثانوية التجارية عند افتتاحها، كما قامت ببناء مسجد بجبل المحروسة، إلي جانب تنظيمها لحفل سنوي لتكريم المتفوقين في جميع مراحل التعليم من طلاب المحروسة بكامل قراها.كما تعتبر الرابطة هي العامل الرئيسي في تقديم الرسم الكروكي الخاص بمشروع الصرف الصحي المنفذ بالقرية.

مشاهير القرية

  • المخرج محمد عبدالنبي
  • الممثل الكوميدي أحمد بدير
  • الكاتب الصحفي أحمد حسان عيد رئيس قسم أخبار التعليم بجريدة الأسبوع
  • زكي سليمان عويضة رائد النهضة التعليمية بالمحروسة
  • طايع بك رشوان رئيس محكمة بدائرة نقطة البلاص
  • الكاتب الصحفي أحمد علي زيدان رئيس قسم أخبار التعليم بجريدة الأخبار
(نقلاً عن فيلكس نيوز بتصرف) 
ملف:Flag of Qena Governorate-Move.gif هذه بذرة مقالة عن موضوع له علاقة بمحافظة قنا تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.