المحارمة

==المحارمة== والأصل المحارمه:

عشائر المحارمة من بطون العرب من جذام من نسل قحطان, ويذكر أبو العباس أحمد القلقشندي المتوفي عام 821هـ الموافق 1418م في كتابه صبح الأعشى في صناعة الإنشى(الجزء الأول-المقصد الثاني في أنساب العرب)أن من بطون العرب من جذام، بنو محرم أو محرمة، وأنهم بنومحرمة بن زيد بن حرام بن جذام‏،وأنهم مقيمون بالشرقية من الديار المصرية ،ومن بطون جذام في الشرقية كذلك بنو زيد ين حرام بن جذام [١]. ويذكر القلقشندي كذلك أن من بني محرمة أولاد العجار أدلاء الحج من زمن السلطان صلاح الدين وهلم جرا [١]‏, حيث كانت طرق الحج المصرية تمر في شمال سيناء وغزة حتى بيت المقدس ثم شرق الأردن فالكرك، بدليل توقف العديد من الحجاج المغاربة في بيت المقدس وسبيلهم يمر عبر مصر, وفي العصر المملوكي كان البدو يشتركون في الجيش بقوات احتياطية، وكان يوكل إلى أُمرائهم حفظ الأمن في المناطق المختلفة مقابل الحصول على إقطاعات، ورحل بني محرمة وزيد والعائد الجذاميين وأحلاف أخرى لهم من المنطقة الشرقية المصرية إلى إقطاعات جديدة لهم، في مناطق يعرفونهامن قبل من خلال وظيفتهم كأدلاء لقوافل الحجيج المصري، وهي عجور ومادبا بأراضي عشائر بني صخر, المحارمة نزلوا بمنطقة حدب جلول (أحواض مادبا)[١], والزيود والطهاروة بمنطقة أم العمد, وفي القرن الثامن عشر يقال عشائر أبوزيد والطهراوي رجعوا إلى منطقتهم أبو كبير بالمنطقة الشرقية من الأراضي المصرية ثم ما لبثوا أن عادوا والتقوا في مضارب أولاد عمهم المحارمة في جلول مادبا حيث اتفقوا حينها على السعي لاقتطاع اراض خاصة بهم وهو ما تحقق لهم منتصف القرن التاسع عشر.

لقد تصدى اهالي سحاب للجيش العثماني وذلك أثر غزواتهم على قوافل الجيوش العثماني، تبعها أحداث سحاب عام 1921 وسيطرتهم على قوات الدرك والمناوشات مع قوات الجنرال البريطاني برونتون والذي رد عليهم بالطيران لتكون أول مدينة أردنية يستخدم ضدها الطيران حيث قام البريطانيون بحصار سحاب، حيث طالب الإنجليز بالقبض على شيخ مشايخ سحاب والمحارمة الشيخ حسين حسن بن محرم، واحتشد الناس حوله رغم أنه هم بتسليم نفسه درئا لسفك الدماء. ونشبت معركه حامية تدخلت بها عشائر بني صخر بقيادة الشيخ حديثة الخريشة وعشائر البلقاوية بقيادة شاهر الحديد حيث ان اهل سحاب قد قاموا بأسر 20 جندي بريطاني في إحدى المغر واخذ اسلحتهم ومامعهم من عتاد وكان هناك رد من الجيش البريطاني بارسال 70 جندي بريطاني تم سلب ما معهم من عتاد وذخير وإطلاقهم وكان رد الجيش البريطاني الضرب بالطيران.

حسب ما ذكر في كتاب الرائدون في الأردن للفريدلك عدد العائلات 200 عائلة و250 رجل. وان إنتاج سحاب من القمح 500 طن من القمح و 500 طن من الشعير سنوياً حيث شكلت سحاب واقع اقتصادي ممتاز ان عدد المواشي في سحاب كان 22000رأس

في عام 1963 قامت دائرة الآثار العامة الأردنية بحفريات أثرية تحت إشراف رفيق وفا الدجانى في سحاب وقد استدل علماء الآثار والتاريخ بعدة أدلة ترجح بقوة أن يكون هذا الكهف في الرقيم هو ما ذكر في القران الكريم كما وأنهم وجدوا أقدم الحجار والتماثيل البازلتيه، وقد وجد بها مواقع أثرية تعود لمدينة (سليد) في القرن الثالث عشر قبل الميلاد.

ويذكر ان سبب تسمية مدينة سحاب بهذا الاسم إلى انه كان هناك سيل في تلك المنطقة يسحب الماره فأذا ذهب شخص إلى تلك المنطقة يقول ذهب إلى سحاب ويقول أحد علماء الحفريات التي تمت في تلك المنطقة إلى وجود سمك متحجر في تلك المنطقة وهذا يدل على ان هذه المنطقة كانت كلها مياه وان سبب التسمية بسحاب مرتبط بوجود المياة. والله اعلم وتعود الاصول الأولى لهذه العشيرة إلى وادي محرم المنسوب لهم بالقرب من الطائف، وتنسب أيضا لهم منطقة نجد المحارمة بين السعودية وعمان. وامتدادت قبيلة بني محرم واسعة في كل من الأردن والسعودية وعمان وفلسطين ومصر.

ومن ابرز شيوخ المحارمة :

  • اولا في بدايات القرن العشرين.. شيخ مشايخ سحاب حسين حسن ال محرم الذي قتل عندما كان ضيفا في مضارب الخريشا بني صخر لحظة تعرضهم لغزو من اهل الجبل فقتل وهو يطارد غزاة مستضيفيه، الشيخ عبد الهادي آل محرم، الشيخ محجوب حسن ال محرم ،الشيخ محمد حسين أبوصبرة، الشيخ محمود العبدالهادي، الشيخ حسن خليل أبوالغلايس.
  • وفي اواسط القرن العشرين ونهاياته برز من المحارمة المرحوم الشيخ محمد حمد عبد الهادي المحارمة، المرحوم الشيخ محمود عويد المحارمة، المرحوم الشيخ أحمد الصبرات الشيخ محمود محمد المحارمة، المرحوم الشيخ مبارك سعيد المحارمة، الشيخ تيسير عبد الفتاح المحارمة، الشيخ عبدالله احمد المحارمه , الشيخ مرزوق حمد المحارمة، المرحوم أحمد صالح عقل، المرحوم عبد الكريم الذياب، المرحوم عبد الله الحمدان ،الشيخ احمد محمد عبالهادي (احمد الشقير) المرحوم محمد قاسم الصبرات الشهير بلقب(العابد) لزهده وتقواه الاشيخ علي حسين النصار وبعض هأولاء معاصرا.
  • من ابرز رجالات المحارمة حاليا :النائب صلاح صبرة المحارمة، العين خلف باشا المحارمة ،العميد محجوب المحارمة مدير الامن العسكري، محمد عبالكريم حمد، العميد سمير خلف البربور، الشيخ عبد الهادي محمد المحارمة، العميد المتقاعد نايف عبدالله المحارمه , العميد عارف صبرة مدير الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب، عباس محمود عويد، أحمد باشا محمود رئيس مؤسسة اعمار سحاب. عبد الله باشاالمحارمة مساعد رئيس هيئة الاركان المشتركة سابقا. الدكتور ذياب المحارمة عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية. الاستاذ حسين علي المحارمة : رئيس منتدى سحاب الثقافي، وجده شيخ سحاب الأول الشيخ حسين حسن. الاستاذ محمود صالح شقير. ،الصحفي عمر احمد الصبرات، حسن براهيم أبوحصوة، الشاعر حسن محمود المحارمة ،الشاعر وصفي الصبرات علي عبد السلام المحارمة : صاحب كتاب تصاعد القوى الدينية الإسرائيلية.
  1. ^ أ ب أبو العباس أحمد القلقشندي, كتاب صبح الأعشى في صناعة الإنشى(الجزء الأول-المقصد الثاني في أنساب العرب).
  • الموقع الرسمي لامانة عمان [٢]