المجتمعات العربية ونظرة للديمقراطية والاسلام
| هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مارس_2010) |
| هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: مارس_2010 |
الديمقراطية: تعني حكومة الناس لناس ومن اجل الناس
تحظى الديموقراطية بين الاوساط العربية باحترام عظيم لم يسبق لاي نظام سياسي ان اكتسب مثلة وتعتبر أهم دافع للابداع وإطلاق الطاقات واحياء الماضي وتراثة بمنظور علمي.
تتجه الكثير من المجتماعات العربية الإسلامية لديمقراطية باعتبارها نهج حياه كامل وقالب فكري وأسلوب فعل موجه نحو مصلحة العامة كما وتعتبر فلسفة وطريقة في الحياة أيضا، وتشير قالب:لديمقراطية السياسية انها حكم الشعب حكما قائما على الحرية والعدل والمساواه وضمان حقوق الإنسان وانتخاب صانعي القرار السياسي بالأغلبية المطلقة من الشعب واحترام مبدا تداول السلطة بالطريقة السليمة.وتميز الديموقراطية بنظامها النيابي حيث يشرع للبلاد ويراقب اعمال الحكومة مندوبون عن الشعب وينتخبون بحكم الدستور لفترة معينة، وقد تكون الديموقراطية مباشرة اي ان المواطنيني يباشرون الحكم دون مجلس نيابي، وقد تكون شعبة على نظام البلدان ذات الطابع الاشتراكي، ويسود نظام الحكم في الديموقراطية مبادئ السيادة الشعبية والمساواه السياسية والاستفتاءات الجماهيرية وحكم الأغلبية مع المحافظة على حقوق الاقلية ويمكن الافراد من اكتساب السلطة عن طريق التنافس (حرية اختيار صانعي السياسية العامة) لضمان سياسة الدولة تمثل الأولويات والاحتيارات الشعبية وتعبر عنها. فالديموقراطية هي أيضا تقاليد سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية وغاياتها تقدم البشرية لتحقيق الرفاهة الاجتماعي، وضمان الحياه الحرة الامنه للفرد وتهدف الديموقراطية إلى افساح المجال امام المواطن لاختيار نوعية الحياه التي يرغب فيها وحر في احتيار المهنة وعير ذلك.
فالمرجعية
الدينية الربانية الاسلامية التي تنادي بعمارة الأرض من اجل ضمان استمرار المسيرة الإنسانية نحو الخير والتقدم والنمو والسلام باتت الحل الاضعف امام الديموقراطية الغربية. فالدين الإسلامي من اعظمى الحضارات البشرية التي تحمل مقومات النجاح وتعالج جوانب الحياتية المختلفة كالسياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمة واهتمت بقضايا صغيرة وكبيرة وقامت على ارض ساد فيها الظلم الجهل وضعف وتحول من لاشي الي قوة غظمى تحكم وفتح البلاد. قالدين الإسلامي منهج وعقيدة يعالج جميع قضايا الحياه ومقومات الحضارة ما زالت موجودة فلماذا اللجوء الديمقراطية ولدنيا تجربة حية لنجاح الخضارة الإسلامية وظهورها كقوى ودولة عظمى.
