الماجدي ابن ظاهر
الماجدي ابن ظاهر | |
---|---|
صورة معبرة عن الموضوع الماجدي ابن ظاهر الماجدي ابن ظاهر | |
مكان الميلاد | رأس الخيمة، علم الإمارات العربية المتحدة الإمارات العربية المتحدة |
تاريخ الوفاة | بين عامي (1781 م ــ 1871 م). |
مكان الوفاة | الخران رأس الخيمة، علم الإمارات العربية المتحدة الإمارات العربية المتحدة |
المهنة | شاعر |
الجنسية | علم الإمارات العربية المتحدة الإمارات العربية المتحدة |
تعديل طالع توثيق القالب |
الماجدي ابن ظاهر (المايدي) ، شاعر اماراتى مشهور. وكان « الماجدي ابن ظاهر » أحد وجود الثقافية البازرة في تلك حقبة من الزمن. و هو الشاعر النبطي الأقدم والأشهر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولد « الماجدي ابن ظاهر » في امارة رأس الخيمة ، وقد عاش بين عامي (1781 م ــ 1871 م).
كان « الماجدي » تاجر لؤلؤ ، و لا يختلف اثنان أن تلك كانت مهنة الأشراف في تلك الحقبة من الزمن، و قد كان رحمه الله يعمل على جلب اللؤلؤ بنفسه فقد كان غواصاً (غيص) أيضا ، قبل أن يبلغ به الكبر عتيا ، لقد هيأ الله سبحانه و تعالى للشاعر الفيلسوف الجمع بين العمل اليدوي و التجارة في آن واجد ، بالإضافة إلى انتمائه المطلق إلى طبقة الأشراف و أعيان البلدة (رأس الخيمة)، نرى ملامح هذا الشخصية المبجلة واضحة جلية في أشعاره ، في استهلالاته باسمه و باسم قبيلته ، و بلفظة فهيم التي تكررت لتؤكد أن قائلها لم يكن يقصد بها الفخر بقدر ما كان يحاول توثيقها و قد كان له ما أراد بكل استحقاق.
في رواية لـ« أحمد بن مصبح بن حمودة »: بأن الشاعر ابن ظاهر ولد بالقرب من منطقة الخران في رأس الخيمة ونشأ بها وترعرع على أرضها ، وعندما اشتد عوده وأصبح من القادرين على تحمل الأخطار والضرب في الأرض اخذ يتنقل في مدن الإمارات وقراها .. وفي آخر عمره استقر في منطقة الخران وتوفي فيها ودفن بها .
ويذكر الراوي إن ابن ظاهر قد أجرى بعض التجارب على الأراضي التي أحب أن يدفن فيها بعد موته .. وكانت لديه دريه ( خيوط مطوية من الصوف ) يدفنها في التراب حيث حل ، ولا كاملا ، ثم يعود لنبشها فيجدها وقد أكلها التراب .. إلا التي دفنها في الخران وجدها باقية على حالها لم تتغير ، لذلك أوصى بدفنه فيها . وكان ابن ظاهر كما يروى عنه وكما تدلنا أشعاره أيضا انه رجل بدوي اعتاد التنقل في أرجاء المنطقة شأنه في ذلك شأن البدو الرحل ، الذين ينتجعون مواقع القطر ، ومنابت الكلأ ، وله في ذلك عدة قصائد يذكر فيها كثيرا من تلك المواطن التي كان ينتجعها . أما عن تاريخ مولده ووفاته ، فإننا لا نستطيع أن نضع لهما رقما معينا ، ولكن يمكننا إن نحدد الفترة التي عاشها الشاعر ، فقد عاصر ابن ظاهر فترة من عهد الدولة اليعربية ، التي قامت في عمان سنة 1024 هـ ، والدليل على هذا إن ابن ظاهر قـد مدح أحد أئمة هذه الدولة ، وهو سيف بن سلطان الملقب (بقيد الأرض) ، والذي تولى الإمامة في عام 1104 هـ ، وتوفى عام 1123 هـ ، بعد حكـم دام تسعة عشر عاما . لم نقف لابن ظاهر على أسم واضح كامل سوى ما جاء في أشعاره من ترداد التعبير عن نفسه « بالماجدي بن ظاهر » ، وظاهر إما يكون أبا الشاعر أو لقبا اشتهر به ، أو أن عادة الناس في تلك الأوقات أن ينادوا الإنسان بابن فلان نسبة إلى أبيه أو بأبي فلان نسبة إلى ابنه البكـر ، كما هو معروف عند القبائل البدوية ، حتى يصبح ذلك علما عليه لا يعرف بغيره .
مؤلفاته
صدر لهو ديوانان شعريان:
- ديوان ابن ظاهر عام 1963.
- ديوان الجواهر في شعر ابن ظاهر عام 1967 .
المصادر
- كتاب "ابن ظاهر بحث توثيقي في شعره وسيرته الشعبية" للكاتب أحمد راشد ثاني.
- كتاب " تراثنا من الشعر الشعبي " للكاتب والشاعر الراحل حمد خليفة بو شهاب.
- "ديوان ابن ظاهر " الطبعة الأولى عام 1963 للميلاد ، دار المطبعة العمانية دبي.
- الشيباني، شريف، محمد، " (ديوان الجواهر في شعر ابن ظاهر) " ، عام 1967 للميلاد.
- الأدب الشعبي، سيرة الشاعر: الماجدي بن ظاهر.
- مسارات.
- جريدة البيان.
- الإمارات اليوم.