الكفير
الكفير كفير تصغير "كفر"، وتعني القرية الصغيرة، تقع الكفير على بعد 15 كم جنوب مدينة جنين، وترتفع حوالي 426 م عن سـطح البحر،. وتحيط بها أراضي قرى رابا، وتلفيت، وصير، والزبابدة، وعقابة. بلغ عدد سـكانها 48 نسـمة حسـب الإحصاء الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسـطيني للعام 1997. ويوجد بها ينبوع ماء، وتكثر بها الآبار.
كانت القرية قديماً ملكاً لعائلة لبنانية الأصل تدعى عائلة العريس. واليوم تملك القرية عائلة إرشيد المنسوبة إلى جدها ذيب إرشيد.
قرية الكفير من قرى عائلة إرشيد المقيمين في صير والتي تم إعادة بنائها وترميمها من قبل الحاج ذيب عبد الرحيم إرشيد. بعد أن اشتراها من عائلة العريس اللبنانية ومن أكثر من اشتهر بها الحاج ذيب والشهيدين محمد وأحمد ذيب إرشيد ومصطفى ذيب إرشيد المؤسس للحزب القومي السوري.
وتمتاز بأراضيها الزراعية الواسعة نسبيا والتي يزرع فيها شجر الزيتون بكثرة على اراضيها الجبلية والوعرة وفيها أنواع مختلفة من اشجار الزيتون ومن أفضل الأنواع على مستوى العالم وأيضا في اراضيها السهلية يزرع الحبوب وبعض الخضروات.
مناخيا فهي ذات مناخ حار معتدل صيفا وبارد باعتدال ماطر شتاءا، اما بالربيع فيكسو الحشائش والازهار الربيعية وبعض النباتات كل اراضيها كحال باقي قرى وبلدات فلسطين.
في الكفير شارع حيوي ومهم يربط بين طوباس ونابلس بمحافظة جنين لكونها أول قرية بمحافظة جنين من جهة الجنوب.
جغرافيا فهي عبارة عن تلة حادة نسبيا من جهة الشمال وسهلية من الجنوب وهذا يعطيها عدة تضاريس رغم مساحتها الصغيرة.
هي واقعة تحت إدارة السلطة الفلسطينية وتعد من مناطق (أ)، كما انهامن القرى التي وقعت تحت الاحتلال بعد حرب حزيران 1967 وبقيت هكذا حتى مجيء السلطة الفلسطينية.
من خلال العمل الميداني الذي قام به مركز رواق العام 1997، تم تسجيل 16 مبنى قديماً في القرية، وتتميز المباني القديمة بالبساطة، وبخلوها من الزخارف، ويتكون 14 منها من طابق واحد، في حين أن مبنيين فقط يتكونان من طابقين هما: قصر ذيب إرشيد وعلّية العريس. القصر من أهم المباني في القرية وأضخمها، والعلّية من أقدم المباني كذلك. بعض مباني القرية متصلة وتشترك بساحة داخليـة، 9 مبـانٍ منها مسـتعملة بشـكل كلي، أما المباني الســبعة الباقية فهي مهجورة.
تعتبر الحالـة الإنشـائيـة لسـبعة مبانٍ جيدة، فـي حين أن 6 منها حالتها الإنشائية سيئة، وهناك 3 مبانٍ غير صالحة للاستعمال، ما يعني أن القرية تعاني من الإهمال في المحافظة على المباني القديمة. استعمل الحجر في بناء مباني القرية كلها. وسقفت 9 من مباني القرية بالعقد المتقاطع، ومبنيان بالعقد البرميلي، وهـناك 3 مبانٍ سقوفها مستوية.
تميزت الفتحات المعمارية بالبساطة، فهي مستطيلة يعلوها إما ساقوف وإما قوس موتور، وفي قصر إرشيد وجدت فتحات مستطيلة بساقوف يعلوه قوس مدبب مفتوح.
اما الآن فبدأت بزيادة بالنمو المباني وإنشاء مباني جديدة وحيدثة الطراز.
((موقع رواق للمباني التاريخية في فلسطين))
وصلات خارجية
|
ملف:Flag map of Palestine.svg | هذه بذرة مقالة عن جغرافية فلسطين تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |