الكبت النفسي المنخفض
الكبت النفسي المنخفض
هو مرض نفسي مستعصي يعمل على اثارة الحواس البشرية إلى أعلى درجات التحسس بحيث تقوم المستنبطات الحسية لدى المريض بالتقاط ادني الحركات والاصوات الغير المسموعة والملاحظة لدي الإنسان العادي مما يجعل عقله يخضة لهذه المؤثرات الخارجية القوية.
في حالة الإنسان العادي فان اصابته بهذا المرض النفسي يودي به إلى تلف الخلايا والأعصاب العقلية ثم الاصابة بالجنون. اما إذا كان العقل قادرا على استيعاب هذه المؤثرات وهذا في حالة الذكاء فانه يقود به إلى العبقرية.
الكبت النفسي المنخفض ليس إضطرابا” عقليا”، بل هو سمة شخصية، حبا الله بها بعض الاشخاص، حيث يقومون بإمتصاص واستيعاب المثيرات والمعلومات بشكل خاص. وبما أن الكبت النفسي المنخفض عملية تعليميه فإنه يمكن اعتبارها كأحد العوامل الحياتية التي قد تؤدي لحدوث إضطراب عقلي، أو على النقيض تزيد من إبداع الشخص وعبقريته. الكثير من الناس يستطعون التحكم في تدفق المعلومات والمثيرات إلى العقل وذلك بتجاهلها، لكن من لديه الكبت النفسي المنخفض لا يستطيع فعل ذلك وهذا إما ان يزيد من عبقريته، أو يؤدي به إلى حدوث إضطرابات ذهانية (يصبح كالمجنون).وذلك اعتمادا” على قدراتهم العقلية ومستوى ذكاؤهم، فالذين يتميزون بذكاء عالي وقدرات ذهنية متفوقه، يميلون لأن يصبحوا عباقرة وذلك لقدرتهم على التأقلم مع هذا الوضع، أما أولئك الآخرين ,أي الذين قدراتهم العقلية دون المتوسط، فقد يصابون بإختلالات عقلية على الأرجح.
يعتقد العلماء أن سبب حدوث هذه الحالة هو زيادة في الدوبامين Dopamin_ أحد النواقل العصبية في الدماغ _، وكذلك حدوث خلل في النواقل العصبيه الأخرى مثل السيروتونينSerotenin, قلوتاميتGlutamate، والأستايل كولينAcetyl Choline ,وهذا ما أدى إلى حدوث لبس كبير بين هذه الحاله وغيرها من الإضطرابات العقلية ,مثل الفصام Schizophrenia، والإضطراب ثنائي القطب Bipolar Disorder، وكذلك بعض أنواع الإكتاب وإضطراب التشتت الذهني
كيفية معرفة المريض
هناك وجهة واحدة لمعرفة هذا المرض حيث ان المريض يستجيب للمؤثرات الخارجية بصورة دورية ويعمل عقله على التخفيف من حدة المؤثرات القوية كالصوت القوي للصافرة أو غيرها. فنلاحظ ان المريض يستجيب لهذا الصوت فيغلق اذنيه للتخفيف منه لكي يسمعه كما يسمعه الإنسان العادي. اي بدرجة اقل. وكذلك انتباهه إلى ادنى عملية فيزيائية تحدث في الطبيعة بمجرد معرفته بها مثل الاحتكاك، الانزلاق، التلامس وغيرها من المؤثرات التي قد لا ينتبه إليها بصورة غالبة.