القرآن والتوارة والإنجيل والعلم


كتاب في علم مقارنة الأديان من تأليف موريس بوكاي، قام فيه الكاتب بدراسة مقارنة للكتب السماوية الثلاثة(التوراة والانجيل والقرآن الكريم)،وبحث في مدى مطابقة ما ورد فيها للعلم، واستنتج بعد دراسة طويلة وتحليل عميق أن التوراة والانجيل قد نالهما قدر كبير من التحريف والتزوير وأنهماأصبحا لايتفقان مع معظم الحقائق العلمية أما القرآن الكريم ، فقد وجد موريس بوكاي أنه متفق مع أي حقيقة علمية مع أنه نزل في وقت كان العلم فيه قليلا ولم يصل إلى الصورة التي عليهاالآن ، واستنتج بذلك أن القرآن قد نزل من عند الله العلي الحكيم، وللدكتور محمد عزالدين توفيق انتقادات على بعض مضامين الكتاب ذكرها في كتابه دليل الأنفس والأفاق بين القرآن الكريم والعلم الحديث.