العزيزية (قرية)

العزيزية هي إحدي قري مركز البدرشين محافظة 6 أكتوبر وتبعد عن العاصمة المصرية (القاهرة) بحوالي ما يقرب من 20 ك م يحدها من الجنوب قرية ميت رهينة التي إكتشف فيها تمثال رمسيس الثاني المعروف والذي كان مكانه منذ فترة وجيزة ميدان باب الحديد الذي سمي بميدان رمسيس فيما بعد ثم نقل إلي ميدان الرماية حالياً في مدخل الأهرامات ومن الغرب قرية أبو صير والتي تشتهر بالعديد من الاهرامات الفرعونية والتاريخية أيضاً وكذلك قرية سقارة صاحبة أقدم هرم في تاريخ العالم ومصر هرم زوسر المدرج والشرق مدينة ومركز البدرشين وتشتهر مدينة ومركز البدرشين بصناعة الأثاث حيث تعد المنافس الأول لدمياط في تلك الصناعة كما تشتهر بمصانع الزيوت والصابون ويحدها من الشمال مدينة الحوامدية التي تشتهر منذ فترة كبيرة بمصانع السكر.زية أحدي أربع قري بمركز البدرشين وهم العزيزية وأبوصير وسقارة وميت رهينه كانوا قديماً معاً جزءاً لا يتجزأ وهو منف أو ممفيس أقدم عاصمة في تاريخ مصر والعالم أجمع وهي تلك المدينة القديمة التي أسسها الملك مينا موحد قطري الشمال والجنوب عام 3400 ق.م لتكون العاصمة ومركز الحكم المصري.زية تلك القرية التي أشتق اسمها من عزيز مصر والتي روي القرآن الكريم قصة زوجته زليخا مع نبي الله سيدنا يوسف عليه السلام وتجدد الاسم مرة أخرى في ظل الخلافة الفاطيه بمصر من اسم العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي.

- العزيزية يوجد علي أرضها منطقة كبيرة جداً تسمي باسم تلك السيدة التي روادت سيدنا يوسف عليه السلام عن نفسه وزليخا ويقال أن علي ارضها حمامات زليخا أيضاً.
- مما هو ثابت ومعروف تاريخاً أن أن تلك المنطقة كانت العاصمة المصرية القديمة منف وبما أن قريتي العزيزية هي أدني نقطة وحيث أن ملوك الدولة القديمة كانوا يشيدون قبورهم في المناطق العاليه التي تحيط بأماكن وقصور معيشتهم فإذن العزيزية كانت منطقة المعيشة بالنسبة لملوك وامراء الدوله القديمة حيث أنها أقل ارتفاعاً بكثير عن كل من قري ميت رهينة وسقارة وأبو صير إذن علي ثري قريتي عاش ملوك وأمراء الدوله القديمة.
- العزيزيه إن لم يكن قصر عزيز مصر بتلك القرية العزيزية مركز البدرشين محافظة 6أكتوبر وإن لم تكن العزيزية جزء من عاصمة مصر القديمة منف ! فبمنطقة أثار سقارة وأبوصير وميت رهينة والهرم ودهشور مقابر كثيرة وأهرامات عديدة فهل عاش المصريون القدماء وقضوا طيلة حياتهم قبل وبعد الممات في تلك المقابر والأهرامات أم … كانت لهم بيوت يسكنونها وقصور يعيشون بها ثم شيدوا قبورهم وأهراماتهم التي تحمل بين طياتها رفاتهم. فهل كانت تلك القبور والأهرامات أماكن للمعيشة قبل الموت وقبور ما بعد الموت. أم أنهم كالثابت تاريخياً وأنسانياً أن البشر يعيشون حياتهم الأولي بعيداً تماماً عن قبورهم وخاصة قدماء المصريين الذي ثبت تاريخياً علي مر العصور أنهم كانوا يشيدون قبورهم وأهراماتهم بمنأي عن أماكن المعيشه وبمنأي عن اللصوص وسارقي القبور. إذن كانت العزيزية وحتي الآن أقل ارتفاعاً من كل المناطق التي وجد فيها أثار للمصري القديم سقارة وميت رهينه وأبو صير حتي الحوامديه والبدرشين وإذا كانت هذه القري والمدن وما زالت العزيزية بمثابة بؤرة الدائرة لهم. وإذا وجد بعض الأشخاص أحجار تاريخيه منذ ما يقرب من ست أو سبع سنوات أثناء تشيد مبني جديد بمدرسة العزيزية الإعداديه المشتركة التي تجوار المنطقة التي نشئنا جميعاً ونعرف أن اسمها زليخه وتم أخذ هذه الاحجار عن طريق رجال الشرطة وقتها كما قيل. إذن لابد ان للعزيزية قيمة تاريخية ودينية أيضاً ؟ وإن لم يكن قصر عزيز مصر بقرية العزيزية مركز البدرشين وإن لم تكن العزيزية جزء من أول عاصمة في تاريخ العالم وفي تاريخ مصر منف عندما وحد الملك مينا قطبي الشمال والجنوب. إذن العزيزية قديماً كانت جزء من العاصمة المصرية وإن سقطت العزيزية سهواً أو عمداً من التاريخ هذا لا ينفي تماماً أهميتها التاريخيه حتي وإن لم يكن علي أرضها حالياً أي جزء تاريخي فهذا لا يمنع تماماً أن بين طيات أرض قرية العزيزية مركز البدرشين وأسفل حبات ثراها ما زال يقبع راقداً أجزاء عديدة تدل علي أنها جزء لا يتجزء من العاصمة المصرية القديمة منف.

- من أهم العائلات فيها عائلة أبوخاطر وعميد هذه العائلة الاستاذ / إبراهيم خاطر كما تتضمن عائلة أبو خاطر العديد من الشخصيات المتميزة مثل المرحوم العميد / عطية عباس خاطر صاحب السجل المشرف في القوات المسلحة المصرية ودوره في حربي الاستنذاف وأكتوبر وتنتشر افراد هذه العائلة في مدينة الحوامدية (عرب الساحة - عرب التل - السهران) وتعتبر عائلة أبو خاطر من أقدم العائلات في العزيزية ودليل علي هذا ان مقابر العائلة تعتبر أقدم مقابر موجودة في القرية.