العامرة (الجزائر)
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (سبتمبر_2011) |
العامرة (الجزائر)
تقع بلدية العامرة المعروفة سابقا بتسمية الخربة شرق الجزائر العاصمة بحوالي 150 كم.
تحدها من الشمال بلدية قوراية و بلدية عين بويحي لف من الغرب و بلدية المخاطرية من الشرق و بلدية الروينة و عين الدفلى من الجنوب.
تفصلها سلسلة الظهرة عن البحر .
عرفت هذه البلدية الاستعمارو الاستيطان الروماني و اصبحت مركزا مسيحيا هاما .و تم تدميرها من طرف الوندال.
هناك اثار ومانية كثيرة.
وصلها الاستعمار الفرنسي في 1842.
اصبحت خاضعة لبلدية 'براز' المختلطة التي يحكمها اداري مدني.
في 1881 تم تأسيس قرية 'الخربة' للفرنسيين .
تأسست بلدية الخربة الكاملة الصلاحيات سنة 1890.
تواصل توافد اللفرنسيين اليها.
عانى السكان من الجوع و المرض و الزلزال و الفيضان و استولى المرابون اليهود على اراضيهم و اضطروا الى العمل لدى المغمرين.
عانوا من القمع العسكري الفرنسي اثناء الثورة و سقط عدد كبير منهم شهداء الحرية.
تم اعادة تنظيمها في 1963 لتشمل لورود و المخاطرية
و لقطع الصلة مع الاستعمار و تسمياته نفذ المجلس الشعبي البلدي مداولته المؤرخة في 23 جويلية 1975 بهدف تحويل تسميتها إلى (العامرة ) وذلك ما حصل أثناء تدشين القرية الفلاحية
في 1984 و نتيجة للتقطيع الاداري الجديد اصبحت بلدية العامرة تابعة لولاية عين الدفلى و انفصلت عنها بلدية المخاطرية .
هي اليوم فهي مقر دائرة تضم إلى جانبها بلديتي المخاطرية و عريب .
تقدر مساحتها بحوالي 250 كلم منها 65 % جبال و 35 % سهول ، تقع في الجهة الشمالية الغربية للولاية و تبعد عن مقر الولاية بحوالي 16 كلم
تقع على ارتفاع 255 م عن سطح البحر بين نهر الشلف من الجنوب و سلسلة جبال الظهرة من الشمال .
يبلغ عدد سكانها 25956 نسمة حسب التعداد العام للسكن و السكان لسنة 1998.
تتميز البلدية بطابع فلاحي محض و تقدر المساحة الفلاحية بها بـ : 06،10.617 هكتار و تشكل المساحة المستغلة 4.500 هكتار منها 3.600 هكتار مسقية و يعتمد النشاط الفلاحي على جهود 110 مجموعة جماعية تظم 499 في حين تصل المجموعات الفردية إلى 30 مجموعة وقد كانت المحاصيل خلال الموسم الفلاحي 99/2000 كالأتي : ـ المحاصل الفلاحية الكبرى : 12400 قنطار منها القمح الصلب و اللين و الشعير و الخرطال . ـ المحاصل الخضروية : 375.000 قنطار منها البطاطا بحصيلة 300.000 قنطار و البقول ـ الأعلاف : 1800 قنطار و البقول الجافة 100 قنطار . ـ الأشجار المثمرة: 9300 قنطار مع العلم ان المردود يصل إلى 7،134 ق/ه على مساحة منجزة تقدر بحوالي70 هكتار لانتاج الحيواني : 560 رأس بقر 286 رأس ثور 207 رأس جاموس 200 عجل 6400 رأس غنم 2500 رأس من الماعز 45000 وحدة دجاج إضافة إلى وجود مربيين ينتجون 244550 لتر من الحليب سنويا
تزخر البلدية بالعديد من المواهب الشبانية و قد كانت كذلك قبل و منذ أن تم افتتاح دار الشباب حيث تأسست مجموعة من الجمعيات المهتمة بالنشاط الثقافي و الشباني و استطاعت أن تبرز العديد من الطاقات الشبانية فأفرزت كما هائلا من الفانين استطاعوا بمجهوداتهم الشخصية و مساعدات مؤطريهم من المربين و الهيئات الرسمية أن يصلوا إلى أعلى المراتب و حققوا نجاحات باهرة على المستويين المحلي و الوطني في مختلف التظاهرات و المسابقات ( الفنون التشكيلية – الدراسات و البحوث – الفنون الغنائية –الفنون الدرامية – الأشغال اليدوية … الخ )
كما تـزخـر بـلـديـة العامرة بعدة مواقع سياحيـة أهمهـا : أثار قرقرة : هي موقع اثري يقع بالقرب من حي التمامرة ويعود تاريخه حسب بعض الأساتذة المؤرخين إلى العهد الروماني حيث تذهب بعض وجهات النظر إلى كونه موقعا لتخزين البضائع و إلى كونه مركزا للاستجمام .
جبل تسيلي: الغني بمادة الجبس
الواد الكبير وبه غابة كثيفة و نباتات نادرة
ضريح سيدي امحمد الحاج في الشمال الشرقي و يقصدها العديد من الزوار من الولايات الاخرى و كذلك سيدي عبد اله عقاب ايمولا و سيدي موسى بن نجار و سيدي اجمد بن يوسف
منطقة العناب : هي منطقة جبلية غابية تقع على بعد 16 كلم شمال شرق مقر البلدية و هي ملائمة للاستثمار السياحي مستقبلا نظرا لاحتوائها على مناظر خلابة تستهوى النفوس فضلا عن ارتفاعها بأكثر من 1050 متر عن سطح البحر وبها اضرحة العديد من الاولياء الذين تقام بهم الوعدة في نهاية الصيف فيأتيهم الزوار من مناطق عديدة