الطيب ينون


ولد الدكتور الطيب ينون بولاية جيجل شرق العاصمة الجزائرية,إستشهد والده صالح ابن بلقاسم وعمره لا يتعدى الثانية عشر مما جعله يجابه قساوة الحياة منذ طفولته كونه الإبن الوحيد الذكر لأم وعدة شقيقات لا معيل لهم ,حفظ القران الكريم على اللوح في زاوية تيسبيلان بقرية الجمعة بني حبيبي وعرف منذ صغره بفطنته و سرعة بديهته ,إلتحق بالعاصمة الجزائرية وحيدا وعمره لا يتعدى الثالثة عشر وزاول دراسته إلى أن تحصل على شهادة الدكتوراه في طب و جراحة الأسنان وقد عرف بنضاله الشديد من أجل العروبة و تعريب الطب ,ونال شرف العضوية في الإتحاد الطبي الجزائري وكذا المجلس الوطني لأخلاقيات الطب إضافة إلى اتحاد أطباء الأسنان العرب,ناضل في صفوف جبهة التحرير الوطني مذ بلوغه سن التاسعة عشر إيمانا منه بالرسالة و الأمانة التي ضحى من أجلها والده وشهداء الجزائر الشرفاء وقد عرف بمواقفه الثابتة و صراحته الشديدة و حكمته التي أكسبته احترام شرفاء هذا الحزب الوطني, عرف الدكتور الطيب ينون بتعطشه الشديد للعلم و المعرفة مما جعله يتعمق في اختصاصه الطبي ويتحصل على درجة الاختصاص في زراعة الأسنان,كما تابع دراسة القانون و تخرج من كلية الحقوق و العلوم الإدارية بالعاصمة الجزائرية بشهادة ليسانس في الحقوق وكذا شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة,كما تابع تابع الدراسات العليا في مجال الصحافة بدرجة ماجستير صحافة العلمية ,عرفته العديد من المحافل الأدبية بإسهاماته الفكرية التحليلية وكذا إبداعاته الشعرية كما ساهم بكتاباته في العديد من الجرائد الوطنية و الدولية ,عرفه المشاهد عبر القنوات التلفزيونية الجزائرية بأول فقرة تلفزية متخصصة في طب الأسنان وهي فقرة طب الأسنان صحة و جمال بحصة صباحيات على القناة الرسمية الجزائرية والتي لاقت نجاحا كبيرا و تفاعلا مباشرا من قبل المشاهدين الجزائريين و العرب,كما عاد الدكتور الطيب ينون للمشاهد العربي عبر القناة القرانية الجزائرية في نفس التخصص, وقد بوأته هذه المدارك العلمية ليحظى بشرف العرفان و تقلد رتبة الوساطة القضائية بالدولة الجزائرية .