الطاقة الانتاجية
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يوليو_2011) |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يوليو_2011 |
مفهوم الطاقة الإنتاجية:
يشير مفهوم الطاقة الإنتاجية إلى عدد الوحدات التي يستطيع المشروع الإنتاجي القيام بصناعتها خلال الوحدة الزمنية المعتمدة, ولكي يكون التحديد واضحاً للطاقة الإنتاجية فلابد من القيام بتحديد أمرين هما:
- الوحدة الزمنية التي يتم اعتمادها في قياس الطاقة الإنتاجية كالأساس السنوي أو الفصلي أو الشهري و هكذا.
- عدد وجبات العمل يومياً إذ يتحدد بموجبها مقدار الطاقة الإنتاجية المتحققة.
و من الضروري تحديد المفاهيم الأساسية للطاقات الإنتاجية المعتمدة في المنظمات الصناعية و هي:
أولاً:الطاقة التصميمية:
تمثل عدد الوحدات التي يتم إنتاجها وفقاً للشروط و المواصفات الفنية المحددة في المكائن و المعدات و الأجهزة...
ثانياً:الطاقة المتاحة:
تمثل عدد الوحدات التي يمكن أن يتم إنجازها فعلاً وفقاً لتوفر الأعداد المحددة من العاملين و المواد و المعدات آخذين بعين الاعتبار حالات التلف و التأخيرات الضرورية في الأداء الإنتاجي.
ثالثاً:الطاقة المخططة:
يمثل عدد الوحدات المراد إنجازها استناداً للخطط المستقبلية للمنظمة الصناعية, و يستند اعتمادها وفقاً لطبيعة الطلب المرتقب في الأسواق و في ضوء الطاقة الإنتاجية المتاحة للمشروع.
رابعاً:الطاقة الفعلية (الحقيقية):
يمثل عدد الوحدات التي تم انجازها فعلاً خلال وحدة زمنية معينة.
أهداف تخطيط الطاقة الإنتاجية:
- التكاليف:
تتأثر التكاليف المتعلقة بالإنتاج في اعتماد الموازنة الحقيقة بين الطاقة الإنتاجية و الطلب المتوقع في الأسواق.
- العوائد المتحققة:
تتأثر العوائد المتحققة بذات الصورة التي تتأثر بها التكاليف و لكن بصورة عكسية إذ أن الموازنة بين الطاقة الإنتاجية و الطلب المتوقع بشكل منطلقاً أساسياً في تحقيق العوائد حيث أن الطاقة الإنتاجية كلما كانت مساوية أو أكثر من الطلب فإن ذلك يعني تحقيق الإشباع وعدم الهدر بالعوائد المرتقبة.
- رأس المال التشغيلي:
يتأثر رأس المال التشغيلي بدرجة اهتمام المنظمة الصناعية بالاحتفاظ بالمخزون من السلع التامة لمواجهة الطلب المرتقب على المنتجات لذلك يتطلب الأمر لتحقيق ذلك توقع بيع تلك المنتجات و تقليص فترات الاحتفاظ بها كخزين سلعي.
- نوعية السلع و الخدمات:
يعتمد ذلك على طبيعة الطاقة الإنتاجية و درجة التذبذب بالطلب الواقع و درجة الحاجة إلى طاقات بشرية لمواجهة تلك الحاجات سيما إذا كانت القوى العاملة المستخدمة ذات خبرة قليلة فأن ذلك يؤدي لزيادة الأخطاء و بالتالي تتأثر النوعية بذلك.
- درجة الاستجابة للمستهلكين:
إن درجة استجابة المنظمة الصناعية أو الخدمية لحاجات المستهلكين يعتمد على توفير كميات مخزنيه من السلع أو لمواجهته بواسطة الإنتاج أو عن طريق توفير قدرات فائضة من الطاقة لمواجهة مثل هذه الحالات و التخلص من حالات الانتظار.
- الاعتمادية في التجهيز:
تتأثر هذه الحالات عادة بدرجة التفاوت و بين الطاقات الإنتاجية و الطلب المرتقب فكلما كانت ملائمة بين هذين العاملين كلما توفرت قدرات المنشأة في تحقيق درجة الاعتمادية الكبيرة في تجهيز المستهلكين و بالعكس.
- المرونة:
و خصوصاً ما يتعلق بمرونة الحجم إذ لو توفرت حالات التوازن بين الطاقة الإنتاجية و الطلب المتوقع فان إدارة الإنتاج و العمليات لا تواجه إي حالة من حالات عدم الوفاء بالتزاماتها للمستهلكين غير المتوقعة و هكذا.
مقاييس تخطيط الطاقة:
إن مقاييس تخطيط الطاقة الإنتاجية و القرارات المقترنة بها تتضمن العديد من الأنشطة ذات العلاقة و هي:
- تحميل القدرات أو الطاقات للتسهيلات الحالية أو المستقبلية.
- التنبؤ طويل المدى بحاجات الطاقة المستقبلية لجميع السلع و الخدمات.
- مطابقة و تحليل المصادر البديلة للطاقة لمواجهة حاجات الطاقة المستقبلية.
- الاختيار بين المصادر البديلة للطاقة.
المصدر:
إدارة الإنتاج و العمليات أ.د.خضير كاظم حمود-د.هايل يعقوب فاخوري
هذه المقالة غير مصنّفة
الرجاء المساعدة قالب:عنوان كامل|action=edit}} بتصنيف هذه المقالة، حتى تظهر في قائمة أو قوائم مع المقالات الأخرى الشبيهة. |