الشيخ حسن منصور مصاروة
ولد في الطيبة سنة 1868 وتوفي فيها سنة 1928. بدا تعليمة الابتدائي في كتابها ثم التحق بالمعهد الديني بنابلس، تحت إدارة الشيخ صوفان، اكمل دراستة بالازهر بمصر،، وبذا يكون أول طيباوي حمل الازهرية، فكان أشهر علماء الدين المنطقة في حينة، وقد رجع الية المسلمون في حل مشاكلهم المستعصية، وكما قيل كان حجتهم. الشيخ حسن المنصور هو ابن الشيخ محمد المنصور الذي كان من أوائل الذين عرفوا القراءة والكتابة في الطيبة، وكان زعيم المصاروة وباني ديوانهم في دار ضخمة من الحجر الصلب ما زال ماثلا للعيان حتى اليوم. فضل الشيخ حسن المنصور ان يعمل بالزراعة في ارضة التي ورثها عن والدة والتي بلغت عشرة آلاف دونم بالإضافة إلى اراضية الخاصة والتي زادت عن ستة آلاف دونم، في الطيبة وقلنسوة وطولكرم وكذالك في منطقة نتانيا وحتى هرتسليا بمحاذاة شاطئ البحر. عرضت علية وظائف حكومية كثيرة، الا انة رفضها واكتفى بالقاء محاضرات دينية والافتاء في المساجد والاحتفالات الدينية، وقد رووا على لسانة كثيرا من الامثلة الدارجة والنوادر المستملحة، خلف الشيخ حسن ولدين وثلاث بنات. الف عدة كتب دينية أهمها "اداب الاسلام"، وهكذا يكون الرجل قد حفل بالدين والدنيا.
مصدر (كتاب طيبة بني صعب)