الشريف هزاع بن عبدالله العبدلي

هو الشريف هزاع بن عبد الله بن محمد بن شاكر بن عبدآله بن عبد الله بن عبدالمعين بن محمد بن امير مكة حمود بن أمير مكة عبد الله بن أمير مكة الحسن بن أمير مكة محمد أبونمي الثاني بن أمير مكة بركات بن أمير مكة محمد بن أمير مكة بركات بن أمير مكة حسن بن أمير مكة عجلان بن أمير مكة رميثة بن أمير مكة محمد أبو نمي الأول بن أمير مكة أبوسعد الحسن بن علي الأكبر بن أمير مكة أبو عزيز قتادة بن الأمير بالحجاز ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله الأكبر بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضى الشيخ الصالح بن موسى الجون بن عبد الله المحض الكامل بن الحسن المثنى بن سيد شباب أهل الجنة وخامس الخلفاء الراشدين الحسن سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بن أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين علي بن ابي طالب رضي الله عنهم قائم مقام العاصمة المقدسة ومن أعيان، وأمراء الأشراف العبادلة في المملكة العربية السعودية

أبرز مهامه وأعماله

  • قائم مقام العاصمة المقدسة
  • أميراً لرابغ، وحرب في عهد الشريف عون الرفيق
  • أميراً وقائم مقام للوجه، ونواحيها من شمال الحجاز
  • من أبرز رجال الثورة العربية الكبرى

مولده ونشأته

ولد في سنة 1300هـ بمكة في أسرة تعاقب الكثير منها في تولي قائمية مقام مكة، وإمارات متعددة على مدن الحجاز الرئيسية وقبائلها المختلفة. منهم : الشريف حمود بن عبد الله ، الذي تولى إمارة مكة سنة 1077 هجري ، وكان قبل ذلك قائم مقام لها. ومنهم أيضا : الشريف عبدالمعين بن محمد قائم مقام مكة سنة 1117هـ، وكان هو والشريف محسن بن عبد الله والد الشريف عون جد الأشراف ذوي عون المقدمين في أشراف مكة في وقتهم، والمتصرفين في شأنهم ، ولهم في ذلك أخبار طوال أوردها الدحلان في كتابه خلاصة الكلام. ومنهم : الشريف مبارك بن عبد الله، قائم مقام مكة في عهد ابن عمه الشريف محمد بن عبدالمعين بن عون، وكان يتولى نيابة إمارة مكة عنه في فترة ولايته، وإمارته الأولى عندما كان مقيماً بمصر بمعية محمد علي باشا وقائم مقام الإمارة حال وجوده بها. ففي هذا البيت، والأسرة العريقة تربى، ونشأ الشريف هزاع ، وفي كنف والده، ورعايته الذي كان أحد أعيان الأشراف بمكة في وقته، ثم في سن العاشرة كفله، ورباه أخوه لأمه الشريف محمد بن أحمد بن عبد المجيد الذي تولى إمارات متعددة في عهد الأشراف العبادلة ذوي عون، ففي عهد الشريف عون الرفيق وفي أزمنة مختلفة عين أميراً في الطائف، وجدة، ورابغ، والليث بالإضافة إلى قائم مقام مكة، وقائم مقام جدة في عهد الشريف الحسين بن علي ،فأحسن هذا الأمير في رعاة ونشأة أخيه الشريف هزاع فتعلم مبادئ العلم، والفروسية كعادة أسلافه من الأشراف، فكان من فرسانهم، وشجعانهم، وأهل العقل، والدراية، والحكمة فيهم، وكان أحد رجال الحجاز القلائل الذي جمع إمارات متعددة في مدن الحجاز الرئيسية كان فيها جميعها رمزاً للشرف ، والسيادة ، والنزاهة ، والعفة ، والأمانة ، وحب الجميع له.....

أماراته ومعاركه

عين قائم مقام لمكة ، وأميراً لرابغ، وحرب في عهد الشريف عون الرفيق، حيث كان يتناوب هذه الإمارات مع أخيه لأمه ، وابن عمه الشريف محمد بن أحمد العبدلي ، وفي عهد ولاية الشريف الحسين بن علي أمير مكة، والحجاز لما قامت الثورة العربية على الأتراك ، وقادتهم من حزب الاتحاد ، والترقي، كان الشريف هزاع من أبرز رجالاتها، وقادتها، فخاض فيها المعارك حتى وصلت الجيوش العربية من قبائل الحجاز شمالاً، وقاد فيها الشريف هزاع قبائل العمران في معركة المدورة أثناء توجههم لبلاد الشام فدخلها بمعية الملك فيصل الأول بن ملك العرب الحسين بن علي، ثم بعد أن وضعت الحرب رحاها ، وأوزارها عينه أمير مكة الحسين بن علي أميراً وقائم مقام للوجه، ونواحيها من شمال الحجاز ، وقام بالأمر فيها خير قيام ، وترك في تلك الديار سيرة حميدة، وتاريخاً مشرقاً ، وآثاراً حسنة ، وخاض الحروب، والمواجهات ضد الجيوش السعودية فيها، ومن أشهرها معركته مع قبائل عنزة، ومن معهم من الجيوش النجدية بنواحي العلا، والتي ظفر بها، وكان النصر حليفه فيها، فبدد شمل تلك القوات، وقتل فيها أميرها فرحان الأيداء شيخ قبائل عنزة آنذاك ، فنال تقدير ملك العرب، والحجاز الشريف الحسين بن علي فأصدر أوامرها بتكريمه، ومنحه وسام النهضة العلي الشأن من الدرجة الثانية، كما في جريدة القبلة إضافة إلى حصوله على باقي أوسمة الدولة الثلاث آنذاك، وأستمر في إمارته، وولايته تلك على أكمل وجه وتحت قيادته قبائل بلي والحويطات وبني عطية وغيرهم من أهل تلك الديار والجهات إلى نحو من سنة 1342هـ ولما أشتدت حروب الأخوان ومن معهم من الجيوش السعودية في نواحي الطائف استدعاه الملك الشريف الحسين بن علي إلى مكة فرجع وخلفه في إمارة الوجه الشريف حمود بن حامد بن هزاع آل عون العبدلي، وخاض الشريف هزاع تلك الحروب مع الشريف الحسين بن علي ، وكان من أشد أنصاره، وقادته فيها، ثم في أواخر أيام الدولة الهاشمية ، عين قائم مقام لمكة، ولما حصلت معركة الهدا بعد دخول قوات الإخوان للطائف كان من أبرز، وأقوى قادة الأشراف رجال الملك الحسين الذين خاضوها في مواجهتم، فكسرهم في وقعة النقبة الحمراء، وحصلت بينه وبينهم حروب، ومواجهات حتى تنازل الملك الحسين لولده الشريف علي بملك الحجاز سنة 1343هـ وبقي يخوض المعارك، والمواجهات معه ضارباً أروع الأمثلة في الذود عن ملك الأشراف، وسلطانهم وكان له في مواجهة قادة الأخوان خالد بن لؤي وسلطان بن بجاد أخبار، وخطوب شديدة .

موقفه مع الملك عبد العزيز

ولما دخل الملك عبد العزيز مكة، وتم أمره بها، رأى صلابة، وثبات الشريف هزاع على مواقفه، ومبادئه الكريمة وطاعة قبائل مكة، ونواحيها من الأشراف، وهذيل، وقريش، وفهم، والجحادلة، وحرب، وسليم، وحبهم وانقيادهم له أبقاه قائم مقام لمكة المكرمة، وأمير لبادية الحجاز وأستمر بها إلى أن توفاه الله سنة 1386هـ

وفاته

توفاه الله في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة1386 هـ.

أبناءه

أبناءه /

  • الشريف عبد الله بن هزاع العبدلي.

مصادر

  • [أعمدة الحكمة السبعة : 613، 615، 643، أوراق من الثورة. صبحي العمري : 1/ 135.]
  • [إفادة الأنام :4/35، 36.]
  • [معجم أشراف الحجاز : 1/394.]
  • [منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم : 5/387، خلاصة الكلام : 155.]
  • [معجم الأسر الحاكمة. زامباور : 1/33، تاريخ أمراء مكة. حقي : 115.]
  • [رجال من مكة المكرمة : 5/287، الشريف شاكر بن هزاع العبدلي آخر قائم مقام لمكة : 28]
  • [خلاصة الكلام : 312، الشريف شاكر بن هزاع العبدلي آخر قائم مقام لمكة : 24.]
  • [منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم : 5/387، خلاصة الكلام : 155.]
  • [إفادة الأنام :4/35، 36، النجم اللامع للنوادر جامع :47، الشريف شاكر بن هزاع العبدلي آخر قائم مقام لمكة :39، 40]
  • [فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ :5/158.]
  • [الإيضاح والتبيين : 126.]
  • [الحرم المكي الشريف والأعلام المحيطة به : 13]
  • [١]


مراجعة