الربح

طالع أيضاً: حصة أرباح

الربح (بالإنجليزية: Profit) هي عملية الحصول على المال في الاقتصاد لمصلحة صاحب العمل. الربح هو المقدار التي تسعى أي مؤسسة أو شركة سواء فردية أو غير لتحقيقة من خلال أعمال تجارية أو خدمية تقوم بتقديمها إلى السوق المستهدف من اجل تحقيق مصالحها بتحقيق الربح وزيادته بجعل ايراداتها تغطي تكاليفها ومصاريفها وما يزيد عن ذلك فهو الربح

الأرباح هي الفرق بين المردودات والتكاليف، ورياضياً:

الأرباح = كامل المردودات - كامل التكاليف.

والأرباح الصافية هي الأرباح بعد حسم الضرائب.

الأرباح هي عبارة عن مقدار المكسب التجاري من المشروع الخدمي أو التجاري أو الصناعي. ويختلف مفهوم الربح للمشروعات السابقة، فيكون الربح في المشروعات التجارية عادةً هو الفرق بين الإيرادات والمصروفات. ويكون هو الفرق بين الدخل والتكاليف في المشروعات الصناعية فيكون على العموم مفهوم الربح هو ((الفرق بين والإيرادات والمصروفات))، فإذا كان موجباً يكون هناك ربح وإذا كان سالباً تكون هناك خسارة.

نظرة عامة

الربح هو المال المتبقي لشركة ما بعد تسويق منتجاتها، وتسديد كل تكاليف الخامات، ورواتب العاملين والآلات، وتحقيق عائد اسثمار معقول لصاحب الشركة، ورواتب عن الجهود والخدمات التي يقدمها مالك الشركة للمنشأة، وإضافة إلى التكاليف غير المنظورة. ومهمة المحاسبة تحديد وقياس الربح بدقة.

والربح شيء حيوي للنظام الاقتصادي للدول التي تشجع القطاع الخاص، وفي مثل هذه البلاد يصبح الربح ملكًا لمالك المشروع أو أصحاب الأسهم بالشركات. فتحقيق الربح من أهم الأسباب لإدارة أي مشروع تجاري، وذلك يحفز الشركات على إنتاج بضائع بكفاية أكبر. وكلما انخفضت تكاليف الإنتاج ارتفعت الأرباح.

ويتحقق الربح للمشروع التجاري، بإنتاج بضائع وخدمات أعلى في سعر بيعها عن تكلفة إنتاجها، ولهذا يسعى مديرو الأعمال إلى استخدام عمالة ومواد خام لإنتاج وبيع أشياء يدفع الزبائن مقابلها سعرًا أعلى من تكلفة إنتاجها. وهكذا فإن السعي وراء الربح سعي إلى استخدام العمالة والخامات التي تشبع احتياجات المستهلكين إشباعًا كليًا. ويخفض بعض مديرو الأعمال الأسعار بصفة مستمرة طمعًا في تحقيق أقصى ما يمكن من المبيعات والأرباح أكثر من منافسيهم، ومع ذلك فهناك أسباب متعددة تبين أن المنافسة لا تلغي الربح، وهناك سبب دائم لذلك، ففي كل وقت توجد مؤسسات تكشف عن فرص مربحة لم يتمكن منافسوها من مجاراتها. وأحيانًا لا تستطيع المؤسسات الجديدة أن تقلد منتجًا ناجحًا مربحًا بسبب براءات الاختراع والعلامات التجارية وغيرها من الأسباب. وأحيانًا أخرى لا تتمكن المؤسسات الجديدة من إنتاج بضائع رخيصة، كما تنجح في ذلك المؤسسات المستقرة. كما أن العبء والمخاطرة بالدخول في مجال صناعي، غير مألوف قد يجعل المؤسسات الجديدة، تبتعد عن المنافسة في منتج ليس متميزًا في ربحه، وهنا تتمتع المؤسسات المستقرة بأرباح معقولة دون خوف من منافسة جديدة.

انظر أيضاً