الذاري
هو الحسين الذاري بن عبد الله بن علي.
نسبه
المنتسبين إلى الحسين الذاري بن عبد الله بن علي بن أحمد بن يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد بن صلاح بن يحيى بن المهدي بن محمد بن عز الدين بن محمد بن الحسين الأملحي بن علي بن يحيى بن محمد بن يوسف الأشل بن القاسم بن الإمام يوسف الداعي الأكبر بن المنصور بالله يحيى بن الإمام الناصر أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم
بلاده
بلاده هي قرية عامرة في عزلة شيزر بمحافظة إب اللواء الاخضر قريب من سوق الرضمة وحمام دمت يبعد عنها 20 كلم. وهي أحد هجر العلم التي كان يقصدها المهتمين بالعلم لدراسة المذهب الزيدي وعلوم القران وتفسيره وتجويده.
قرية عامرة
مكونة من:
- قرية الذاري:
و فيها
- المسجد الأعلى وهي التي يطلق عليه الهجـرة.
- الأكمة قرية أعلى منها ،وبها مطيعة.
- قرية المنصورة في الغرب منها. و بها هجرة محمود المسمية نسبة لبني محمود الخزرجي الذي سكنوا بها قبل 700 عام تقريباً , و كانت مسكنهم الأول عند هجرتهم إلى الذاري قبيل 400 عام , ولكنها مهجورة منذ ذلك الحين بعد ما انتقلوا إلى مساكنهم الحالية بنجد المنصورة , وتقع هجرة محمود في منصورة الذاري بالقرب من منطقة قصعان بتبة اعلي من قرية مزاهر السفلى , كان سبب هجرتهم للذاري للتعليم حيث كانوا معلمين وفقهاء ومشائخ وحكام ومنهم الشيخ علي عبد الله محمود حاكم يريم عام 1263 هـ ويعود نسبهم الى قبيلة الخزرج اليمنية المأربية الحريبية ( منطقة حريب الواقعه قرب السد ) الاصل التي ناصرت رسول الله عليه أفضل الصلوات والسلام في المدينة المنورة قبل 1400 عام تقرباً , حيث عاد محمود الخزرجي الى موطنه الأصل بحريب قبل 700 عام تقريباً وكان متنقلاً ما بين حريب ومدينة صنعاء آنذاك وعمل بها مع الاتراك ( العثمانيين ) وطلق عليه لقب الباشا , ومن آثاره في مدينة صنعاء القديمة حارة ومسجد محمود باشا الواقعتان بعد المسجد الكبير بعشرات المترات .
وتضم قرية الذاري مبان وسدود قديمة ومناطق مثل النقارة. قرية الذاري : قرية عامرة في عزلة شيزد وهي أحد هجر العلم التي كان يقصدها المهتمين بالعلم ، مكونة من ثلاثة أقسام : قرية الذاري وفيها المسجد الأعلى وهي التي يطلق عليها بالهجـرة ، والأكمة قرية أعلى منها ، وقرية المنصورة في الغرب منها ، وتضم قرية الذاري مبانٍ وسدود قديمة .
1- جامع الذاري : ويسمى الجامع الأوسط وقد بناه الشيخ " عمر بن أحمد
العُكاد " ، وأوقف عليه أموالاً معروفة في وادي الذاري ، كما أوقف عليه
مالاً عقراً لكي ينفق منه على كل من يُفد إلى القرية ويقيم في هذا الجامع
، وعين المتوكل " إسماعيل بن الإمام القاسم بن محمد " (( 1054 - 1087
هجرية ) - ( 1644 - 1676 ميلادية )) ، ( 1300 شكلة ) من ضواحي خُبان -
والشكلة هي ما تسمى في بعض مدن اليمن " لبنة " وفي اليمن الأسفل " قصبة "
- وهذه الأموال قد أوقفها " الحسين بن عبدالله بن علي بن أحمد " مع
الأموال الأخرى التي كان قد حصل عليها طلبة العلم ، وعين لمدرس العلم في
هجرة الذاري ما يكفي حاجته - شريطة أن يكون المعلم من خارج هجرة الذاري -
، فكان هذا حافزاً لازدهار العلم في هذه الهجرة .
محمد علي أحمد لطف الذاري - أبو الحسين