الخليوي

نبذة عن عائلة الخليوي:

تنتسب أسرة (الخليوي) إلى قبيلة شمر ومن فرع سنجارة وهو أحد فروع قبيلة شمر الكبرى والتي تنحدر من قبيلة قريش بني هاشم وموطنهم الأصلي جبل أرم قرب وادي فاطمة ونزحوا واتحدوا مع طيء وسميت شمر, وشمر تنقسم إلى ثلاثة فروع هي سنجارة والأسلم وعبدة ويقال أن بعض المهتمين بالأنساب بأن هناك فرع رابع يسمى الدغيرات بينما يقال أن الدغيرات فرع من سنجارة.

وأسرة (الخليوي) تنتسب إلى فرع سنجارة وشيخ سنجارة هو الشيخ أبن جرباء وسنجارة تتفرع إلى عدة بطون أهمها الغفيلة وشيوخ الغفيلة هم الرمال والعبيكة.

والغفيلة لها أغصان عديدة ومنها فخذ الصقر التي تنتسب إلية أسرة (الخليوي) وشيخ الصقر هو الشيخ حمد بن مكيمل ويسكن في ضاحية قرب حائل تسمى المشيطية ومن المشائخ المقربين والملاصقين لأسرة الصقر والذين يعتبرون أبناء عم لهم الشيخ علي بن خلف والذي يسكن ضاحية أم القلبان قرب حائل والشيخ محمد بن عبدالعزيز بن جروح والذي يسكن ضاحية المشيطية وتبعد هذه الأماكن عن مدينة حائل تقريباً 60 كيلاً ومجاورة لقرية قنا. وتعتبر مدينة جبة هي أساس موطن الغفيلة وشيوخها هم ابن رمال وابن عبيكة. وإن كان الموطن الأصلي والقديم هو عقدة ضاحية ملاصقة لمدينة حائل من الجهة الغربية الشمالية في وسط جبل أجا. ويعتبر جبل أجا شماله وغربة حتى وسط النفود شمالاً هو موطن سنجارة.

وفرع الأسلم من شمر يسكنون جبل سلمى ومن شيوخهم الطوالة. أما عبدة فهم يقيمون شمال حائل وقرب الحدود الشمالية في مدن عرعر ورفحاء وطريف. وكلا الجبلين أجا وسلمى تكثر فيها النخيل والقرى وكانت البادية يعتبرها بعد الله مصدر التموين وخاصة النخيل.


نزوح الأسرة إلى مدينة الرس:

وقد نزحت أسرة الخلوي وأبناء عمهم اليهق والوابل من عقدة حيث حصل شجار حول المياه والنخيل وقتل أحد أفراد القبيلة وعلى أثر ذلك هرب جد أسرة الخليوي ويقال أنه عندما هرب وصل إلى منيع بن طوالة شيخ الأسلم وطلب منه اللجوء فقال له لك حق اللجوء ثلاث أيام فقط لأن خلافك مع أبناء عمك حيث جرى العرف على ذلك عند العرب حيث لو كان الخلاف مع غير أبناء عمه لبقي عنده واتفقوا على ذلك وقد تعهد الخليوي على أن يسمي أحد أبناءه منيع إن هو بقي على الحياة ورزقه الله أولاد. وبعد ثلاثة أيام اتجه الخليوي جنوباً حتى أستقر بمدينة الرس ومن المعلوم أن له أبن عم أو أخ هرب إلى الشمال وبقي هناك ثم عاد إلى موطنة مرة أخرى وتم حل الخلاف بينة وبين أبناء عمه بالوثيقة التي أبرمت أثناء حكم محمد العبدالله الرشيد (1289-1315 هـ) وكتب الوثيقة الشيخ صالح السالم القاضي على أساس أن يتنازل جد الخليوي وأبن عمه أو أخيه وأقاربهم عن حقهم من نخيل عقده مقابل دية المقتول وتسمى الحادثة التي على أثرها قتل من قتل (ذبحة ابن ) وهي على سبيل التقريب قبل نهاية القرن الثاني عشر وبالتحديد حوالي ما بين عام 1190-1200هـ إذ يتضح أن الخليوي بن فلاح هو والد منيع الخليوي موجود بالرس في عام 1251هـ وهذا ثبت من الوثيقة التي حررت في صلح بين المفيز والفوزان بالرس إبان حكم الإمام فيصل بن تركي في عام1251هـ ومن الشهود على هذا الصلح هو الخليوي بن فلاح.


المراجع:

[1] http://web.me.com/alkhulaiwi/Mishaal/Family.html