الحسن بن ابا
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أغسطس_2010) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: أغسطس_2010 |
نسبه نشأته: هو الحسن بن المختار الملقب أبا بن نور الحق بن المختار بن أحمدجكن بن أشفغ محم بن جب بن اعمر بن أبي بكر بن يعقوب بن اسحق بن محم بن موسان الجكني.
ولد بنواحي ملك لمراير(ملتقى الطرق)، على بعد ستين كلومترا جنوب أبي تلميت، وكان ميلاده سنة:1338 هجرية الموافق: 1898وتربى في أحضان أسرته الطيبة والتي ماهي إلا فرع من دوحة يعطي العلم المكانة الأسمى، والمجهود الأوفر. ابتدأ تعلمه بالقرآن وهو جد صغير، وقد حفظه مبكرا، فكرس وقته لطلب الفنون الأخرى من نحو ولغة وعقيدة، فتلقى أوليات المعارف حيث نشأ. ولما ظهرت عليه علا مات النبوغ، وأحس والده منه استعدادا ذهنيا متميزا، أدرك أن عليه أن يحسن استغلال الفرصة حتى لا تضيع وحتى يصنع من ولده الرجل الخلف الصالح، فقرر إيفاده للدراسة المتمحضة. مراحل تعلمه: كانت أول مدرسة حط الرحال بها محظرة عبد الله ولد حمين، فتعلم بها بعض علوم اللغة والأدب كأشعار الشعراء الستة الجاهليين، ثم انتقل إلى محظرة الشيخ يحظيه بن عبد الودود حيث وجد ضالته المنشودة، ولما أكمل الطرة بالإحمرار، رجع إلى أهله، بسبب داء ألم به، ولماشفي ذهب إلى محظرة الشيخ سيدي محمد ولد داداه، وافتتح مرحلته هذه بدراسة مختصر خليل، وماإن علم شيخه يحظيه بوجوده في تلك المحظرة حتى بعث إليه يستقدمه فقد كان محببا إليه مقربا لما آنس فيه من أمارات النبوغ المتميز، ولم يكن لدى الحسن بد من الاستجابة، فلبى النداء وعاد إلى شيخه يحظيه، وتابع دراسته هناك فترة من الزمن إلى أن سمع بوفات أبيه ما جعله يتحمل أعباء الأسرة إذ كان الأكبر من بين إخوته، ولم يمنعه هذا من التحصيل، ومواصلة التعلم، فقد تابع سماع الفقه على شيخه ممو ولد عبد الحميد، كما سمع الوسيلة للمختار بونا والسلم في المنطق للأخضري، على أحمدسالم ولد سيديا، ولم يكن يقتصر على المتن الذي يدرس بل كان يطالع في نهم شديد. سيرته ومنهجه في التدريس: كان متصفا بالورع والعلم والبذل والزهد ولذلك احتل المكانة الأولى، في قومه حتى صاروا يرجعون إليه في كل شيء، ولعل أوضح مثال رؤيته في التعامل مع الآخر قوله:
إذا رمت السلامة من أناس* وترجوا أن تكون بها محيطا فشيأك بذله لهم أدمه* ومن أشيائهم أدم القنوطا
كما أن أبرز مايوضح ورعه وزهده قوله: حلال الدُّنَيَّاإن تنله حساب* وشبهتها يوم الحساب عتاب وكل حرام نيل منها فإنه* بيوم جزاء العالمين عقاب فكيف التذاذ المرء فيما مآله* عقاب وعتب مولم وحساب وقد توافدت عليه الطلاب من كل حدب وصوب، لما عرف عنه من التربوية والمهارة في إفهام المتعلم، ومن أشهر من تعلموا عليه: ـ الشيخ العلامة بداه بن البوصيري التندغي ـ والشيخ محمدو ولدباب التندغي وقد شرح هذا الأخير نظمه للبعوث ـ الشيخ أحمدو ولد محمذن فال الحسني شيخ محظرة تندغماجك. علاقته بمعاصريه: تمثلت في تبادل الرسائل المتعلقة بالمشاكل الفقهية والمنطقية، إضافة إلى بعض القصائد التي يمدح بها شيخه يحظيه، وقصائد أخرى يمدح بها أبناء مايابى ، وخاصة محمد حبيب الله، حيث يقول في قصيدة يمدح بها الأخير: أود لقاكم بالمدينة منشدا*مقال أديب قال منذ زمان إلى الله أشكو بالمدينة حاجة* وبالشام أخرى كيف يلتقيان ضف إلى هذا أيضا بعض المساجلات التي دارت بينه وبعض زملائه كالعالم الألمعي محمدو النانة ابن المعلى، وفاته وآثاره: توفي رحمه الله، ظهر يوم الأربعاء21جمادى الثانية1408 هجرية الموافق:10/فبراير/1988ميلادية، وقد خلف ثروة علمية زاخرة ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: كتاب سلم الإطلاع على مسائل الإجماع، ـ نظم البعوث والسرايا، وقدشرحه تلميذه محمدو بن باب التندغي، ـ منظومة فتح الحق في الجمع والفرق. ـ منظومة نهج الأصول. ـ نظم أسماء الرسول وشرحه. ـ كتاب اليمين في مدح سيد المرسلين، هذا بالإضافة إلى الكثير من الأنظام والحواشي التي زود بها طرة ابن بونا.