الحزب الاتحادي الديمقراطي
الحزب الاتحادي الديموقراطي هو أقدم حزب سياسي سوداني . هو اتحاد من حزبين سياسيين هما الوطني الاتحادي ووالشعب الديموقراطي. كان إسماعيل الأزهري أول رئيس وزراء لجمهورية السودان بعد الاستقلال رئس الحزب عندما كان باسم الحزب الوطني الاتحادي قاد به معركة الاستقلال.يرأس الحزب حالياً السيد محمد عثمان الميرغني مرشد الطريقة الختمية الصوفية.
حالياً يرئس الحزب السيد محمد عثمان المرغني عبر هيئة للقيادة تضم في عضويتها أحد نواب الرئيس السابقين الاستاذ على محمود حسنين والسيد احمد سعد عمر والدكتور منصور العجب وميرغني عبد الرحمن واحمد علي أبوبكر وطه علي البشير الرئيس السابق لنادي الهلال السوداني.
خلفية تاريخية
تكون الحزب الوطني الاتحادى بعد ائتلاف هي احزاب الاشقاء وحزب الشعب والحزب الوطني واحزاب أخرى ليندمج في العام 1967 مع حزب الشعب الديمقراطى فتؤخذ كلمة (الاتحادى) من الحزب الوطني الاتحادى وكلمة (الديمقراطى) من حزب الشعب الديمقراطى فيصبح اسم الحزب الجديد الاتحادى الديمقراطى وكان ذلك بعد اقتراح تقدم به الراحل الملك فيصل للسيد محمد عثمان والرئيس الازهري عند وصوله الي الخرطوم في جنينة السيد علي للمشاركة في مؤتمر القمة العربي الذي دعي له السيد علي والرئيس الازهري بعيد هزيمة مصر في الحرب ضد إسرائيل وكان الصف العربي منشقا وقتها بين مصر والمملكة السعودية ولم يتوحد الا في السودان. فبعد أن وافق الزعيمان غلي الوحدة اصر الملك فيصل غلي الزهاب الي السيد علي في داره للقائه وقال "لا يعقل ان نأتي الي الخرطوم ولا نذهب للسلام علي السيد علي" وفي دار السيد علي بالخرطوم اعلن الزعيم الازهري مولد الحزب الجديد وقال مقولته الشهيرة "اليوم حزبان قبرا...الوطني الاتحادي والشعب الديمقراطي" معلنا وحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي في نوفمبر 1967. ورغم أن بعض اعضاءالحزب كان يرفع شعار الاتحاد مع مصر الا انه قرر الانحياز للفكرة الاستقلالية التامة عن الدولتين البريطانية والمصرية ولعب السيد علي الدور الأكبر في هذا المنحي الذي جنب السودان ومصر كثيرا من الاضرار والويلات سواء الداخلية أو الخارجية.
وقف الحزب الاتحادي الديمقراطي موقفاً معارضاً لكل الأنظمة العسكرية التي تولت حكم السودان وظل الحزب الوحيد الذي لم يشارك في اي انقلاب علي الحكم الديمقراطي في السودان. وكان الشريف حسين الهندي رئيس الجبهة الوطنية المعارضة ضد نظام العقيد جعفر نميري حتى وفاته في عام 1981م. ثم تقلد السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي رئاسة التجمع الوطني الديمقراطي المعارض لانقلاب الانقاذ الذي أتى لإجهاض اتفاقية السلام التي أبرمها الحزب الاتحادي الديمقراطي في 16 نوفمبر 1988م مع الراحل الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان آنذاك. وقد تم توقيع اتفاق السلام بين التجمع الوطني الديمقراطي والحكومة في عام 2005م.يشتهر الحزب الاتحادي الديمقراطي بأنه حزب الحركة الوطنية السودانية، ويعبر عن الطبقة الوسطى في السودان.وكانت لديه أعلى أصوات للناخبين في آخر عهد ديمقراطي في السودان.
ابرز زعماء الحزب التاريخيين
- المرحوم على عبد الرحمن كان وزيرا للخارجية
- الدكتور أحمد السيد حمد كان وزير للتجارة
- الشهيد الشريف حسين الهندي كان وزير للمالية
- عبد الماجد محمد عبد الرحمن أبوحسبو وزير الثقافة والاعلام والناطق الرسمي للحكومة.
الزعماء الحاليين
- السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب
- ميرغنى عبد الرحمن الحاج سليمان
- الاستاد سيدأحمد الحسين
- السيد أحمد الميرغني
- الامير احمد سعد عمر (حفيد السلطان علي دينار اخر سلطان لدرفور)
أغلب الشعب السودانى تحت لواء الحزب الاتحادى اليمقراطى ومعظم الشعب السودانى مرتبط بالختمية اما بالمصاهرة أو التعليم.