الحارث بن كلدة
بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفى، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في المجال. يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع، قم بالتعديلات اللازمة، وعزز المعلومات بالمصادر والمراجع اللازمة. |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يناير_2010 |
الطبيب الحارث بن كلدة الثقفي
ثقفي سافر في البلاد وتعلم الطب ببلاد فارس وتمرن هناك وعرف الداء والدواء وكان يضرب بالعود تعلم ذلك أيضاً بفارس.
عاصر رسول الإسلام محمد وأبا بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان.
كان طبيب العرب ويروى عن سعد بن أبي وقاص عنه أنه مرض بمكة مرضاً فعاده الرسول محمد فقال إدعوا له الحارث بن كلدة فإنه رجل يتطبب فلما عاده الحارث نظر إليه وقال ليس عليه بأس إتخذوا له فريقة بشيء من تمر عجوة وحلبة يطبخان فتحسّاها فبرئ وهناك رويات انه توفي بسبب اكل مسموم اعدته يهودية له مع الصحابي الجليل أبو بكر - رضي الله عنه وانهما توفيا في يوم واحد .
من كلام الحارث
- أن البطنة بيت الداء والحمية رأس الدواء وعودوا كل بدن ما اعتاد - وقيل هو من كلام عبد الملك بن أبجر وقد نسب قوم هذا الكلام إلى النبي محمد وأوله المعدة بيت الداء وهو أبلغ من لفظ البطنة -.
- أربعة أشياء تهدم البدن الغشيان على البِطنة ودخول الحمام على الامتلاء وأكل القديد ومجامعة العجوز.
- وروى أنه لما احتضر الحارث بن كلدة اجتمع إليها الناس فقالوا مرنا بأمر ننتهي إليه من بعدك فقال لا تزوجوا من النساء إلا شابة ولا تأكلوا الفاكهة إلا في أوان نضجها ولا يتعالجن أحد منكم ما احتمَل بدنُه الداء وعليكم بالنورة في كل شهر فإنها مذيبة للبلغم مهلك للمرة منبتة للحم وإذا تغدى أحدكم فلينم على إثر غدائه وإذا تعشى فليخط أربعين خطوة.
- ومن كلام الحارث أيضاً قال دافع بالدواء ما وجدت مدفعاً ولا تشربه إلا من ضرورة فإنه لا يصلح شيئاً إلا أفسد مثله.
- وقد زار طبيب العرب الحرث بن كَلَدة كسرى أنوشيروان، وحين سأله: فما الداء الدوي؟ قال الحرث: إدخال الطعام على الطعام، هو الذي أهلك البرية، وقتل السباع في البرية.
للحارث بن كلدة الثقفي من الكتب كتاب المحاورة في الطب بينه وبين كسرى أنوشروان.