الجريف شرق
الجريف شرق مدينة سودانية تقع على ضفاف النيل الازرق قبالة العاصمة السودانية الخرطوم سكانها يتجاوز عددهم 150000نسمة وتقع على الضفة الشرقية للنيل الازرق، وتحضن شواطئ الجريف شرق رمال بيضاءمذهبة بين الحين والآخر بأشعة الشمس.وهي من أكثر مدن العاصمة جمالاً وتتكون مدينة الجريف شرق من سبعة أحياء رئيسية و مشهورة ومعروفة كذلك بترقيم المحطات، حيث سيتقبلك في البدء أحياء أولاد باعو أو المشهورة بهب النسيم أو محطة (10)ومعظم أهلها جعليين، ثم تنتقل خطواتك لتلتقى في (9) بأحياء المحس، والتي تحتوى على عائلة كبيرة وهما أخوين حاج الضوء والدليل، لذا اطلق علي الحى هذا الاسم (حى حاج الضوء والدليل)، ثم تلتقى في محطة (8) أحيانا يطلق عليه (أهلى الغبش) وأحيانا يسمى محطة قهوة العشاى وهى من أكثر المناطق في الجريف سكاننا وتقريبا هي الارث القديم لما يسمى حاليا بالجريف شرق وفيها خلوة الفكى يوسف بابكر وهى من أكبر الخلاوى لتحفيظ القران الكريم في شرق النيل وأيضا كلية علوم القران ومسجد روح الشيخ ودبدر وفيها أيضا مدرسة المعهد والتي خرجت الرعيل الأول من أبناء الجريف وامدوم، ثم تتجه خطواتك لتدخل في رحاب (جريف قمر) وتجد جامع الحاج عبد الله ونادي السلام ومركز الشباب وجريف قمر حى كبير يحتوى على السوق الرئيسى لمدينة الجريف شرق، ثم تأتى أحياء (الشيخ سرحان)، وهو الشيخ العلامة المعروف الفكى سرحان، ومن ثم تدخل إلى نطاق الجريف كـركـوج وهى الجزء المكمل للجريف من حيث التاريخ ويقال ان (عجيب المانجلك)زعيم العبدلاب قتل فيها وتنقسم كركوج إلى عدة احياء واشهرها (فريق الشفيع)ونمر والحوش وفريق التريبه وكثير من الأحياء التي اشتهرت بها كركوج وفيها أقدم مسجد في الجريف وهو مسجد (الفكى خليل)..
وتشتهر الجريف شرق بصناعه الطوب الاحمر مهنه توارثوها من زمن بعيد من اجدادهم.. والجريف شرق من أقدم المناطق بالخرطم عى وجه الخصوص.. حيث يعطيه شاطي النيل الأزرق طابعها الخاص.. ويرجعتاريخها إلى مئات الألاف من السنون.. وتشتهر بكثرة المآذن.. حيث بها أكثر من ثلاثون مسجداُ بمختلف مناطقها المختلفة.. حيث ترتفع مآذنها لتدل على تدين أهلها وتعلقهم بالدين الإسلامي.. ويكثر بها الخلاوي لتعليم القران الكريم.. والنوداي الرياضية والثقافية
كذلك تم إنشاء كلية الجريف شرق التقنية لتكن أحد منارات الجريف ومتخصصة في مساقات هندسية متعددة ولمعرفة الكثير عن الجريف شرق يمكنك الدخول على الرابط www.aljraif.com كاتب المقال :الطيب عمر على محمد