الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مارس 2009) |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: ديسمبر 2007 |
[١]الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا أقدم وأعرق تنظيم معارض لحكم العقيد معمر القذافي في ليبيا, تأسس في أكتوبر 1981. تسعى الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا للإطاحة بحكم القذافي وإنشاء بديل دستوري ديمقراطي. في بيانها التأسيسي أعلنت الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا أنها ترى أن مهامها ومسئولياتها وواجباتها تتناول ما يلي:-
أولاً: خلال مرحلة النضال من أجل الإطاحة بحكم القذافي تؤمن الجبهة خلال هذه المرحلة بضرورة حشد وتوحيد ودفع كافة العناصر الوطنية – داخل ليبيا وخارجها – في برنامج عمل ونضال متكامل يستهدف الإطاحة بحكم القذافي ومن يرتبط به، وتحرير ليبيا منه مستخدمة كل الوسائل المشروعة الممكنة.
ثانياً: خلال مرحلة ما بعد سقوط القذافي أ- الدعوة والسعي إلى تشكيل "مجلس رئاسة" و"حكومة مؤقتة" تتولى تسيير دفة الأمور خلال الفترة الانتقالية التي لا ينبغي أن تتجاوز بحال من الأحوال سنة واحدة، ويكون من واجباتها اتخاذ كافة الترتيبات والإجراءات الانتقالية التي تكفل سرعة وسلامة ونزاهة قيام حكم وطني دستوري. ومن هذه الترتيبات:-
1. إجراء "انتخابات عامة" خلال ستة أشهر من تشكيل مجلس الرئاسة والحكومة المؤقتة لاختيار "جمعية وطنية تأسيسية" يكون من بين مهامها وضع "دستور دائم" للبلاد، يطرح للاستفتاء العام.
2. إجراء "انتخابات عامة" لاختيار رئيس للدولة في ضوء الدستور الجديد بعد إقراره من الشعب في استفتاء عام.
3. نقل كافة السلطات إلى المؤسسات الدستورية المنتخبة أو المشكلة في ضوء الدستور الجديد.
4. تهيئة كافة الظروف التي تساعد على عودة الحياة العامة إلى أوضاعها الطبيعية في أسرع وقت (معقول) ممكن بما في ذلك إجراء مصالحة وطنية عامة، ورفع كافة صور الظلم التي وقعت على المواطنين خلال حكم القذافي، وإجراء الانتخابات التشريعية العامة. ب- الدعوة والسعي من خلال الشعب الليبي بكافة فئاته، إلى إقامة "نظام حكم" وطني ديمقراطي دستوري يستلهم عقيدة هذا الشعب وقيمه وتاريخه، وتراثه الحضاري، يتحقق من خلاله ما يلي:-
1. حماية كافة الحرمات والمقدسات، وكفالة كافة الحريات لجميع المواطنين مع التأكيد على تأصيل قيم الحق والعدل في المجتمع وترسيخ الممارسات والتقاليد الديمقراطية فيه.
2. توظيف كافة الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة بالبلاد توظيفاً شاملاً وراشداً ومتطوراً، يكفل النماء، ويحقق العدل، ويمنع الاستغلال، ويعود بالخير على كافة أبناء ليبيا وعلى جيرانها وعلى أشقائها وعلى البشرية جمعاء.
3. العمل على إزالة كل ما علق بوجه ليبيا في الخارج من تشويه خلال حكم القذافي، والحرص على إقامة علاقات متينة وبناءة مع كافة الدول المجاورة لليبيا، ومع بقية الدول الشقيقة والصديقة على أسس من الاحترام المتبادل.
أبرز شخصيات الجبهة هو مؤسسها الدكتور محمد المقريف الذي يعمل أستاذ أكاديمي في جامعة قاريونس وكان يشغل منصب رئيس ديوان المحاسبة في الجمهورية الليبية وسفيرها في الهند قبل أن يعلن تخليه عن العمل مع هذا النظام احتجاجاً على نظام السلطة الشعبية الهمجي وانتهاكات حقوق الإنسان وقتل الليبيين
كما نجا الدكتور محمد المقريف من محاولة اغتيال مؤكدة من قبل القذافي حيث اشيع ان السبب وراء تفجير طائرة (يوتا) الفرنسية الشهيرة هو ملاحقــــة نظام القذافي للدكتور المقريف فوقا لما قاله الرائد عبد المنعم الهوني لوسائل الاعلام تلقت السلطات الليبية معلومات تبين ان اسم الدكتور المقريف كان على متن قائمة ركاب الطائرة قبل أن يستقل المقريف وجهة أخرى وتنفجر طائــــرة (يوتا) فوق صحراء النيجر مخلفة 156ضحية من بينهم زوجة السفير الامركي في انجامينا ومعها كل طاقم الطائرة والركاب الذين قضوا من جراء هذا العمل الإرهابي الذي أدين فيه نظام العقيد معمر القذافي من قبل القضاء الفرنسي هو وعبدالله السنوسي وموسى كوسا وبعض الأرهابيين الآخرين الذي هم مطلوبون حالياً من محكمة الجنايات الدولية بعد ذبحهم لليبين في انتفاضة 17 فبراير 2011
أبرز أحداث تاريخ الجبهة هو معركة باب العزيزية الشهيرة التي قاد فيها الشهيد احمد حواس قائد فدائيي الجبهة عملية مهاجمة العقيد معمر القذافي في عقر داره بمعسكر باب العزيزية الشهير (مقر قيادة القذافي) حيث كاد الفدايون يصلون إلى القذافي قبل استشهادهم برصاص قوات القذافي
National Front for the Salvation of Libya]]