الثلاثة (قرية)
بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفى، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في المجال. يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع، قم بالتعديلات اللازمة، وعزز المعلومات بالمصادر والمراجع اللازمة. |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: أغسطس 2007 |
قرية الثلاثة
مقدمة
هي قرية متوسطة من قرى منطقة الطاهير (المجرى الأسفل لوادي جنجن) بالجزائر، وتقع على تلة شرق الوادي ،في منتصف المسافة بين بلدة الطاهير وشاطئ البحر البيض المتوسط. يحدها من الغرب مطار ألشواط، من الشرق مجرى تاسيفت -الغدير، غدير أم حنش - من الجنوب قرية أولاد صالح وغابة بوفحتان ومن الشمال مرتفع الكدية.
الجغرافيا
تضم عدة مناطق منها القهوة، الخزنة، الزياتن، الخروبة ،الماشينة ،أرسا بوسبعمئة ،بوصفصاف ،التمرة، أم جلال، البغادر ،التوتة، النادر ،و كذا عين بردية ذات المياه
العذبة.
السكان
سكانها الأصليون هم من عشيرة أولاد مارس وهم فخد من قبيلة بني عمران، التي سكنت السهل الممتد من شرق مدينة جيجل إلى مجرى تاسيفت (غدير أم حنش). بعد ألاحتلال الفرنسي لمنطقة جيجيل سنة 1839 وخاصة بعد ثورة المقراني سنة 1871، تم ترحيل لعديد من سكانها إلى مناطق أخرى منها منطقة فج مزالة(فرجيوة)
عدا الذين هربوا من بطش القوات الفرنسية، حيث جردوا من أراضيهم التي وزعت على الأوروبيين. ولم تترك للجزائريين سوى الأراضي الهامشية الفقيرة.
لابتداءا من سنة 1978 عرفت توسعا سكانيا مهما خاصة بعد ترحيل سكان قرية الأشواط الساحلية
إليها (لإنشاء محطة توليد الكهرباء هناك). أما في التسعينات فقد حولة إلى منطقة حضرية وعرفت انفجارا سكانيا لا مثيل له، حيث أنشئت أحياء جديدة.
التاريخ أو الأسطورة
تقول ألأسطورة أن هذه القرية تعمر ثلاث مرات وتخرب ثلاث مرات والعمارة الحالية
هي الثالثة والأخيرة.و تقول الحكاية الشعبية أن قوم يسمون ب "أولاد السمرة" سكنو في الماضي المكان المسمى حاليا " بوفحتان "(إلى الجنوب من الموقع الحالي للقرية) وكانوا أثرياء.و في أحد الأيام جاءهم ثور فذبحوه و
اكلوا لحمه إلا راعيا لهم كان غائبا في المراعي، فماتوا جميعهم إلا هو. وعند رجوعه وجد القوم أمواتا، فقام بجمع كل الأموال والحلي والجواهر ودفنها في موقع قريب من القرية (كنز بوفحتان)، و غادر المنطقة.الموقع الغير المأهول حالياو هو عبارة عن أحراش وبه آثار لمواقد واواني فخارية.
ألاقتصاد
القرية في الإصل فلاحية حيث تمتاز الأراضي المحيطة بها بالخصوبة ووفرة مياه السقي، لكنها حاليا (2008)تعتمد على قطاع الخدمات في الإدارات العمومية وتحويلات المغتربين في فرنسا لاسيما المتقاعدين.
المرجع:تاريخ جيجل قديما وحديثا - المؤلف :علي خنوف - نشر2007