التلوث الحيوي
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يناير_2011) |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يناير_2011 |
التلوث الحيوي
مقدمة
عندما يبدأ البشر في العبث بمكونات الأرض والكون دون أي رادع أخلاقي أو ديني تحدث مشكلات كبيرة تعاني منها البشرية جمعاء. وعندما يتحول الإنسان إلى مدمر دائم للطبيعة التي تمده بعناصر وموارد البقاء –بعد الله تعالى- فإن الكارثة التي تحدث تتجاوز أبعاد الإنسان.
لقد تسببت الثورة الصناعية في التلوث البيئي الذي تعاني منه كثير من دول العالم حالياً، ويرجع إليه تفشي أمراض مزمنة بعينها، إضافة إلى قتل الكثير من الكائنات والنباتات والحيوانات في مناطق مختلفة من العالم. وأعقب ذلك التلوث النووي الذي بدأ يظهر في أكثر من منطقة في العالم ويسبب الكثير من الأمراض السرطانية التي لم نعرف مداها حتى الآن.
المشكلة الجديدة التي ستعاني منها الأجيال الجديدة هي مشكلة التلوث الحيوي، وهو التلوث الذي سينتج عن العبث بالجينات البشرية وغير البشرية، والسعي نحو وهم الارتقاء بالجنس البشري. إن معرفة الجينات وفك رموزها سيكون المصدر الخام للأجيال القادمة، وسيتحول الصراع الحقيقي بين دول العالم إلى صراع حول الثروات الحيوية، أكثر من الموارد الطبيعية، وهنا ستأتي مشاكل التلوث الحيوي المقبلة.
لكي نتعرف على أبعاد هذه المشكلة فلنا أن نتأمل بعض الأبحاث العلمية المعاصرة في هذا المجال. ففي بنسلفانيا قام العالم هارولد برينستر بحقن أجنة فئران بهرمونات النمو البشري، ونتج عن ذلك فئران تنمو بضعف معدل النمو الطبيعي، وتحمل جينات بشرية في شفرتها الوراثية. نحن اليوم أمام فئران جديدة لم توجد من قبل، وتحمل في داخلها أجزاء من العنصر الإنساني.
وفي أدنبرة أخذ العلماء جينات من الخراف، وجينات من فصيلة مختلفة وهي الماعز، وتم دمجهما معاً، وتولد من ذلك حيوان لم يوجد من قبل قط، وأطلق عليه اسم “جيب”، وهو يحمل رأس ماعز، وجسم خروف. وتحدث العالم عن النعجة دولي التي استنسخت من نعجة مماثلة، ولكنهم لم يتحدثوا عن النعجة الثانية “بولي” والتي تم استنساخها من خلية بشرية تم تطويرها في المعمل إلى خلية بالغة، واستنسخوا منها نعجة تحمل جينات بشرية.
http://thawra.alwehda.gov.sy/_print_veiw.asp?FileName=71675060620050510204700