التكافؤ

التكافؤ في الفيزياء، يتعلق بالتماثل بين الحدث وانعكاسه على المرآة. وفكرة التكافؤ أداة مفيدة في حساب ميكانيكا الكم. ويقول علماء الفيزياء إن التكافؤ يكون باقيًا أو محفوظًا على ما هو عليه إذا كان الحدث وخياله في المرآة يتوافقان مع قوانين الطبيعة. وفي هذه الحالة، لا يستطيع المشاهد إدراك الفرق بين الأصل والخيال. وتنطبق نفس القوانين على الأصل والخيال، ولذا فهي لا تضع في يد المشاهد مفتاحًا للتفرقة بينهما. ويكون التكافؤ باقيًا في كل العمليات الآلية والأجهزة الكهربائية.

اعتقد علماء الطبيعة فيما مضى أن بقاء أو حفظ التكافؤ طبيعي، وينطبق على كل الأحداث. ولكن اثنين من العلماء الصينيين ، هما تسونج داو لي، وشين نينج يانج، أجريا عددًا من التجارب أثبتت خلاف ذلك. فقد دلت تجاربهما على أن التكافؤ لا يكون باقيًا في الحدث النووي الذي يسمى التفاعل الضعيف، ومثال ذلك عملية ابتعاث إلكترون بوساطة نواة مشعة.

وقد أجريت أول تجربة لذلك في المعهد الوطني للمقاييس بالولايات المتحدة، بوساطة سي. أس. وو. من جامعة كولومبيا، بمدينة نيويورك، وكل من إي. أمبلر، و آر. دبليو. هيوارد، ودي. دي. هوبز، و آر. بي. هدسون من المعهد، والذين استخدموا ذرات الكوبالت -60 المشعة. وقد دلت تجاربهم على أن بقاء التكافؤ ليس قانونًا طبيعيًا عامًا.

التكافؤ فيما يتعلق بالعملات والأجور والسلع يقصد به تعادلها خلال فترة معينة من الزمن.

وتعبير التكافؤ يشير عادة إلى المساواة في الأجور وسعر الصَّرْف، فأجر سائق الحافلة مثلاً، يمكن أن تعادل نسبته بأجر سائق القطار، مما مؤداه أن كلاً منهما يكسب أجرًا مساويًا للآخر، لأنه يعتقد بأن وظيفة كل منهما مماثلة للآخر.

والقول بأن سعر صرف العملات متكافئة، يعني أنها متساوية القيمة في الأسواق العالمية للعملة.

فالسائح الإنجليزي الراغب في إبدال عشرة جنيهات إسترليينية بدولارات أسترالية، يحصل على عشرة دولارات أسترالية، متى كان سعر صرفهما واحدًا.

وتثير مسألة ما إذا كان تكافؤ العملات الأجنبية أمرًا مفيدًا لحامليها، جدلاً كثيرًا.

فكل مسافر يعلم بأنه من الأوفر العيش في بعض الأقطار دون غيرها. وبالمثل، ففي أحد الأقطار قد يكون ثمن سلعة معينة أرخص من سعرها في الأقطار الأُخرى، في حين أن بعض السلع الأُخرى تكون أغلى. وفي الدُّول الصناعية الكبرى ذات العملات الصعبة القوية، مثل المملكة المتحدة، تكون تكاليف الإنتاج عادة أعلى من تكاليفها في الدول النامية. لذلك فإنه من غير المحتمل أن يكون سعر الرُّوبية الهندية مماثلاً للجنيه الإسترليني. إن ثمن كوب الشاي في الهند أرخص بكثير من قيمته في إنجلترا لأسباب عدة. ذلك أن تكلفة الشاي بالهند أقل، لأنه يزرع فيها، كما أن مستوى المعيشة بالهند أدنى من إنجلترا. بيد أن قيمة إبريق الشاي المصنوع في أُستراليا قد يماثل قيمته، في الهند وإنجلترا، إذ تكون كل منهما قد استوردت كميات مماثلة من أباريق الشاي.

ورغم أنه من الناحية النظرية، يمكن القول بتكافؤ العملات الأجنبية لدى الدول، إلا أنه من العسير المحافظة على مثل هذا التكافؤ بالنظر إلى تغيير قيمة السلع الاستهلاكية.

ففي حالة ارتفاع الأسعار ـ مثل زيادة تكاليف المواد الغذائية الرئيسية، وأجور المستشارين، أو ارتفاع أجرة المساكن في إحدى الدول ـ قد يؤثر ذلك على ميزان المدفوعات في هذا القطر.

وهذا يؤدي إلى تغيير القدرة الشرائية للعملة المحلية وسعر صرفها، الذي قد يتغير بدوره.

التكافؤ في الكيمياء هو العدد الذي يشير إلى قدرة عنصر كيميائي على الاتحاد مع عناصر أخرى. كان للتكافؤ في الماضي عدة تعريفات متشابهة، واليوم حلت مصطلحات كيميائية أدق محل هذا المصطلح.

تم تعريف التكافؤ أولاً على أنه عدد ذرات الهيدروجين التي يمكن أن تتحد مع أي ذرة من عنصر ما. وعلى سبيل المثال فإن أي ذرة أكسجين يمكن أن تتحد مع ذرتين من ذرات الهيدروجين لتكوِّن ماءً H2O، وعليه فإن الأكسجين، له قيمة تكافؤ تساوي 2. وللتكافؤ تعريف آخر مبني على عدد شحنات الذرات المؤينة. فأيونات الصوديوم، بصفة عامة لها شحنة موجبة واحدة، وعليه فإن قيمة تكافؤ الصوديوم هي 1.

وهنالك تعريف ثالث للتكافؤ، يستند إلى عدد الروابط (الوصلات الكيميائية)، التي تكونها الذرة مع ذرات أخرى. وبما أن ذرات الكربون عادة ما تشكل أربع روابط فيقال بأن تكافؤ الكربون أربعة. ولكن نجد أن العديد من العناصر، يمكن أن تتحد في أشكال مختلفة، ويكون لها بالتالي أكثر من قيمة تكافؤ واحدة. فعلى سبيل المثال الكبريت له تكافؤ 2، 4، 6.

انظر أيضًا: [[ <a href="../1/122710_1.htm">لويس، جيلبرت نيوتن</a>؛<a href="">الرابطة</a>]].

التكافؤ في الفيزياء، يتعلق بالتماثل بين الحدث وانعكاسه على المرآة. وفكرة التكافؤ أداة مفيدة في حساب ميكانيكا الكم. ويقول علماء الفيزياء إن التكافؤ يكون باقيًا أو محفوظًا على ما هو عليه إذا كان الحدث وخياله في المرآة يتوافقان مع قوانين الطبيعة. وفي هذه الحالة، لا يستطيع المشاهد إدراك الفرق بين الأصل والخيال. وتنطبق نفس القوانين على الأصل والخيال، ولذا فهي لا تضع في يد المشاهد مفتاحًا للتفرقة بينهما. ويكون التكافؤ باقيًا في كل العمليات الآلية والأجهزة الكهربائية.

اعتقد علماء الطبيعة فيما مضى أن بقاء أو حفظ التكافؤ طبيعي، وينطبق على كل الأحداث. ولكن اثنين من العلماء الصينيين ، هما تسونج داو لي، وشين نينج يانج، أجريا عددًا من التجارب أثبتت خلاف ذلك. فقد دلت تجاربهما على أن التكافؤ لا يكون باقيًا في الحدث النووي الذي يسمى التفاعل الضعيف، ومثال ذلك عملية ابتعاث إلكترون بوساطة نواة مشعة.

وقد أجريت أول تجربة لذلك في المعهد الوطني للمقاييس بالولايات المتحدة، بوساطة سي. أس. وو. من جامعة كولومبيا، بمدينة نيويورك، وكل من إي. أمبلر، و آر. دبليو. هيوارد، ودي. دي. هوبز، و آر. بي. هدسون من المعهد، والذين استخدموا ذرات الكوبالت -60 المشعة. وقد دلت تجاربهم على أن بقاء التكافؤ ليس قانونًا طبيعيًا عامًا.

التكافؤ في الكيمياء هو العدد الذي يشير إلى قدرة عنصر كيميائي على الاتحاد مع عناصر أخرى. كان للتكافؤ في الماضي عدة تعريفات متشابهة، واليوم حلت مصطلحات كيميائية أدق محل هذا المصطلح.

تم تعريف التكافؤ أولاً على أنه عدد ذرات الهيدروجين التي يمكن أن تتحد مع أي ذرة من عنصر ما. وعلى سبيل المثال فإن أي ذرة أكسجين يمكن أن تتحد مع ذرتين من ذرات الهيدروجين لتكوِّن ماءً H2O، وعليه فإن الأكسجين، له قيمة تكافؤ تساوي 2. وللتكافؤ تعريف آخر مبني على عدد شحنات الذرات المؤينة. فأيونات الصوديوم، بصفة عامة لها شحنة موجبة واحدة، وعليه فإن قيمة تكافؤ الصوديوم هي 1.

وهنالك تعريف ثالث للتكافؤ، يستند إلى عدد الروابط (الوصلات الكيميائية)، التي تكونها الذرة مع ذرات أخرى. وبما أن ذرات الكربون عادة ما تشكل أربع روابط فيقال بأن تكافؤ الكربون أربعة. ولكن نجد أن العديد من العناصر، يمكن أن تتحد في أشكال مختلفة، ويكون لها بالتالي أكثر من قيمة تكافؤ واحدة. فعلى سبيل المثال الكبريت له تكافؤ 2، 4، 6.

انظر أيضًا: لويس، جيلبرت نيوتن؛الرابطة.

التكافؤ فيما يتعلق بالعملات والأجور والسلع يقصد به تعادلها خلال فترة معينة من الزمن.

وتعبير التكافؤ يشير عادة إلى المساواة في الأجور وسعر الصَّرْف، فأجر سائق الحافلة مثلاً، يمكن أن تعادل نسبته بأجر سائق القطار، مما مؤداه أن كلاً منهما يكسب أجرًا مساويًا للآخر، لأنه يعتقد بأن وظيفة كل منهما مماثلة للآخر.

والقول بأن سعر صرف العملات متكافئة، يعني أنها متساوية القيمة في الأسواق العالمية للعملة.

فالسائح الإنجليزي الراغب في إبدال عشرة جنيهات إسترليينية بدولارات أسترالية، يحصل على عشرة دولارات أسترالية، متى كان سعر صرفهما واحدًا.

وتثير مسألة ما إذا كان تكافؤ العملات الأجنبية أمرًا مفيدًا لحامليها، جدلاً كثيرًا.

فكل مسافر يعلم بأنه من الأوفر العيش في بعض الأقطار دون غيرها. وبالمثل، ففي أحد الأقطار قد يكون ثمن سلعة معينة أرخص من سعرها في الأقطار الأُخرى، في حين أن بعض السلع الأُخرى تكون أغلى. وفي الدُّول الصناعية الكبرى ذات العملات الصعبة القوية، مثل المملكة المتحدة، تكون تكاليف الإنتاج عادة أعلى من تكاليفها في الدول النامية. لذلك فإنه من غير المحتمل أن يكون سعر الرُّوبية الهندية مماثلاً للجنيه الإسترليني. إن ثمن كوب الشاي في الهند أرخص بكثير من قيمته في إنجلترا لأسباب عدة. ذلك أن تكلفة الشاي بالهند أقل، لأنه يزرع فيها، كما أن مستوى المعيشة بالهند أدنى من إنجلترا. بيد أن قيمة إبريق الشاي المصنوع في أُستراليا قد يماثل قيمته، في الهند وإنجلترا، إذ تكون كل منهما قد استوردت كميات مماثلة من أباريق الشاي.

ورغم أنه من الناحية النظرية، يمكن القول بتكافؤ العملات الأجنبية لدى الدول، إلا أنه من العسير المحافظة على مثل هذا التكافؤ بالنظر إلى تغيير قيمة السلع الاستهلاكية.

ففي حالة ارتفاع الأسعار ـ مثل زيادة تكاليف المواد الغذائية الرئيسية، وأجور المستشارين، أو ارتفاع أجرة المساكن في إحدى الدول ـ قد يؤثر ذلك على ميزان المدفوعات في هذا القطر.

وهذا يؤدي إلى تغيير القدرة الشرائية للعملة المحلية وسعر صرفها، الذي قد يتغير بدوره.