الاتساق الداخلي للكتاب المقدس

يعتبر التناخ عند اليهود والكتاب المقدس عند المسيحيين وحيا إلهيا، حيث تؤيد عدة طوائف إنجيلية إعلان شيكاغو عن عصمة الكتاب من الخطأ. [١] وهناك عدد قليل من الطوائف المسيحية المهمة التي ترفض عصمة الكتاب المقدس وتقر بقابليته للخطأ، بينما لا يوجد موقف رسمي حول الموضوع عند طوائف أخرى.

للنقاشات حول الاتساق الداخلي للكتاب المقدس تاريخ طويل. يذكر أوريجانوس ناقدا وثنيا اسمه كلسوس ويقتطف انتقاده: "بعض المؤمنين المسيحيين وكأنهم يؤذون أنفسهم في نوبة سكر قد حرفوا الإنجيل من أصله ثلاث وأربع وعدة مرات وأعادوا كتابته من أجل أن يستطيعوا الإجابة على الاعتراضات". يرفض أوريجانوس الاتهام ويرد قائلا: "لا أعرف أي شخص غير الإنجيل عدا أتباع مرقيون وفالنتينوس وحسبما أعتقد أتباع لوقيان. لكن هذه الإدعاءات لا تدين المسيحية بل من تجرأ على الاستهانة بالإنجيل". [٢]

انظر أيضا

مراجع

Internal consistency of the Bible]] fi:Raamatun ristiriidat it:Errori attribuiti alla Bibbia ro:Coerența internă a Bibliei zh:聖經的內部矛盾