الإسكندر (فيلم)
ألكسندر - الإسكندر الكبير Alexander | |
---|---|
صورة معبرة عن الموضوع الإسكندر (فيلم) | |
المخرج | أوليفر ستون |
انتاج | موريتس بورمان توماس شوهلي جون كيليك ايان سميث أوليفر ستون تابريز نوراني (الهند) سانتا بيستونجي (تايلاند). |
الكاتب | أوليفر ستون كريستوفر كايليه لايتيه كالوغريديس (سيناريو) |
بطولة | كولن فاريل أنجلينا جولي فال كيلمر روزاريو داوسون جارد ليتو أنتوني هوبكنز |
تصوير سينمائي | رودريغو بريتو |
موسيقى | فانجيليس |
تركيب | توماس ج. نوردبيرغ يان هيرفيه اليكس ماركيز غلاديس يويو |
توزيع | وارنر بروس (أمريكا) انترميديا (دوليا) |
تاريخ الصدور | 24 ديسمبر 2004 (أمريكا) 3 ديسمبر 2004 (اليونان) |
مدة العرض | 214 دقيقة (النسخة النهائية) 175 دقيقة (النسخة الأساسية) 167 دقيقة (نسخة المخرج) |
اللغة الأصلية | الإنكليزية |
الميزانية | $155,000,000 دولار أمريكي |
الإيرادات | $167,298,192 دولار أمريكي |
الجوائز | انظر في المقالة. |
الموقع الرسمي | Alexander The Movie |
تعديل طالع توثيق القالب |
فيلم ألكسندر - الإسكندر الكبير
هو : ملحمة تاريخية من إنتاج 2004 م. يروي قصة حياة الإسكندر الكبير ( كولن فاريل) و هو من إخراج المخرج (أوليفر ستون) يستند الفيلم في أغلب أحداثه على كتاب الإسكندر الكبير المكتوب من قبل الكاتب المؤرخ ( روبن لين فوكس).[١]
أثار الفيلم جدلا كبيرا و تعرض للانتقادات الكثيرة و للسخرية كما أنه فشل في شباك التذاكر في أمريكا إذ أنه حقق فقط 34 مليون دولار أمريكي كإيراد محلي رغم أن تكلفة إنتاجه تجاوزت ال 155 مليون دولار أمريكي.[٢]
وقد حقق الفيلم نجاحا أكبر على الصعيد الدولي حيث انه حقق إيرادا و قدره 132 مليون دولار أمريكي.
وبسبب الإسراع في إصدار نسخة الدي في دي لهذا الفيلم فقد استطاع أن يبيع أكثر من 3.5 مليون [٣] نسخة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
حبكة الفيلم
يقوم الفيلم على سيرة حياة الإسكندر الكبير ، ملك مملكة مقدونيا الذي فتح آسيا الصغرى وبلاد فارس والهند القديمة. يبين الفيلم أهم لحظات حياة الإسكندر طفولته و شبابه ، وغزوه للإمبراطورية الإخمينية و وفاته.
كما أنه يتحدث عن مطلع حياة الإسكندر ، ومنها العلاقة الصعبة مع والده ، فيليبوس الثاني المقدوني ( فال كلمر) ، وتوحيده للدول و المدن الإغريقية في إطار رابطة كورنث ، وغزواته للإمبراطورية الإخمينية في 331 ق.م. و أيضا تفاصيل عن خططه لإصلاح إمبراطوريته ومحاولات بذلها للوصول بالإمبراطورية إلى نهاية العالم.
يبدأ السيناريو في عام 356 ق.م. مع بطليموس الأول سوتر ( أنتوني هوبكنز ) الذي جسد دور الراوي طوال الفيلم.
والفيلم يصور الحياة اليومية للإسكندر الكبير و العلاقة المتوترة بين والديه. حيث يكبر الإسكندر مع والدته أوليمبياس ( أنجلينا جولي ) وأرسطو المعلم ، و يتعلم بحضورهما و توجيهاتهما الحب ، والشرف ، والموسيقى ، والاستكشاف ، والشعر و المهارات العسكرية و القتالية.
ساءت علاقته جدا مع والده عندما تزوج والده من اويريديس بنت أخت اتالوس.
بعد اغتيال فيليبوس الثاني المقدوني يصبح الإسكندر ملك مملكة مقدونيا و باقي اليونان و يتخلص من المعارضين له و المتمردين عليه و أعداءه في كل من طيبة / تيبيث و بيرسبولس
هنا يقوم الراوي في الفيلم بطليموس الأول ( أنتوني هوبكنز ) بسرد ملاحم الإسكندر الكبير في فتوحاته لغرب الإمبراطورية الإخمينية و أيضا الاعتراف بالإسكندر الكبير كابن للإله زيوس / زيوس آمون من قبل كهنة معبد الإله آمون في واحات سيوة و تنصيبه فرعونا على مصر القديمة.
يصور الفيلم أيضا المعركة الكبيرة التي قادها الإسكندر الكبير ضد الإمبراطور الإخميني داريوش الثالث و التي تسمى معركة جاوجاميلا و بقائه لمدة ثواني سنوات على حدود بلاد الهند أثناء حملته ضد الملك قورِش الهندي.
كما و أن الفيلم يصور علاقة الحب التي ربطت الإسكندر الكبير بصديق طفولته هيفايستن ( جاريد ليتو) و لاحقا علاقة الحب التي ربطته بزوجته روكسانا ( روزاريو داوسون ).
بعد وفاة هيفايستن حبيب الإسكندر و صديق طفولته يبتعد الإسكندر عن زوجته روكسانا الحامل و التي يعتقد بأن لها يد في قتل حبيبه هيفايستن و يهجر الحياة مستسلما للموت و ذلك ليلحق بحبيبه هيفايستن الذي طالما وعده بأنه سيلحقه إلى العالم الآخر فيما إذا توفي.
و إن من أسباب فشل الفيلم على شباك التذاكر هو تطرقه إلى علاقة الحب التي ربطت الإسكندر بهيفايستن بالإضافة إلى تطرقه إلى العلاقة الجنسية التي ربطت الإسكندر بأحد الغلمان الفرس.[٤]
أداء الأدوار
الممثل | الدور |
---|---|
كولن فاريل | الإسكندر الكبير |
أنجلينا جولي | أوليمبياس |
فال كيلمر | فيليبوس الثاني المقدوني |
جاريد ليتو | هيفايستن |
راز ديغان | داريوش الثالث |
إرول ساندر | فارناكيس |
تسولي محمد | الحاجب الفارسي |
انيليس هيسمه | ستاتيرا الأولى |
روزاريو داوسون | روكسانا |
كونور باولو | ألكسندر اليافع |
غاري ستريتش | كلايتوس |
كريستوفر بلامر | أرسطو |
انتوني هوبكنز | بطليموس الأول سوتر |
اليوت كوان يونغ | بطليموس الأول سوتر اليافع |
جوناثان ريس مايرز | كاسندر |
روري ماك كان | كراتيروس |
فرانسيسكو بوش | باغوواس |
جون كافانا | بارمينيون |
جوزيف مورغان | بيلوتاس |
أيان بيتي | أنتيغونوس الأول |
نيل جاكسون | بيرديكاس |
دينيس كونواي | نياركوس |
ماري ماير | أويريديس |
نيك دونينغ | أتالوس |
بن بونلوريت | قورش |
توبي كيبيل | باوسانياس |
باتريك أدولف | الصبي خادم الإسكندر |
أليف شينوبي | الخادمة الهندية |
ياران نغامديه | الأميرة الهندية |
باتريك كارول | هيفايستن اليافع |
نسخة المخرج
نسخة المخرج [٥] أوليفر ستون تم إعادة تحريرها قبل الإفراج عن نسخة الدي في دي في وقت لاحق من عام 2005 م. وقد قام أوليفر ستون بحذف سبعة عشر دقيقة من الفيلم وأضاف تسعة دقائق غيرها. هذا أدى إلى تقصير مدة الفيلم من 175 إلى 167 دقيقة. الاختلافات بين نسخة المخرج و النسخة الأساسية هي على النحو التالي:
- التواريخ في استرجاع الأحداث و تقديمها حيث استخدم المخرج في نسخته الأرقام التاريخية الاعتيادية و الدالة على الأعوام التي تسبق الميلاد مثل 323 قبل الميلاد و 356 قبل الميلاد ، و ذلك بدلا من الإشارة إلى مرور الوقت بالأعوام مثل بعد 30 عاما. وقد أوضح أوليفر ستون بأنه اضطر إلى الامتناع عن استخدام منظومة قبل الميلاد حيث أنه وفقا لبيانات تم جمعها من اختبارات العروض فقد أظهرت هذه البيانات وجود عدد كبير من المشاهدين الذين لا يعرفون أن عام 356 قبل الميلاد مثلا هو عام يسبق العام 323 قبل الميلاد.
- قصة الراوي بطليموس تم تقصيرها في نسخة المخرج.
- المشهدان اللذان يسترجعان حدث وصول أيريديس إلى المحكمة و وليمة العرس تم نقلهما إلى فترة الحملة الشرقية بحيث يغطي المشهد الأول محاكمة فيلوتاس، و المشهد الثاني اغتيال بارمينون.
- قصة بطليموس المؤدية إلى معركة جاوجاميلا و التي كان يسردها لم تنوه أبدا إلى حرق طيبة / تيبيث و هدم بيرسبولس. بل أشارت إلى الاتهام الرسمي المقدوني لداريوش الثالث بأنه كان متورطا باغتيال فيليبوس الثاني المقدوني رغم أن الحرق و الهدم تم ذكره في النسخة الأساسية عندما كان الإسكندر يقود جيوشه.
- مسح مشهد الليلة السابقة لمعركة جاوجاميلا بالإضافة إلى مسح مشهد قراءة أمعاء الثور المضحى به قبل المعركة كنوع من أنواع التنبؤ و قراءة الطالع.
- مسح المشهد الاسترجاعي لفيليبوس و هو يشرح للإسكندر في صغره عن التيتان أو ما يسمى أيضا بالجبابرة و الذي كان يفترض ظهوره بعد مشاهد معركة جاوجاميلا.
- في النسخة الأساسية و خلال مشهد رقص روكسانا يمكن ملاحظة بيرديكاس يفرق بين هيفايستن و كلايتوس اللذان تشاحنا لبعض الوقت ، تم إزالة هذا المشهد في نسخة المخرج.
- مشاهد الجنس بين الإسكندر و زوجته روكسانا تم تقصيرها و تم تبديل بعضها بمشاهد أكثر وضوحا لجسديهما.
- بعد اكتشاف الإسكندر المؤامرة المحاكة ضده يظهر بيرديكاس في نسخة المخرج ذاهبا للقبض على هيرمولاوس الذي يسقط بجانب سيفه المكتوب عليه الموت لكل الطغاة مشيرا بذلك إلى طغيان الإسكندر.
- لا يوجد سرد روائي لبطليموس أثناء محاكمة فيلوتاس.
- لم يبكِ الإسكندر على موت كلايتوس.
- المشهد الاسترجاعي للإسكندر الذي يستجوب فيه أمه أوليمبياس لا يضهر بعد المشهد الاسترجاعي لاغتيال فيليبوس و إنما تم وضع المشهد بعد معركة هيداسبس و اصابة الإسكندر.
- مشهد منع روكسانا من دخول خيمة الإسكندر على يد هيفايستن تم حذفه.
- بين مشاهد قضاء الإسكندر على المتمردين عليه و معركته النهائية ضدهم هناك مشهد رئيسي يظهر فيه الإسكندر و هو يقرأ رسالة كتبها له معلمه أرسطو الذي كان يمليها على أحد الكتبة.
- تم حذف تعليق بطليموس أثناء سرده الروائي المرافق لمسيرة الإسكندر في صحراء غدروسيان عن صعوبة الأحوال المناخية التي تعرض لها جيش الإسكندر و عن مشاعر اليأس التي رافقت الإسكندر خلال مسيرته في تلك الصحراء لما أصاب جيشه، كما أنه لم يتم التعليق في السرد عن زيجة الإسكندر الجديدة و عن أن صحراء غردوسيان هي أسوء المناطق التي مر فيها الإسكندر.
- مشاهد عودة جيش الإسكندر إلى بابل بالإضافة إلى مشاهد تلقي أوليمبياس لخبر موت ابنها الإسكندر تم تقصيرهم.
- تم إضافة 17 ثانية لمشاهد موت و احتضار الإسكندر.
النسخة النهائية
لم يكتفي أوليفر ستون بما فعله في نسخة الفيلم الثانية نسخة المخرج، بل قام أيضا باصدار نسخة ثالثة بعنوان "ألكسندر - إعادة نظر" [٦] و يقول المخرج تعليقا على ذلك:
أنه أراد أن يقوم باعادة عرض الفيلم على طريقة المخرج سيسيل ب دي ميل بحيث يعرض كل ما في حوزته و كل ما أعجبه في الفيلم و يقول: " إن شخصية الإسكندر الكبير لشخصية مركبة جدا و القصة كانت معقدة أيضا و لن يضيرنا شيء إذا وسعنا الفيلم و تركنا الجمهور الذي أحب الفيلم بأن يرى المزيد و يفهم الفيلم أكثر. ".
تم اصدار نسخة "ألكسندر - إعادة نظر" بتاريخ 27 فبراير 2007 و كانت مدتها 3 ساعات و 34 دقيقة على قرصين من الدي في دي محتوية تقديما لأوليفر ستون عن عمله هذا حيث يقول في التقديم: " خلال فترة السنتين الماضيتين استطعت ايجاد بعض الأجوبة على بعض الأسئلة المتعلقة بهذه الفترة التاريخية المعقدة و العاطفية بنفس الوقت، الأجوبة عن الأسئلة التي لم أكن لأستطيع الإجابة عليها إلا دراماتيكيا.إن هذه النسخة هي نسختي الكاملة و الأخيرة لهذا الفيلم و فيها وضعت كل ما قمت بتصويره، لا أعرف كم من صناع الأفلام استطاعوا أن يصدروا ثلاث نسخ من الفيلم ذاته و لكني محظوظ لتوفر فرصة القيام بذلك بسبب نجاح بيع النسخ الفيديو و الدي في دي للفيلم عالمي، وقد شعرت بأني إن لم أفعلها الآن بما لدي من قدرة و ذاكرة عن الموضوع لما كنت سأفعلها بنفس الروح في المستقبل، بالنسبة لي هذا هو ألكسندر الكامل و هذا أفضل شرح أستطيع تقديمه عنه. ".
تم بناء النسخة على فصلين و تم التعمق فيهما في علاقة الإسكندر الكبير بكل من أوليمبياس ، فيليبوس الثاني المقدوني ، هيفايستن ، روكسانا و بطليموس الأول سوتر. و صدرت النسخة بقياس عرض 2.40:1 (عرض الشاشة) كانت مدتها 214 دقيقة، استخدم فيها تقنية الدولبي ديجيتال 5.1 سراوند سيستم باللغة الإنكليزية [٧] و لم تكن النسخة تحتوي على أية ميزات إضافية غير مقدمة المخرج أوليفر ستون و القسيمة المجانية لفيلم 300.
مواقع التصوير
قام أوليفر ستون بتصوير أغلب مشاهد الفليم في المغرب وتايلاند حيث فشل في تصويره في اليونان بسبب معارضة الحكومة [٨] اليونانية لرؤية أوليفر ستون للإسكندر الكبير و هذه قائمة بأسماء المشاهد و المواقع المعروضة بالفيلم و ما يقابلها من مواقع تم فيها تصوير الفيلم:
- مكتبة الإسكندرية : شِيبرتون أستوديو ، لندن ، إنجلترا.
- بيلا / بابل / كهف الأساطير و الأماكن الهندية / حدائق بابل المعلقة: داخل استوديوهات باين وود ، لندن ، إنجلترا.
- الإسكندرية (خلفية فقط): مالطا.
- معبد أثينا بالاس ، و سوق الأحصنة : الصويرة ، المغرب.
- جاوجاميلا : في الصحراء بالقرب من مراكش ، المغرب.
- بوابات بابل : مراكش ، المغرب.
- ثكنة باكتريان : انخفاض جبال الأطلس ، والمغرب.
- هندوكوش (خلفية فقط): جبال الهيمالايا ، والهند.
- المسرح المقدوني : المغرب.
- هيباسيس : ميكونغ ، المنطقة الشمالية الشرقية ، مقاطعة أوبون راتشاتيني ، تايلاند.
- هيداسبيس : وسط الحديقة النباتية ، أمفو موينغ ، مقاطعة سارابوري ، تايلاند.
بالإضافة إلى استوديوهات أطلس في مدينة ورززات في المغرب، و قصر آيت بن حدو في المغرب، و استوديو إنترميديا فيلم إيه.جي. في ميونخ في ألمانيا.
التوزيع
كانت مهمة توزيع الفيلم واقعة على عاتق كل من شركة وارنر بروس و التي كانت مسؤولة عن توزيع الفيلم داخل الولايات الأمريكية المتحدة و شركة إنترميديا التي كانت مسؤولة عن توزيع الفيلم على الصعيد الدولي إلا أن كلا الشركتين لم تستطيعا أن تحققا نجاحا كبيرا في مهمتهما و ذلك بسبب المشاكل و الانتقادات التي تعرض لها الفيلم.
ايرادات شباك التذاكر
أداء شباك التذاكر | ||
الميزانية : | 155،000،000.00 | دولار أمريكي |
إجمالي الإيراد المحلي: | 34،297،191.00 | دولار أمريكي |
إجمالي الإيراد الدولي : | 133،001،001.00 | دولار أمريكي |
إجمالي الإيراد العام : | 167،298،192.00 | دولار أمريكي |
الانتقادات
الانتقادات العامة
حتى قبل صدور الفيلم، كان الجدل حول الفيلم و حول تصوير الحياة الجنسية الإغريقية القديمة قائما، و على وجه التحديد، قضية المثلية الجنسية.
وقد هددت مجموعة مؤلفة من 25 محام من أصول يونانية برفع دعوى قضائية ضد كل من المخرج أوليفر ستون و شركة الاستيديوهات السينمائية وارنر بروس ، متهمين إياهم بأن الفيلم وصف غير دقيق للتاريخ.
حيث جاء على لسان أحد المحامين:" نحن لا نقول أننا ضد المثليين جنسيا.... و لكننا نقول أنه يجب على الشركة المنتجة أن توضح للجمهور أن هذا الفيلم هو مجرد اختلاق وليس تصويرا صحيحا لحياة الإسكندر الكبير. ".[٩]
و بعد عرض الفيلم أوضحت مجموعة المحامين أنها تخلت عن فكرة رفع الدعوى.
أما في العرض الأول للفيلم في بريطانيا ، فقد ألقى أوليفر ستون اللوم في فشل الفيلم في شباك التذاكر الأمريكية على: " الأصولية المترسخة في الآداب العامة. ".[١٠]
وقال إن النقاد والجمهور الأميركي فجروا قضية إسكندر الجنسية دون مراعاة الأمور الأخرى.
و قد دفعت الانتقادات العديدة المخرج أوليفر ستون إلى إجراء تغييرات كبيرة على الفيلم قبيل إصدار نسخة الدي في دي.
الانتقادات من الناحية التاريخية
تعرض فيلم أوليفر ستون إلى كثير من الانتقادات من قبل المؤرخين و دارسي التاريخ بعضها كان لها علاقة بنظرة أوليفر التاريخية للموضوع و بعضها للكتاب الذي استند عليه المخرج عند إخراجه للفيلم و قد قام الدكتور کاوه فرخ الإيراني الأصل بالتعليق على الفيلم كالتالي: [١١]
- في معركة جاوجاميلا تم اظهار جيش الإسكندر و هم بغاية التنظيم و الانضباط بينما تم اظهار جيش داريوش الثالث بعكس ذلك رغم أنه تاريخيا فمن المعروف بان الفرس الأخمينيون في ذلك الزمن كانوا شديدي التنظيم و الانضباط و كانوا أيضا يستعملون الطبل و الأبواق لتنظيم خطواتهم و سيرهم بشكل ايقاعي مع أصوات الطبول و الأبواق
- إن طريقة القادة في تقسيم الجيش في العهد الأخميني، كان يتبع النظام العشري في التقسيم، فالجيش كان يتم توزيعه إلى فصائل عشرية 10 ، 100 ، 1000 ، 10.000 و هذا ما لم يظهره الفيلم.
- ظهر الجيش الأخميني في المعركة بلباس عادي رغم أن الجيوش الإخمينية في تلك الفترة كان لديها لباس موحد [١٢] شأنهم في ذلك شأن الإغريق، كما أن هناك بعض الأخطاء في العتاد و الأسلحة التي تم تسليح جيش داريوش الثالث بها، و ربما يكون عتاد و لباس رماة الأسهم الأخمينيين في الفيلم هو الأقرب لطريقة اللباس و التسلح الأخميني في تلك الفترة.
- هناك خلط كبير بين العرقين العربي و الفارسي ففي مشهد المعركة يظهر أحد حراس داريوش الثالث و هو يتكلم العربية، و أيضا هناك إظهار لبعض الممثلين بلباس عربي يمتطون الجمال رغم أن العرب في تلك الحقبة كانوا جنود مشاة فقط و لم يكونوا فرسانا، كما و أن الجيش الأخميني لم يكن ليستخدم الجمال في مثل هذه المعارك الكبيرة.
- يرى الدكتور كاوه أيضا بأن هناك بعض الأخطاء في انتقاء الممثلين و طريقة مكياجهم و في الصورة الهوليوودية للشخصيات التاريخية التي في الفيلم، كما أنه ينتقد أسلوب الحفلات و الملابس و طريقة التزيين التي ظهرت فيها الشخصيات في الفيلم فالأسلوب العربي هو الذي كان طاغيا في الفيلم و لم يكن الأسلوب الفارسي الأخميني.
أما موقع أخطاء الأفلام[١٣] فيشير إلى بعض الأخطاء التاريخية التصويرية في الفيلم:[١٤]
- تظهر نوافذ المباني في الفيلم زجاجية، رغم أن استخدام الزجاج في النوافذ لم يظهر إلا بعد 300 سنة تقريبا و قد كان ذلك على يد الرومان.
- تظهر منارة الإسكندرية في مشاهد بطليموس الأول مضاءة و كأنها في الخدمة رغم أن المنارة لم تبدأ عملها إلا في عهد بطليموس الثاني.
- تاريخيا لا يمكن لكلايتوس بأن يكون قد شارك فعليا في قتل بارمينيون لأن كلايتوس في تلك الفترة كان متجها لمقابلة الإسكندر.
الانتقادات من الناحية الفنية
واحدة من أهم الانتقادات الموجهة للفيلم على لسان النقاد في أمريكا هو كون الفيلم فيلما وثائقيا أكثر من كونه فيلما دراميا حركيا، حيث كتب الناقد روجر ايبرت في استعراضه عن الفيلم: " كنا مرحبين و بشدة بمشاهد القتال و ظروفها لأننا و لو حتى لبعض الوقت كنا نأخذ استراحة من سرد بطليموس الأول التاريخي و الذي يبدو و كأنه لا نهائي. " [١٥] .
أما مجلة ديلي فارييتي [١٦] فقد نشرت في 21 نوفمبر 2004 استعراضا للناقد تود ام سي كارثي يقول فيه: " إن فيلم ألكسندر للمخرج أوليفر ستون لعمل مشرف في الفشل، الفيلم تصور ذكي و طموح و لكن ينقصه الكثير من اللمسات الدرامية و العاطفية. "[١٧].
أما الناقد مانوهلا دارجيس فقد كتب في النيويورك تايمز موفي [١٨] قائلا بأن فيلم ألكسندر: " عرض لنا الأفضل من أسوء سرد قصصي إذ كان ينقصه الكثير من التخطيط. "[١٩].
كما و ان الفيلم تضمن بعض الأخطاء التصويرية:
- في بداية الفيلم يظهر الإسكندر اليافع و هو يمتطي حصانه الأسود و قد كان امتطاه له دون سرج بينما في المشهد التالي يظهر الإسكندر اليافع و هو ممتطي الحصان مع السرج.[٢٠]
- أثناء خطاب الإسكندر الموجه للجنود قبيل معركة جاوجاميلا يظهر مشهد حاملي الرماح و الرماح في يمينهم بينما في المشهد التالي و بسبب استخدام تقنية الانعكاس يظهر الجنود و الرماح في يسارهم.[٢١]
- في بداية الفيلم يظهر الإسكندر اليافع و شعره أشقر تماما بينما يظهر في مشهد لاحق و شعره أشقر بني.
الموسيقى
قام المؤلف الموسيقي العالمي اليوناني الأصل إفانجيليس أوديسياس باباثناسيو (باليونانية: Ευάγγελος Οδυσσέας Παπαθανασίου و الذي يعرف فنيا باسم فانجليس باباثناسيو (باليونانية: Βαγγέλης Παπαθανασίου) أو فانجيليس اختصارا، بتأليف الموسيقى التصويرية لفيلم ألكسندر و قد حصد على عمله هذا جائزة الساوند تراك العالمية لعام 2005 م.
الجوائز
جدول بالجوائز التي فاز أو ترشح لها الفيلم:
جائزة مهرجان الفيلم الدولي لفنون السينما كامرإيماج | |||
عام | النتيجة | الجائزة | عن الفئة / المتلقي |
2004 م | فاز | جائزة الضفدع الفضية - سيلفر فروغ | رودريغو بريتو |
ترشح لـ | جائزة الضفدع الذهبية - غولدن فروغ | رودريغو بريتو | |
جوائز الإعلام لتحالف المثليين و المثليات ضد التشهير جلاد ميديا | |||
عام | النتيجة | الجائزة | عن الفئة / المتلقي |
2005 م | ترشح لـ | جائزة جلاد ميديا | فيلم ألكسندر بمجمله |
جوائز هاري السنوية | |||
عام | النتيجة | الجائزة | عن الفئة / المتلقي |
2005 م | ترشح لـ | جائزة هاري | فيلم ألكسندر بمجمله |
جوائز توت العليق الذهبية غولدن روزبيري / راتسي | |||
عام | النتيجة | الجائزة | عن الفئة / المتلقي |
2005 م | ترشح لـ | جائزة راتسي | أسوء ممثل : كولن فاريل |
أسوء ممثلة : أنجلينا جولي | |||
أسوء مخرج : أوليفر ستون | |||
أسوء صورة | |||
أسوء نص : أوليفر ستون ، كرسيتوفر كايليه ، لايتيه كالوغريديس | |||
أسوء ممثل مساند : فال كيلمر | |||
جائزة الساوندر تراك العالمية | |||
عام | النتيجة | الجائزة | عن الفئة / المتلقي |
2005 م | فاز | جائزة اختيار الجمهور | فانجيليس |
المصادر
مقابلة مع أوليفر ستون على موقع مجلة يو جي أوو
مجموعة من الانتفادات الموجهة لفيلم ألكسندر على موقع تاريخ مقدونيا
مقابلة مع المؤرخ روبين لين فوكس في مجلة ارشيولوجي
انترنت موفي داتابيز
موقع أوول موفي
موقع مكتبة بيركلي قائمة بالانتقادات الموجهة لأوليفر ستون
هوامش و مراجع
- ^ كتاب المؤرخ روبن لين فوكس على موقع جوجل بوكس
- ^ ايرادات شباك التذاكر لفيلم ألكسندر
- ^ مقالة من موقع موفي بزنس تتحدث عن رقم مبيعات الفيلم
- ^ شرح استعراضي للفيلم باللغة الإنكليزية
- ^ مقالة موقع روب أوف سيليكون إثر صدور نسخة المخرج
- ^ مقالة موقع روب أوف سيليكون إثر صدور نسخة ألكسندر اعادة نظر
- ^ رؤية المخرج أوليفر ستون للنسخة الثالثة للفيلم
- ^ تصريحات وزير الثقافة اليوناني
- ^ مقالة من مجلة بيبول دوت كوم بقلم ماريا ليهنر بعنوان (هل الإسكندر ثنائي الجنس؟
- ^ مقالة من جريدة الغارديان ستون يلوم الأصولية في الآداب العامة
- ^ تعليق الدكتور كاوه فرخ بالإنكليزية
- ^ كتاب الجيش الفارسي ما بين عامي 560 - 330 قبل الميلاد
- ^ موقع أخطاء الأفلام
- ^ أخطاء تاريخية تصويرية
- ^ كتاب روجر ايبرت لعام 2006 صفحة 11 على غوغل أونلاين بوكس
- ^ موقع مجلة ديلي فارييتي
- ^ مقالة الناقد و الكاتب تود ام سي كارثي عن فيلم ألكسندر(النص الكامل)
- ^ موقع نيويورك تايمز موفي (قسم الأفلام)
- ^ المقالة الكاملة للناقد مانوهلا دارجيس عن الفيلم ألكسندر
- ^ خطأ سرج الحصان
- ^ خطأ حاملي الرماح و شعر الإسكندر
bg:Александър (филм) bn:আলেকজান্ডার (চলচ্চিত্র) cs:Alexander Veliký (film) da:Alexander (film) de:Alexander (Film) Alexander (film)]] es:Alejandro Magno (película de 2004) fa:اسکندر (فیلم) fi:Aleksanteri (elokuva) fr:Alexandre (film) id:Alexander (film) it:Alexander (film) ja:アレキサンダー (映画) la:Alexander (pellicula) nl:Alexander (film) no:Alexander (film) pl:Aleksander (film) pt:Alexander (filme) ru:Александр (фильм) simple:Alexander (film) sr:Александар (филм) sv:Alexander (film) ta:அலெக்சாண்டர் (திரைப்படம்) th:อเล็กซานเดอร์ มหาราชชาตินักรบ tr:Büyük İskender (film, 2004) uk:Олександр (фільм)