الأمير عبد المالك الجزائري
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (سبتمبر_2010) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: سبتمبر_2010 |
هو عبد المالك بن الأمير عبد القادر الجزائري ولد في دمشق سنة 1868م وتعلم على يد والده الأمير تربية إسلامية أصيلة وكان يحسن العربية والتركية والفرنسية فنشأ متأثرا بفكرة الجامعة الإسلامية وفي سنة 1903م سافر إلى الجزائر حيث التحق بثورة الشيخ بوعمامة في الجنوب الجزائري وبعد توقف بوعمامة عن القتال غادر الجزائر متجها إلى المغرب الأقصى حيث إنضم إلى السلطان مولاي عبد العزيز في قتاله ضد مولاي عبد الحفيظ المدعوم من طرف فرنسا لكنه إعتقل في فاس ولما عرفه الفرنسيون أطلقوا سراحه وعينوه نائبا لوزير الحرب المغربي ثم قائدا للشرطة الدولية في طنجة وعندما كان في فرنسا للعلاج أثناء الحرب العالمية الأولى إتصل به سفير ألمانيا في مدريد الكونت دي راتبور وطلب منه التحالف مع ألمانيا ضد فرنسا فإتفق معه العمل معا بمساعدة الخلافة العثمانية على طرد فرنسا من المغرب والجزائر وإقامة ولاية تابعة للعثمانيين تحت رايته تضم البلدين معا وفي اواخر سنة 1914م بدأ الأمير عبد المالك تنفيذ خطته حيث زحف إلى بني مستارة وجمع أول جيش لمقاومة الفرنسيين وكان يساعده ضباط ألمان وأتراك وإستولى بعدها على مدينة فاس لكن الامور لم تتطور لصالحه بسبب انشغال الألمان والأتراك بالحرب العالمية وعدم وفاءهم بعهودهم له بالإمداد بالمال والسلاح مما جعل الجموع تنفض عنه وزادت الأمور سوءا بعد نهاية الحرب وهزيمة حلفاءه هزيمة منكرة حيث وجد نفسه وحيدا ففر إلى قبيلة غمارة التي وفرت له الحماية وبقي هناك متربصا حتى اندلاع ثورة الريف سنة 1923م بقيادة الأمير عبد الكريم الخطابي ضد الاستعمار الإسباني في الريف المغربي وكان متحالفا مع الفرنسيين الذين إشترطوا عليه القضاء على عبد المالك مقابل تقديم الدعم له مما جعل الحرب تندلع بين الأميرين حيث إنهزم الأمير الخطابي في المرة الأولى ولكن ضعف الأمير عبدالمالك دفعه للالتجاء إلى الإسبان أعداء الخطابي والفرنسيين الذين وجدوا فيه فرصة للانتقام من أعدائهم فإتفق معهم على حربهم بشرط استقلاله بكل منطقة يحررها بجيشه لكنه لم يلبث ان قتل في معركة ضد الفرنسيين وحلفاءهم سنة 1924م وكان الأمير عبد المالك يهدف إلى إحداث ثورة شاملة ضد الفرنسيين في كل المغرب العربي وقد كلف لهذا الغرض ابن أخيه الأمير خالد بإعداد الأمر لذلك في الجزائر كما كلف أخاه الأمير علي بالسفر إلى إسطنبول لجلب الدعم من الخلافة العثمانية لكن مقتله المبكر عجل بسقوط كل احلامه.