الأطروحة التعاقدية



تقوم الأطروحة التعاقدية على القول بأن أصل المجتمع والدولة معا هو آلاتَفاق أو التعاهد الضمني الذي من خلاله يغادر الأفراد حال التبعثر والصراع التي تميَز وجودهم الطبيعي متنازلين عن الحريات اللامحدودة التي كانوا يتمتَعون بها (في قانون الغاب) في سبيل ضمان حريات وحقوق نسبية ولكن أكثر ثباتا لأنها قائمة على العقل والاقتناع المشترك بين هؤلاء الأفراد.