الأزمة العراقية الكويتية (1961)
الأزمة العراقية الكويتية هي أزمة حدثت بين العراق والكويت أثناء فترة حكم رئيس الوزراء العراقي عبد الكريم قاسم بعد أن أعلنت الكويت استقلالها من بريطانيا في 19 يونيو 1961 وإلغاء إتفاقية الحماية الموقعة لعام 1899، حيث قام عبد الكريم قاسم بعقد مؤتمر صحفي ببغداد في 25 يونيو يطالب فيها بضم الكويت إلى العراق.
وكانت الكويت قبل إعلان عبد الكريم قاسم في 25 يونيو قد تقدمت بطلب إلى الجامعة العربية في 23 يونيو لطلب قبول عضويتها بالجامعة، وتقرر البت في الطلب بتاريخ 4 يوليو إلا ان الجامعة أخفقت في اتخاذ قرار في الموضوع، وقرر تأجيل الجلسة إلى يوم الأربعاء، 12 يوليو، ريثما ينتهي أمين عام الجامعة العربية من الاتصال مع الحكومات المعنية بالأزمة.
منذ أعلان عبد الكريم قاسم ضم الكويت إلى العراق وازدياد حشود الجيش العراقي على الحدود الكويتية وصلت قوات بريطانية الكويت حيث تم تنفيذ عملية فانتاج العسكرية فبلغ حجم القوات البريطانية بالكويت 5,000 عسكري كما وصلت أيضا قوات من السعودية.
قررت العراق قطع علاقاتها بلبنان، وتونس والأردن وإيران والولايات المتحدة واليابان بسبب أعترافهم بالكويت.
في 20 يونيو أصدرت الجامعة العربية قراراً بقبول الكويت في الجامعة وطلبت الكويت من بريطانيا ان تسحب قواتها لأحلال قوات عربية محلها ووصلت قوات من الجمهورية العربية المتحدة والأردن والسودان.
- 1.القوة السعودية: تتكون من 1281 جندياً (كتيبة مشاة 785 جندياً + كتيبة مدرعة 496 جندياً + سرية مدفعية ميدان "6 مدافع 105مم" + وحدات خدمات فنية).
- 2.القوة الأردنية: تتكون من 785 جندياً (كتيبة مشاة + فصيل مدفعية مضادّة للطائرات "6 مدافع 40مم" + وحدة خدمات طبية).
- 3.القوة السودانية: تتكون من 112 جندياً (سرية مشاة).
- 4.قوة الجمهورية العربية المتحدة: تتكون من 159 جندياً، (سرية مهندسين عسكريين + سرية إشارة + وحدة سكرتارية عسكرية).
في 28 سبتمبر أنفصلت سوريا عن الجمهورية العربية فسحبت مصر قواتها من الكويت في 12 أكتوبر.
في يناير 1963، قلصت هذه القوات لتحل محلها قوات رمزية من 15 إلى 20 جندي من جميع الدول العربية.
أنتهت الأزمة بمقتل عبد الكريم قاسم بانقلاب عسكري في 8 فبراير 1963 وأنسحاب القوات العربية نهائياً من الكويت في 20 فبراير من نفس العام.
