الأزمة العاجية 2010-2011

الأزمة العاجية 2010 - 2011'، هي أزمة سياسية مستمرة في ساحل العاج بدأت بعد تولي لوران غباغبو الرئاسة عام 2000، وادعاؤه بالفوز في الانتخابات الرئاسية العاجية 2010، أول انتخابات تشهدها البلاد منذ عشر سنوات.[١]

إعلان النتائج والصراع في مرحلة ما بعد الانتخابات

ادعاء الفوز من الجانبين

ردود الفعل

التهديدات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان

حالات العنف الرئيسية

اندلاع الحرب الأهلية الثانية

طالع أيضاً: الحرب الأهلية الثانية

تسلسل الأحداث

4 أبريل

قال شاهدا عيان ان طائرات مروحية تابعة للأمم المتحدة أطلقت أربعة صواريخ على معسكر للقوات الموالية للوران گباگبو في العاصمة أبيدجان. ويضم المعسكر ثلاث كتائب من جيش ساحل العاج.

أمرت فرنسا بارسال مزيد من الجنود إلى ساحل العاج لحماية المدنيين بينما تستعد القوات الموالية للمرشح الرئاسي المطالب بالسلطة الحسن واتارا لهجوم لابعاد الرئيس المنتهية ولايته لوران گباگبو عن السلطة.[٢]

وبينما تجمع مئات من الجنود الموالين لواتارا على مشارف ابيدجان في انتظار شن ما يقولون انه سيكون الهجوم الأخير للاطاحة بجباجبو أمكن سماع دوي انفجارات من اتجاه القصر الرئاسي. وقال اسياكا واتاو واتارا الضابط الذي يتولى قيادة قوات واتارا لرويترز انهم سيبدأون العمليات يوم الاثنين وان قواته مزودة بما يكفي من الأسلحة للسيطرة على ابيدجان.

5 أبريل

قال وزير خارجية فرنسا آلان جوپيه إن لوران گباگبو يفاوض من أجل رحيله، بعد أن بات محاصرا في قبو في القصر الرئاسي حسب البعثة الأممية التي ذكرت أن بعض قادته أوقفوا فعلا المعارك ضد خصمه الحسن وتارا الرئيس المعترف به دوليا.[٣]

كما تحدث رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون عن مفاوضات يجريها جنرالان مؤيدان لگباگبو من تفاهم على شروط استسلامه.

6 أبريل

قالت متحدثة باسم القوات الموالية للحسن واتارا أن القوات اقتحمت مقر لوران گباگبو الذي يرفض تسليم السلطة. ومنيت مفاوضات تهدف إلى اقناع گباگبو بالتنحي بانتكاسة عندما قاوم ضغوطا من الأمم المتحدة وفرنسا للتوقيع على وثيقة يتخلى بموجبها عن السلطة.[٤]

وقال مصدر فرنسي إن قتالا اندلع مجددا عندما أنهارت المحادثات لان جباجبو -الذي هزمه واتارا في انتخابات رئاسية أيدت الأمم المتحدة نتائجها لكنه يرفض تسليم السلطة- غير مستعد للتفاوض مع الوسطاء الذين يحاولون اقناعه بالتنحي. وتابع المصدر الفرنسي أن القوات الفرنسية التي شاركت في هجوم بطائرات الهليكوبتر أقرته الأمم المتحدة على الأسلحة الثقيلة لجباجبو يوم الاثنين لا تشارك في القتال الدائر حول القصر الرئاسي.

8 أبريل

قالت السفارة الفرنسية أبيجان في بيان أن القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته لوران گباگبو أطلقت قذائف هاون وصاروخا على مقر اقامة السفير الفرنسي في ساحل العاج. وجاء في البيان "في يوم الثامن من أبريل الساعة الرابعة عصرا (1600 بتوقيت گرينتش) تعرض مقر الاقامة لاطلاق قذيفتي هاون وصاروخ من مواقع اعضاء قوات لا تزال تدين بالولاء للسيد گباگبو." ولم يشر البيان لوقوع خسائر بشرية أو مادية.[٥] وأفادت السفارة ان هذا هو ثاني هجوم على منزل السفير الفرنسي في العاصمة التجارية أبيدجان خلال أقل من 48 ساعة.

9 أبريل

صرح آلان لو روي قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ساحل العاج أن القوات الموالية للوران گباگبو استعادت مناطق في أبيجان وتسيطر بالكامل على منطقتي دو پلاتيو وكوكودي الراقيتين.

وقال لو روي أن قوات گباگبو التي تتعرض لهجوم من جانب قوات واتارا استخدمت فترة هدوء يوم الثلاثاء كان الهدف منها اجراء محادثات سلام كحيلة لاعادة تعزيز مواقعهم. ولم تسفر المفاوضات عن اي شيء حتى الآن. وأن هناك سلحة ثقيلة يتم نقلها إلى منطقة كوكودي بما في ذلك هذا الصباح.[٦]

ونفى مستشار گباگبو في باريس نفى أن قواته لديها أسلحة ثقيلة. وقال توسان آلان لرويترز "هذه تصريحات كاذبة حيث دمر قصف فرنسي في وقت سابق من الأسبوع الماضي قدرات جيش ساحل العاج... فرنسا تبحث فقط عن ذريعة للتخلص من الرئيس لوران گباگبو."

10 أبريل

أعلنت متحدث باسم الأمم المتحدة وشهود عيان تأكيدهم عن قصف قوات لوران گباگبو بالمدافع الثقيلة للفندق الذي يقيم فيه الرئيس المنتخب الحسن وطارة في العاصمة أبيجان. وقال أحد أفراد قوات وتارا للوكالة إن القصف كان عنيفا، في حين أكد المتحدث باسم القوات الأممية لحفظ السلام إن قوات غباغبو استخدمت مدافع الهاون في قصف الفندق. وأشار المصدر نفسه إلى أن الهجوم على الفندق جاء من جهة المقر الرئاسي لغباغبو، مشيرا إلى أن قوات حفظ السلام قامت بإطلاق النار باتجاه مصدر الهجوم.[٧]

من جهة أخرى دعا گباگبو أنصاره إلى المقاومة ضد فرنسا، وقال المتحدث باسمه إن القوات التابعة له بدأت بإعادة تجميع نفسها لاستهداف القوات الفرنسية في ساحل العاج قائلا إن باريس تقود حربا غير متحضره ضد بلاده بدعم من الأمم المتحدة.

11 أبريل

أعلن طوسون آلان مستشار رئيس ساحل العاج لوران گباگبو أن قوات خاصة فرنسية اعتقلت گباگبو وسلمته لزعماء المعارضة بعد أن اقتحمت دبابات فرنسية مقره.[٨]

ونقلت وكالة فرانس پرس عن سفير فرنسا في ساحل العاج جان مارك سيمون، قوله إن القوات الخاصة اقتادت گباگبو إلى فندق جولف المقر العام للرئيس حسن وتارا في أبيجان.

الإعلام

الاقتصاد والأسواق المالية

آثار سياسية خارج ساحل العاج

المصادر

  1. ^ Adam Nossiter. "Ivory Coast Battle Nears Decisive Stage in Key CityNew York Times، March 31, 2011.
  2. ^ فرنسا ترسل قوات اضافية لساحل العاج مع اقتراب معركة الحسم بأبيدجان. رويترز
    (2011-04-04). Retrieved 2011-04-04.
  3. ^ غباغبو يفاوض على رحيله. الجزيرة نت
    (2011-04-05). Retrieved 2011-04-05.
  4. ^ متحدثة: قوات واتارا تقتحم مقر جباجبو بساحل العاج. رويترز
    (2011-04-06). Retrieved 2011-04-06.
  5. ^ باريس: قوات جباجبو تقصف منزل سفير فرنسا في ساحل العاج. رويترز
    (2011-04-08). Retrieved 2011-04-08.
  6. ^ الامم المتحدة: قوات جباجبو استعادت مناطق في ابيدجان. رويترز
    (2011-04-09). Retrieved 2011-04-09.
  7. ^ غباغبو ينفي قصف مقر وتارا. الجزيرة نت
    (2011-04-10). Retrieved 2011-04-10.
  8. ^ ساحل العاج: قوات فرنسية اعتقلت باغبو. الجزيرة نت
    (2011-04-11). Retrieved 2011-04-11.

قراءات أخرى

وصلات خارجية

de:Regierungskrise in der Elfenbeinküste 2010/2011 2010–2011 Ivorian crisis]] es:Crisis política en Costa de Marfil de 2010-2011 fr:Crise ivoirienne de 2010-2011 he:המשבר הפוליטי בחוף השנהב 2010-2011 hu:2010–2011-es elefántcsontparti válság ja:2010年コートジボワール危機 ko:2010~2011년 코트디부아르 유혈 사태 nl:Crisis in Ivoorkust 2010-2011 pl:Kryzys polityczny na Wybrzeżu Kości Słoniowej (2010-2011) pt:Crise na Costa do Marfim de 2010–2011 ru:Политический кризис в Кот-д’Ивуаре (2010—2011) uk:Політична криза у Кот-д'Івуарі (2010-2011)