اعتصام المعارضة (لبنان 2006)
اعتصام المعارضة اللبنانية هي حركة احتجاجية ومحاولة ضغط لإقالة حكومة فؤاد السنيورة الأولى قامت به تحالف المعارضة المؤلفة من حزب الله، حركة أمل، التيار الوطني الحر وتيار المردة بالإضافة لبعض التنظيمات المنضوية تحت رايتهم. وبداء الاعتصام في 30 تشرين الأول 2006 بنصب أكثر من 600 خيمة حول مقر رئاسة الحكومة في وسط بيروت. وفك الاعتصام مع نجاح اتفاق الدوحة في 21 أيار 2008 بعد 18 شهر[١].
اسباب الاعتصام
وكان بداية الأزمة استقالة وزراء حزب الله وحركة أمل من الحكومة الحالية وكذلك فعل الوزير المحسوب على رئيس الجمهورية السابق بعد أن رفضت الأكثرية النيابية الحالية توسيع الحكومة لإعطاء المعارضة الثلث فيها، الذي وصفته الحكومة بالمعطل بينما وصفته المعارضة بالثلث الضامن . وبهذه الاستقالة خرج كل الوزراء الشيعة مما اعتبرته المعارضة خرقا للدستور الذي يدعوا للعيش المشترك. وعندما رفضت الحكومة استقالتهم، دعت المعارضة أنصارها إلى الاعتصام في وسط بيروت حتى استقالة الحكومة. وأرفقت المعارضة اعتصامها بإضراب احتجاجي في ديسمبر /كانون الثاني 2006 تحول إلى مواجهات في الشارع انتهت بتدخل الجيش وطلب كل طرف سحب أنصاره بعد أن برز خطر انفلات شامل. ومرد موقف المعارضة من عدم شرعية.
وكانت المعارضة في الأشهر الأولى للاعتصام تنظم نشاطات لأنصارها فيه إلا أن الاعتصام تحول مع الوقت إلى امتداد لخيم شبه فارغة يحرسها عناصر الانضباط في حزب الله الذي يقيم عند المداخل المؤدية إلى الاعتصام حواجز تمنع السيارات من دخول المنطقة[٢][غير محايد].
النتائج الاقتصادية
وقد أدى الاعتصام إلى شلل تام في وسط بيروت ولاسيما منطقة الاعتصام والشوارع المحيطة ما أدى إلى إقفال عشرات المؤسسات التجارية وصرف موظفيها. وقدر مسؤولون وخبراء اقتصاديون، إجمالي الخسائر التي تكبدها قطاع التجارة في لبنان بسبب الاعتصام بنحو 10 ملايين دولار يومياً[٣].
النتائج السياسية
مراجع
| ملف:Cedaricon flag.png | هل أنت مهتم ببلد الأرز لبنان ؟ ستجد الكثير من المعلومات عنه في بوابة لبنان. |
