احمد فائز البرزنجي
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (سبتمبر 2009) |
أحمد فائز البرزنجي هو العلاّمة الكوردي، سبط العالم الديني الشهير الشيخ معروف النودهي، ولد في قرية كلزرده القريبة من مدينة السليمانية سنة 1258 هـ سنة 1742 درس مبادئ علوم الدين في سن السادسة من عمره عند والده ثم ترك قرية (كلزرده) متوجهاً إلى السليمانية فدرس هناك قواعد اللغة العربية وآدابها لدى العالم الديني الكبير محمد غالب، ثم تلقى علمي الكلام والعروض عند العالم والاديب مصطفى البرزنجي، ودرس كتاب (شرح الهداية في الحكمة)، لدى العالم الملا أحمد النودشي وعلم البيان والمعاني عند الملا أحمد البير حسني المشهور بـ(ملا جاومار) ثم اكمل مرحلته الأخيرة من تحصيله العلمي بتلقي دروس من (أصول الفقه) و(الحديث) و(تفسير البيضاوي) لدى خاله العلامة كاك أحمد الشيخ، فنال منه الاجازة العلمية وأصبح عالماً دينياً وفقيهاً متضلعاً في جميع العلوم النقلية والعقلية والادب.
عين لأول مرة مدرساً سنة 1861 ثم أصبح فيما بعد قاضياً للشرع في (مركة) ثم نقل إلى كويسنجق سنة 1875، فبقي فيها أكثر من سنتين يحكم بالعدل في قضايا الشرع، ثم نقل إلى قره داغ وبعد سنة نقل إلى الكوت والناصرية في ويلايتي بغداد والبصرة ثم نقل إلى درسيم وأورفة وذهب إلى عاصمة الدولة العثمانية (الآستانة) سنة 1890 ومكث فيها ثلاث سنوات حيث عين قاضياً لولاية قسطموني سنة 1893 وبعد سنتين نقل قاضياً لمدينة الموصل سنة 1895 فشغل ذلك المنصب عدة سنوات فألف كتابه الشهير (كنز اللسن) والذي نأتي على تفاصيله فيما بعد، ثم عاد إلى الآستانه ليعين عضواً في مجلس المعارف العثماني الأعلى إلى ان أحيل على التقاعد لبلوغه سن الثالثة والستين وظل مقيماً في الآستانة إلى ان وافته المنية سنة 1918 عن عمر ناهز السادسة والسبعين.