إعدام الخنازير في مصر

إعدام الخنازير في مصر هي وقائع لإعدام أكثر من 300.000 خنزير وقعت أحداثها في جمهورية مصر العربية في عام 2009 نتيجة الخوف من انتشار وباء إنفلونزا الخنازير 2009.

كانت هذه الخنازير تربى في بعض الأحياء الشعبية، والعشوائيات التي تقطنها جماعة الزبالين (جامعي القمامة) حيث تأكل الخنازير نفايات عضوية مفروزة من النفايات ثم تباع هذه الخنازير للفنادق، والمطاعم التي تستقبل جماعات السياح الأجانب مما يعني دائرة اقتصادية تدر ربحاً جيداً لدى المربين.

أمرت الحكومة بالقتل الجماعي لـجميع الخنازير في مصر يوم 29 أبريل على الرغم من أن السلالة الحالية للوباء في الإنسان، الإنسان هو الناقل للعدوى، والأنفلونزا البشرية التي سبق تهجينها مع الطيور والخنازير.

المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وصفت قتل الخنازير بـ"الغير مبرر علميا".

بدأت الحكومة المصرية العملية يوم 2 مايو 2009 وفي اليوم التالي شرع عدد من الأقباط الغاضبين يقدر عددهم بـ300 شخص في إقامة المتاريس بـمنطقة الزباليين بحي منشية ناصر بالقاهرة في محاولة لـمنع موظفي الحكومة من مصادرة خنازيرهم مما أدى إلى صدامات مع الشرطة المصرية.[١]

صحيفة الأهرام وهي صحيفة مصرية واسعة الانتشار ، أفادت بأن أصحاب الخنازير المصادرة سيحصلون على مبلغ 1000 جنيه مصري (حوالي 177.70 دولار أمريكي) لكل حيوان في التعويض لكن رويترز ذكرت أن المسألة لا تزال "قيد المناقشة"، نقلا عن المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري.[٢]

وقد تم تعويض ملاك هذه الخنازير بمبالغ تتراوح ما بين الـ10 والـ50 جنيها للرأس وقد أثارت القضية الكثير من الجدل داخل مصر وخارجها.

مراجع

  1. ^ BBC
  2. ^ reuters (إنجليزية)
ملف:Flag of Egypt.svg هذه بذرة مقالة عن موضوع له علاقة بمصر تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.