إسلام كريموف
إسلام كريموف | |
إسلام كريموف
| |
رئيس أوزبكستان
| |
الديانة | الإسلام |
---|
إسلام عبدوق انيافيش كريموف هو رئيس أوزبكستان منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي من عام 1991 وإلى الآن، وقد كان قبلها زعيم الحزب الشيوعي الأوزبكي من عام 1989 إلى العام 1991 وقد خلف رفيق نيشونوف.
الصعود إلى السلطة
ولد كريموف في دار للأيتام في سمرقند. ودرس الاقتصاد والهندسة في الجامعة. واضم للحزب الشيوعي الحاكم للاتحاد السوفييتي، وأصبح مسئولا فيه. ثم صار الامين العام الأول للحزب في عام 1989. وفي 24 مارس 1990 تولى رئاسة جمهورية أورزبكستان الاشتراكية السوفييتية. وفي الحادي والثلاثين من أغسطس عام 1991 أعلن استقلال أوزبكستان عن الاتحاد السوفييتي، ودعا لانتخابات رئاسية فاز فيها بنسبة 86 % في التاسع والعشرين من ديسمبر 1991. ولم تكن الانتخابات نزيهة نظرا لسيطرة الدولة على أجهزة الدعاية ووسائل الإعلام، مع التلاعب في الأصوات. وبرغم مشاركة زعيم المعارضة محمد صالح رئيس حزب إيرك (الحرية) فيها.
الرئاسة
في عام 1995 حصل كريموف من خلال استفتاء عام على فترة رئاسة ثانية، ووجهت الكثير من الانتقادات على هذا الاستفتاء. وأعيد انتخابه مرة ثالثة في 9 يناير 2000, وحصل على نسبة 91.9 في المائة، في حين وصفت الولايات المتحدة هذه النتخابات بأنها "لم تكن لا حرة ولا نزيهة، ولم تتح الفرصة العادلة للناخبين الاوزبك على اختيار رئيس حقيقي". وقد اعترف مرشح المعارضة الوحيد عبد الحافظ جلالوف ضمنيا، أنه شارك في العملية الانتخابية لجعل الأمر يبدو ديمقراطيا، وصرح علنا أنه صوت لصالح كريموف.
لكن رأي أمريكا المنتقد له تغير جذريا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، إذا اعتبرته حليفا استراتيجيا في مجموعة الدولة المتحالفة للقضاء على الإرهاب، وسخر الكثير من إمكانات بلاده في الحرب على أفغانستان. فأقامت الولايات المتحدة على أرض أوزبكستان قاعدة كارشي خاناباد قادت منها الولايات المتحدة العمليات على أفغانستان، من اجل إسقاط طالبان.
وقد انتقدت هيومان رايتس ووتش هذا التحالف، وقالت أن الولايات المتحدة تغض النظر عن انتهاكات حقوق الإنسان في أوزبكستان نظير خدمة الأخيرة لها في الحرب على الإرهاب. لكن العلاقات بين البلدين ساءت حين أبدت الولايات المتحدة انتقادا لحكومة أوزبكستان على تعاملها الدموي لمظاهرات أنديجان، فردت الحكومة الأوزبكية بالدعوة إلى إجلاء القاعدة العسكرية الأمريكية من أراضيها. وبالفعل أخل القوات الأمريكية القاعدة العسكرية كارشي خاناباد في تموز 2005.د
وعلى الصعيد الداخلي فقد قاك كريموف بإعلان الحرب على الجماعات الإسلامية المتشددة وهي الحركة الإسلامية الأوزبكية وحزب التحرير والمنظمات الإسلامية الأخرى، ووصفها بأنها إرهابية. في نفس الوقت حكم على قادة على هذه الجماعات ومنهم توهير يولدوش وجمعة نمانغاني بالإعدام غيابيا. وقتل نمانغاني في أفغانستان عام 2001، وقتل توهير يولدوش في غارة جوية في أغسطس 2009. سمى كريموف هذا القمع للإسلاميين بأنه مكافحة الإرهاب. وقامت الحكومة الاوزبكية بين عامي 1991 و2004 باعتقال أكثر من 7000 إسلامي، وقمع أئمة من امثال محمد رجب الذي دعا إلى ضرورة إقامة نظام ديمقراطي أكثر انفتاحا في أوائل التسعينات.
سعى كريموف إلى ولاية أخرى في انتاخابات ديسسمبر 2007 الرئاسية، ففي نوفمبر 2007 قبل كريموف ترشيح الحزب الديمقراطي الليبرالي له لفترة رئاسية ثالثة. وجرت الانتخابات يوم 23 ديسمبر، وأظهرت النتائج الرسمية الأولية فوز كريموف بنسبة 88.1 % من الأصوات بنسبة مشاركة وصلت إلى 90.6، وقامت عدة منظمات موالية للنظام مثل منظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة بمراقبة الانتخابات، وأعطت تقييما إيجابيا لها. غير ان المراقبين من منظمة الأمن والتعاون الاوربي انتقد النتخابات بشدة، وأعلنت أنها افتقرت إلى وجود فرصة اختيار حقيقية للناخب الأوزبكي. في حين وصف مراقبون آخرون الانتخابات أنها "تمثيلية سياسية"، نظرا لأن المنافسين الثلاثة له أعلنوا تأييدهم له في حملاتهم الانتخابية.
حقوق الإنسان وحرية الصحافة
انتقد منظمات دولية عديدة النظام الأوزبكي بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان وقمعه لحرية الصحافة. ومن الشاهدين على هذه التصرفات السفير البريطاني السابق في أوزبكستان كريغ موراي 2002 – 2004، وكتب مذكراته المعنونة "جريمة قتل في سمرقند" عن الفساد المالي المستشري وانتهاكات حقوق الإنسان، ووصف نوعا بشعا من التعذيب في معتقلات النظام وهو عبارة عن "غلي الناس حتى الموت".
ووصفت الأمم المتحدة التعذيب بأنه سياسة ممنهجة ومستمرة في الدولة. وعي مدى سنوات عدة اختارت مجلة Parade كريموف واحدا من أسوأ الحكام المستبدين، مشيرة إلى سياسات التعذيب والرقابة على الإعلام وتزوير الانتخابات.
حياته الشخصية
تزوج من تاتيانا كاريموفا وكانت خبيرة اقتصادية، ولديه ابنتان وثلاثة أحفاد. ابنته الكبرى جلنار كريموفا تعمل مسشتارا للسفير الأوزبكي في روسيا. وقد بنى كريموف خلال فترة رئاسته إمبراطورية تجارية واسعة النطاق، تضم أكبر شركة للهاتف المحمول في البلاد وسلسلة من النوادي الليلية ومصن إسمنت.
أما ابنته الصغرى لولا فقد عرفت في البلاد بدورها في تعزيز الرياضة والتعليم فضلا عن دفاعها عن حقوق الاطفال. وأسست منظمات خيرية كثيرة منها منظمة "أنت لست وحدك" والجمعية الجمهورية لمساعدة الأيتام. كما تبذل جهدا في دعم الأطفال المعاقين وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
az:İslam Kərimov be:Іслам Карымаў bg:Ислам Каримов ca:Islam Karimov cs:Islom Karimov da:Islom Karimov de:Islom Karimov el:Ισλάμ Καρίμοφ Islam Karimov]] eo:Islom Karimov es:Islom Karimov et:Islom Karimov fa:اسلام کریموف fi:Islom Karimov fr:Islom Karimov he:אסלאם קרימוב hr:Islam Karimov hu:Islom Karimov id:Islam Karimov it:Islom Karimov ja:イスラム・カリモフ kk:Каримов Ислам Абдуғаниұлы ko:이슬람 카리모프 ky:Каримов, Ислам Абдуганиевич lb:Islom Karimov lmo:Islom Karimov lt:Islamas Karimovas mn:Ислом Каримов nl:Islom Karimov nn:Islom Karimov no:Islom Karimov pl:Islom Karimov ps:اسلام کريموف pt:Islam Karimov ro:Islam Karimov ru:Каримов, Ислам Абдуганиевич sco:Islam Karimov sh:Islam Karimov simple:Islam Karimov sr:Ислам Каримов sv:Islam Karimov tg:Ислом Каримов tr:İslam Kerimov tt:Ислам Кәримов ug:ئىسلام كەرىموۋ uz:Islom Karimov yi:איסלאם קארימאװ yo:Islam Karimov zh:伊斯拉木·卡里莫夫