إبشاق


إبشاق وتسمى أيضا (ابشاق الحميـــــــــــــــــــــــــــــــر) يمتاز سكانها بالغبــــــــــــــــاء والرفس كالحمير ولا يجروء سائق علي إزعاج حمارا يعترض طريقه وهو يمر بشوارع إبشاق وإلا لهب الجميع لنصرة أخوهم الحمار وأوسعوا السائق ضربا

هي إحدي القرى التابعة لـمركز بني مزار بمحافظة المنيا في صعيد مصر، وتقع غرب مركز بني مزار، وهي تقع أوسط قرية السعدية وبني علي.

تعتبر من أكبر القري مساحة بعد قرية القيس من حيث المساحة وتعداد السكان ويعمل اهلها بالزراعة كحرفة أساسية ويليها التجارة ويوجد بها الكثير من علماء الدين (الحاج فايز)و حماده عبد العاطي وأيضا من الأطباء والمهندسين وغيرهم. ويلجا بعض الشباب إلى السفر إلى الدول العربية (السعودية - الأردن -الإمارات - ليبيا) ومن أهم مايميز هذه البلده طيبة اهلها ونزعتهم الدينية وتدينهم وحرصهم وغيرتهم على دينهم الإسلامي لأن معظم اهل القرية من المسلمين ويطلق عليها بين القرى بلدة العلم والايمان وتوجد بها عائلات عريقة جدا مثل أكبر عائلة في البلد وهي عائلة الزرور وبها أئمة ودعاة متميزون وكان على رأسهم الشيخ حلمي عبدالرازق ممن كان لهم بصمه في تاريخ هذه القريه المرحوم الشيخ فايز والمرحوم عبد الرحمن عبد الغني الذي أفنى حياته في الدعوة إلى الله والشيخ احمد حسانين والمرحوم محمد عبد الرازق صميده والشيخان عبد الفتاح واحمد علي عبد الفتاح والشيخ محمد احمد عثمان والشيخ عبد الرحمن فوزي محمود والشيخ علي أبو طالب.وولد بها شخصيات كانت لها بصمه وتاريخ مثل الشيخ عمار حسانين عمار أول قاضي شرعي في تاريخ ابشاق الحاصل علي الشهاده العالميه من جامعه الازهر عام 1936 والمهندس عبد الرحمن محمود عبد العليم الحاصل علي بكاليريوس الزراعه عام 1936 والحاصل علي المعادله الامريكيه عام 1955 (Art of social studies) والاستاذ عبد الظاهر عبد العزبز والاستاذ احمد محمود عبد العليم ومن ابرز الشخصيات كافه علي مدي القرن السابق العمده عبد العليم الخطيب ابن شيخ مشايخ البلد الشيخ نوح الخطيب واعقبه في العموديه نجله محمود عبد العليم ومن ثم نجله العمده فوزي محمود عبد العليم الذي يعتبر اخر عمده بالقريه. وأيضا انجبت ابشاق عدد من الشخصيات العسكريه اللواء اركان حرب احمد فوزي محمود والمرحوم م.العميد صفوت احمد محمود والمرحوم العقيد احمد أبو الديب والعميد حنفي رضوان طحطاوي ومن الشباب الرائد /حسام إبراهيم حلمي النقيب احمد ناجح كامل. والجدير بالذكر ان عدد من أبناء القريه عملوا بمناصب مختلفه بالوحدات الإداريه مثل المرحوم احمد عبد الغني والمرحوم احمد إسماعيل والاستاذ محمد زيدان والمرحوم محمد الجارحي والمرحوم عبد القادر عبد العاطي والاستاذ حماده عبد العاطي وشيخ البلد الحج إبراهيم عبد العاطي وقد في حرب 1967. والسيد رأفت خطاب عضوا سابقا بمجلس الشعب.

ولا يفوتنا ذكر رجل الصناعه السيد يسري خيري شلقامي وابنائه  

والحق نقول ان الزمن الجميل لهذه القريه قد انتهى برحيل هؤلاء الكبار وأصبحت القريه كالمدينة كل شخص في حاله كأنهم غرباء وأصبح الاهتمام بالماده يطغى على كل شيء وأصبحت القريه غير القريه والناس غير الناس وباع معظم الفلاحين اراضيهم وتركو الزراعه واختفت مظاهر الهدوء الجميل والروح العائليه الرائعه التي كان يمتاز بها اهل هذه القريه فهل من عوده إلى هذا الزمن والماضى الجميل بدون مدنيه مزيفه اتمنى ذلك مع علمى بانه لن يحدث لان ذلك هو حال البلد كلها.

 وقد شارك شباب ورجال  قريه ابشاق الغزال في ثوره 25  يناير وقام أكثر من 200 شخص من أبناء القريه بالاعتصام بميدان التحرير.

ويذكر ان الشاب أيمن محمود محمد حمادة معتصم في هذه الاوقات امام السفارة الاسرئيلية مطالبا بطرد السفير الاسرئيلي من مصر والجدير بالذكر قام بمساعدة الشاب احمد الشحات في تسلق مبني السفارة المكون من 23 طابق وضع علم مصر بدلا من علم إسرائيل.