إبراهيم بن علي الرشودي

ولادته

ولد في مدينة بريده سنه 1292/1875م أخو للشيخ فهد العلي الرشودي

نسبة

إبراهيم بن علي بن عبد الله بن علي الرشودي جده ارشود بن واكد بن مفلح بن عواد بن فالح بن سعيدان بن مصبح بن الامير سعد بن حتيرش من الاساعدة من الروقة من عتيبة

حياته واعماله

بعد دراستة بالجامع الازهر سافر إلى الشام ثم إلى القصيم سنه 1313هـ وقد توفي والده في مدينة بريده سنه 1314هـ وفي منتصف عام 1314هـ سافر مرة أخرى ضمن رحلة العقيلات إلى العراق والشام. تميز إبراهيم الرشودي بالشجاعه والصبر والصراحه وكانت صراحته الشديده سببا في وضعه بعدد من المشاكل مع الدولة العثمانيه وكان كريما سخيا ومحاربا قويا حضر عددا من الوقعات.شهد موقعه البكيرية والشنانة وكان له اثر بالغ فيهما

مواقفه

كان من مريدي الشيخ إبراهيم بن جاسر ومقدري علمه سافر معه الشيخ إلى العراق وكان اميرا على العقيلات وخرج بقافله قدر افرادها 800رجل عندما وصلت الطرفيه كان ورائهم 1400رجل من اهالي بريده وضواحيها خارجين من القحط الذي عم على القصيم عندها كلف إبراهيم أحد الرجال باستئجار مطايا لهولاء الرجال لحملهم للكويت للبحث عن مصدر للرزق الشريف وان تكون اجره المطايا على حساب افراد القافله لكن الشيخ إبراهيم بن جاسر طلب من إبراهيم الرشودي ان تكون على حسابه الخاص حتى يصل الاجر وقد وافق اكراما لخاطر الشيخ إبراهيم

كان إبراهيم الرشودي في سوق المواشي بمدينة بريده عندما عرضت بقرة حلوب ووصل سعرها بالحراج إلى ثمانية عشر ريالا وعندما سال عن صاحبها قيل انها للشيخ إبراهيم بن جاسر باعها لحاجته للنقود حتى يدفعها إلى أحد المحتاجين الذي قصدة فقال للسمسار البقرة علي بعشرين ريال مع الدلاله نقده القيمه مشترط عليه ان يعيدها إلى بيت الشيخ إبراهيم بن جاسر

وفاته

توفي سنه 1364هـ/1944م

أبناءه

خلف سبعه عشر من الأبناء وهم:

وهؤلاء كلهم أبناء إبراهيم

أعلام من ذريته