ألواح (مجلة)

ألواح هي مجلة ودار نشر باللغتين العربية والإسبانية. تأسست في مدريد سنة 1997 بجهود شخصية من قبل الكاتبين العراقيين محسن الرملي Muhsin Al-Ramli وعبد الهادي سعدون Abdul Hadi Sadoun، وهي تقوم بالعديد من النشاطات الثقافية، منها: إصدار مجلة (ألـواح) ALWAH عربية تعنى بالفكر والثقافة، والتي تعد واحدة من أهم المجلات العراقية والعربية التي صدرت في المنفى، وخصصت في جل أعدادها محاور وملفات مهمة مثل: شعراء التسعينات في العراق، الشعر الفارسي المعاصر، الشعر الأفغاني المعاصر، الشعر السويدي المعاصر، الفلسفة، الترجمة، الشعرية الجديدة، القصة العراقية، حوارات، شعراء عراقيون في الدنمارك، الإيروتيكية، البحث عن الإله، الأدب العربي الرديء، طرائف الأدباء، السنوات العصيبة للثقافة العراقية.. وملفات أخرى عن شخصيات مبدعة مثل: أوكتافيو باث، لوركا، حسن مطلك، حامد بدر خان.. وغيرهم، إضافة إلى تقديمها لفنان تشكيلي في كل عدد.. هذا إلى جانب إقامتها للندوات الثقافية والمعارض التشكيلية ومشاركتها في بعض معارض الكتاب العربي في إسبانيا، حيث أن لـ دار ألـواح سلسة إصدارات باللغتين العربية والإسبانية.

(الرقم القانوني لإجازة ألـواح في وزارة الثقافة الإسبانية: D.L.M-46309-97 / ISSN. 1158-5065)
ملف:Alwah1.jpg
ألـــواح ALWAH

مدونة ألواح

مدونة تضم فهارس وصور لأغلفة بعض أعداد مجلة ألواح على هذا الرابط http://daralwah.blogspot.com/

محسن الرملي

مدونة محسن الرملي باللغة العربية على هذا الرابط http://alramliarabic.blogspot.com/

مدونة محسن الرملي Muhsin Al-Ramli باللغة الأسبانية ولغات أخرى، على هذا الرابط http://muhsinalramli.blogspot.com/

عبد الهادي سعدون

مدونة عبد الهادي سعدون على هذا الرابط http://abdulsadoun.blogspot.com/

إصدارات ألواح

هنا قائمة ببعض منشورات ألواح من الكتب، على هذا الرابط http://daralwah.blogspot.com/2009/02/1.html

من أقوال المثقفين عن ألــواح:

* عبد الرحمن مجيد الربيعي: " إن هذه المجلة قد شكلت مفاجأة لي، فهي (أولاً) كبيرة الحجم، كما أنها مجلة للأدب، وجدت فيها نصوصاً لأدباء عراقيين من أجيال مختلفة، ومن اتجاهات سياسية وأدبية مختلفة أيضاً، كما أنها لم تضع علامة على هذا الكاتب أو ذاك. شاغلها؛ المبدع سواء كان داخل العراق أو خارجه، ولم أجد بينهم من أسقط بيده (إبداعياً) فتحول إلى (تاجر شنطة) ـ كما يقول أخوتنا في مصر ـ (سياسياً) من أولئك الذين يوزعون التهم، وأقدامهم في الوحل. إن القدرة على لم شمل 72 شاعراً، في عدد واحد، وأغلبهم من العراق داخلاً وخارجاً عمل صعب لا يقدر عليه إلا أناس وثق بهم من أرسل لهم إنتاجه. إنني عندما أقرأ النصوص هذه أشعر بأنني لم أعد أستطيع اللحاق بما يجري، وأن خصب الإبداع الأدبي العراقي (خاصة) والعربي (عامة) ينبت أسماءً وأعمالاً شابة مذهلة، يكتبها أدباء شبان فقراء، محرومون، مشردون في أي مكان كانوا.. الكتابة هي ملاذهم وهويتهم. في هذه المجلة نجد الكثير، كدراسات موضوعة ومترجمة حول الأدب العربي والعالمي ونصوص في الشعر والقصة والمسرح والرسائل الثقافية، بما فيها رسالة بغداد ـ وعن أنشطة أقيمت هناك ـ وهذا شيء رائع، إذ المطلوب أن لا نعتم على الفعالية الثقافية في الداخل بل أن نبرزها... مجلة ألــواح أكدت لي أن إبداعنا الأدبي بخير، وأنه رغم كل شيء أدب متواصل وهناك دائماً أسماء جديدة ومجنونة رهانها الوحيد كلمة طموحة ونبيلة تثري مدونة لا يستطيع أحد محوها مهما اقترن ذلك بخسائر مريعة.. هؤلاء هم الشهود والشهداء معاً." من مقال بعنوان (ألــواح من مدريد) جريدة (الزمان)[١]/ع279 الجمعة19/3/1999لندن


* عبد الرحمن مجيد الربيعي: " ربما يكون الأدباء العراقيون المقيمون خارج وطنهم من أكثر الأدباء العرب المغتربين عناية واهتماماً بإطلاق المشاريع الثقافية. إنهم ورغم مأساتهم التي يتفردون بها لا يفتر حماسهم نحو الإبداع، كأنه بالنسبة لهم التعويض عن الخسائر التي تراكمت في حياتهم، وهي خسائر لا يتحملها من خبروا الدنيا وعاشوا المحن الكبيرة، فكيف استطاع الشبان من هؤلاء الأدباء أن يقفوا على أقدامهم ويعاندوا المصاعب ويجعلوها ذليلة طيعة؟. ليس هناك بقعة من بلدان المنائي والمهاجر والمنافي إلا وفيها عدة مشاريع ثقافية عراقية. وإذا كانت بعض هذه المشاريع مقفلة مغلقة على أصحابها وحواريهم، حيث ظلت أنانيتهم ونظرتهم الصغيرة الضيقة فيهم هي المسيرة لهم والمحددة لخطواتهم حتى كأنهم الأوحدون وما عداهم أو من هم خارج مافياتهم لا يستأهلون العناية والاهتمام. بتعبير آخر أنهم دكاكين صغيرة منزوية لا يعرفها إلا زبائن قليلون، يذهبون غليها متسللين كاللصوص، إن هؤلاء ومشاريعهم لن تبقى أو لن تكون ذات شأن مادامت أحادية النظرة لم تبرأ مما هي فيه وعليه ولم تدع لإبداع وطن بل لإبداع مافيا صغيرة ضيقة المصالح لا ترعوي مما لحق بها بل هي تكرر الخطأ نفسه، سواء باعتمادها على أشخاص تحولوا إلى مومياءات أو على خطاب متخلف متناقض يباعد أكثر مما يقرب، يوزع التهم والألقاب ومطلقوه تغوص أقدامهم في وحل التزوير والغش والضحك على الذقون.لكن ما يثير الاستغراب أن بعض هذه المشاريع ـ وهي الأقل والأوهن ـ أصبحت ملحقة وتابعة لأشخاص أوهموهم بأنهم القادرون على إيصالهم إلى العالم ماداموا ــ بفضلهم وعطفهم على هؤلاء الأتباع ــ قد ساهموا في دعوتهم لندوة ما أو بترجمة نص لهم لا يعرف به خمسة قراء أجانب مثلاً.. وبئس الشفيع والمشفوع له.لكن هناك مشاريع تحاول أن تجمع تحت لوائها عدداً من المبدعين الأصلاء والأنقياء إبداعاً ووطنية. ورغم أنها تنطلق من الخارج إلا أن عينها لا تنسى الداخل فهي مصوبة إليه. لأنه يعنيها وفي برنامجها التوجه إليه واحتضانه وإسماع صوته دون أن تزايد عليه ولا تسمح لأحد بأن يفعل ذلك. هناك مجلات عراقية قامت بدور مهم في التعريف بالإبداع العربي بل وترجمته إلى لغة البلد التي تصدر منه. والمثال الحي أمامي مجلة ألــواح التي تصدر وتطبع في إسبانيا وعن دار ألــواح التي في قائمة منشوراتها هناك 29 عنواناً ما بين مترجم وموضوع، هذا عدا اهتمامها بالترجمة من العربية إلى الإسبانية وبالعكس.إن وراء هذا المشروع أديبين شابين على غاية من الجدية وتتوفر فيهما خصلة أساسية هي (المحبة) عُملة زمننا الملوث النادرة. إنهما يتعاملان بصفاء وود مع النص العراقي خاصة ويعنيان بمن هم في الداخل ويفسحان لهم المجال الواسع قدر الإمكان. لا يقولون هذا (تحت خيمة النظام) وذاك خارجها، بل يهمهم النبض الوطني الأصيل، لذا كان من آخر إصداراتهم رواية للصديقة المبدعة لطفية الدليمي التي آثرت ــ وهذا خيارها ــ أن تبقى في وطنها كما بقي غيرها من المبدعين الكبار أمثال أحمد خلف ومحمد خضير الذين لا يملكان حتى جواز سفر. وبالنسبة للمبدع محمد خضير فإنه لم ير أي بلد عدا مدن وطنه ومدينته الأثيرة البصرة. إن عبد الهادي سعدون ومحسن الرملي والثاني خرج بجرح كبير هو فقدانه لأخيه حسن مطلك صاحب تلك الرواية المتفردة (دابادا) الذي ضجر من سنوات الاقتتال وهو مجند منحشر في خندق على الجبهة لكن الإعدام بالرصاص كان في انتظاره. محسن الرملي لم يحقد على العراق ولا على العراقيين ولم يكتب لتوني بلير قصيدة استجداء، حيث استبدال خروشوف وبريجينيف ولينين ببلير ضد الدكتاتورية حتى ينتشي نواب البرلمان الثقافي طيب الذكر إن وجد يوماً. نعم محسن الرملي رغم ما فيه ظل وطنياً. ووجد في صديقه عبد الهادي سعدون وبعض المبدعين المتناثرين في أصقاع الدنيا خير عون لمواصلة مشروعهم. وهكذا وصل عدد ما صدر من الــواح ثمانية أعداد، كُرس الثامن منها لـ(الإيروتيكية) وهو موضوع بدأ يفرض حضوره في المدونة الأدبية العربية مصطلحاً واهتماماً. إن ما أعتقده بالنسبة لمجلات مثل "ألــواح" و"الاغتراب الأدبي" و"ضفاف" و"المسلة"، هي أن لديها مساحة من الحرية لا تمتلكها مطبوعات أخرى تصدر داخل الوطن العربي حيث تعدد الممنوعات حتى بالنسبة لما ينشر في كتاب، وقد رأينا كيف تحولت بعض المؤلفات الصادرة قبل سنوات إلى مواضيع ساخنة يجري النقاش حولها وكأنها صدرت أخيراً. أما المجلات الحزبية حتى التي تصدر في الخارج فإنها تظل منغلقة على المتحزبين وقد رأينا مجلة تعتذر لأنها نشرت نصاً لشاعر فقير وتتبرأ منه رغم أنه يعيش خارج وطنه، أما الحجة فإنه (كان) ــ لاحظوا كان ــ وليس (الآن) يعمل في منتدى شبابي من أجل كسب عيشه، وتحول إلى (جنرال) موضة بعض الأدبيات في إحدى المطبوعات رغم أنه كان جندياً ببدلة مهلهلة، وحتى عمره لا يسمح بوصوله إلى رتبة ملازم أول مثلاً. إن هذه المزايدات الصغيرة لا مكسب من وراءها سوى تسجيل مواقف هزيلة ومضحكة ولو كان ذلك بالإساءة إلى المبدعين الجادين الذين يجهدون من أجل تطوير نصوصهم وتحقيق مكانة لهم هي بالتالي مكانة لإبداع وطنهم. إن هذه المجلات الحرة المتحررة من القيود ومزايدات العاجزين عن العطاء كـألــواح هي وحدها القادرة على طرح ما لم يطرح من موضوعات ومناقشة ما لم يُناقَش، لأن أصحابها لا ينشدون مرضاة حزب أو التكسب من جهات الدفع على حساب الموقف والقناعة. إنها مجلات غير مهددة بالمصادرة ولا أصحابها بالملاحقة والتخوين وهدر الدم وإقامة الحد، وما عليها وهي في هذا الوضع الذي تحسد عليه إلا مواصلة تأكيد الثقة بها وتبني نشر ما لم يُنشر داخل الوطن العربي ذي الأنظمة المتباينة التي تترتب عليها ضوابط رقابية متباينة أيضاً. إن عدد (الإيروتيكية) هذا هو خير دليل على أن تراثنا كان أكثر تفتحاً من حاضرنا، وأن فيه من السماحة والقدرة على الكتابة أو تناول أي موضوع كان مهما كان حساساً ودقيقاً وخاصة أمام المحرمات التقليدية التي يهرب الكاتب من تناولها من أجل أن يَسلم، رغم أن من المفروض بأن لا يكون هناك أي موضوع خارج حدود النقاش أو التناول شريطة أن تكون الغاية هي البحث عن الأجوبة الحقيقية. إن المشهد المتشائم بل والرمادي ــ وهو أكره الألوان على القلب لأنه يعني المخاتلة والضبابية ــ الماثل أمامنا ونعيش وقائعه ولا بد أن يقترب من صدورنا دخانه الملوث، إن هذا المشهد يبدده ويهدمه هؤلاء الشبان الذين يقدمون الدليل بأنهم باحثون عن الأصالة ومتسلحون بقدر كبير من احترام الآخر والإصغاء إليه حتى لو كنا مختلفين معه فنحن لا نبحث عن أختام، عن لون واحد، عن حصان عربة، لأن هذا قادنا إلى ما نحن فيه.ولا حل لنا غلا بأن ندع مليون زهرة تتفتح وبأن ندرك أن الأوطان أكبر من المزايدين الصغار حتى لو كان توني بلير أو بيل كلينتون الشفيعين لهم، ويا لبئس المآل!." من مقال بعنوان (هؤلاء الشبان ومجلاتهم الرائعة) جريدة (الزمان)[٢] 4/8/2000لندن


* د.طلعت شاهين: " إن مجلة ألــواح الأدبية هي ظاهرة جديدة على الحياة الثقافية الإسبانية، لأنها تعتبر أول مطبوعة ثقافية عربية تحاول أن تسد فراغاً موجوداً بالفعل، خصوصاً بعد تزايد الوجود العربي في إسبانيا إثر الهجرات الكبيرة التي جاءت من دول عربية عديدة، من المغرب العربي وفلسطين ولبنان وسورية ومصر وحتى العراق. والمجلة تحاول، قدر الإمكان، أن توجد مساحة للصوت العربي الثقافي في إسبانيا من خلال إقامة أنشطة ثقافية متعددة حول المجلة، مما يجعلها تخرج من نطاق وجودها كمطبوعة ثقافية إلى ما هو أوسع من ذلك، طموحاً إلى خلق حركة ثقافية عربية نشطة تعيد زمن الحركات الأدبية المهجرية التي ساهمت بقدر كبير في إحياء وتجديد الثقافة العربية في الماضي." من مقال بعنوان (ألــواح أول مجلة ثقافية عربية تصدر في إسبانيا) جريدة (الحياة)[٣] 7سبتمبر1998 لندن وجريدة(الدستور)[٤]18-12-1998 الأردن


* شمس الدين موسى: " تأتي مجلة ألــواح التي تصدر في مدريد لتكون علماً للشعراء والأدباء الذين يعيشون في إسبانيا. ولعل القراء يلاحظون سيادة أعمال الكتاب العراقيين على مجلة ألــواح، فلقد كان مفتتح أحد أعداد المجلة يمثل مقاطع من قصة بعنوان (زو العصفور العاصفة) للقاص والمبدع العراقي محمود جنداري الذي رحل منذ عامين بصورة مفاجئة.. والتي يستلهم فيها نوعاً من الشخصية البدائية التي تصف الألــواح.. دلالة على ألــواح حمورابي الشهيرة التي كان لها تأثيراً على القانون الروماني أصل القوانين في العالم كله. ولعل الذي يميز مجلة ألــواح عن مجلة "واحد" أن ألــواح اعتمدت أيضاً على أدباء غير عراقيين، من سورية ومصر وفلسطين والكويت وغيرها، ولكن كانت الغلبة في صفحات ألــواح للشعر وكتاب القصة العراقيين الذين يعيشون في المهجر ما بين مدريد وألمانيا والمجر وسويسرا والنرويج والسويد ونيوزلندا..إلخ. لعلنا نرى أن هاجس قصيدة النثر لم يكن ضمن هواجس مجلة ألــواح، بقدر ما كان الهاجس الأساسي هو التأكيد على ذات الثقافة العربية، التي تمتد روافدها إلى فروع متعددة لم تقف المجلة عند واحد منها، فمن الإبداع الشعري والنثري إلى الدراسات الأدبية والفنية التي تتناول أعمالاً أدبية وتشكيلية، بل وبعض الرسائل التي تصل للمجلة من عواصم مثل؛بغداد وبرشلونة والنمسا فضلاً عن الأخبار الثقافية التي يمكن أن تربط قارئ ألــواح في المهجر بعواصم الثقافة العربية... وفي النهاية لعلنا نكون بتوقفنا أمام كل من المجلات المهجرية "واحد"،"الاغتراب الأدبي"،"ألــواح" قد قدمنا صورة لما يصدره الأدباء العرب، خاصة العراقيين، في المهجر فهم الذين بدوا أكثر نشاطاً وارتباطاً في زمهرير الشمال، وتحت ثلوجه المتساقطة.. وياله من نشاط يؤكد على الحفاظ على الهوية وسط سنوات المهجر والاغتراب." من مقال بعنوان (أشعار ومواد أدبية في مجلات مغتربة) مجلة (إبـداع)/ع11نوفمبر1999 القاهرة


* مَلك مصطفى: " إنها البذرة الأولى التي نما فوقها حلم عبد الهادي سعدون ومحسن الرملي، البذرة التي بدأت تتكون في أعماقهما منذ لحظات التعايش الأولى في المجتمع الإسباني مع الجالية العربية. والحلم هو: العمل على خلق مجلة فصلية تكون شهادة حية بألسنة وأقلام مثقفي العرب المزروعين أو المشتتين في العالم. وبدأ الحلم واضحاً ويعبر عن نفسه بأشكال وصور أولية، مبنية بعرق المؤسسين وجهدهما ومصروفهما الخاص البسيط، وشارك بهذا الجهد، في العدد الأول، بعض الأصدقاء.. ثم أخذ الحلم طريقه الطبيعي للتحقيق، ولو عبر مراحل، ويبدو أنه لابد منها، لوصول الحلم ذروة تحققه الفعلي. فقد ولدت " ألــواح " وبدأت المسيرة الملحمة عبر عملية التنامي التصاعدي، في الموضوع، نصاً ومضموناً، في الإخراج الفني، وفي الطابع الجدي الشمولي. وأما اسم ألــواح فقد كان من اختيار الكاتبين (عبد الهادي ومحسن)، وجاء في ذلك نقلاً عن طه باقر في مقدمته لملحمة كلكامش:" إن المادة الكتابية التي شاعت في حضارة وادي الرافدين هي الطين الذي كان المادة الرئيسية في التدوين، وكان لها أثر حاسم في أشكال المدونات المختلفة ومنها النصوص الأدبية، كما كان لها أثر في جمعها، وتسلسلها وفهرستها، حيث يتم تدوين النص وتوزيعه في عدة ألــواح. وهكذا كانت كل مجموعة من ألــواح سلاسل النصوص الأدبية تحفظ في أوعية من الجرار والخشب والسلال، أو توضع على رفوف، ويعلق في كل مجموعة عنوان السلسلة، الذي يسجل في بطاقة، أو لوح صغير من الطين، ونتج عن هذا الأسلوب في حفظ النصوص الأدبية نظام الفهرسة والسجلات، وأقدم نظام للمكتبات التي كان يخصص لها أقسام هامة في المعابد والقصور، وأشهرها مكتبة الملك الآشوري "آشور بانيبال" في القرن السابع ق.م. وكان يطلق على المكتبة اسم (بيت الألــواح) كما يطلق على المدرسة أيضاً، حيث كان الكثير من دور الكتب مراكز للتعليم وتلقي المعرفة والاستنساخ ". وانتشرت ألــواح في الأوساط العربية الثقافية منها، والعائم على بحر الثقافة، واستطاعت أن تمسح عن وجوه المولعين بالفكر والأدب، تراكمات شح السنوات، لتجعلها تتألق علماً وعطاءً. وكانت سبيلاً ليعبر الجميع عن أفكارهم، وليظهروا إمكانياتهم، وليتجددوا مع الحياة الجديدة.. وكل الفضل يعود إلى ألــواح..بالحقيقة يعود إلى مؤسسيها عبد الهادي سعدون ومحسن الرملي، وهما كاتبان وناقدان شابان، لا يشغلهما شاغل إلا العمل الأدبي، رصيدهما القراءة الدائمة والإلمام بكل شيء على الرغم من التنوعية والشمول في هذا المجال.. فعالمهما مليء بالحركة والنغم المعرفي على الرغم من مأساوية الواقع. هما معلمان في القدرة على جعل الآخر يتقبل أفكارهما ويحترمها، وهذه نتيجة الثقة العميقة بالنفس، لما تختزنه هذه النفس من فكر وثقافة وأدب.". من مقال بعنوان(ألــواح) جريدة (الزمان)/العدد177 الجمعة13/11/1998 لندن


* جلال نعيم: " استطاعت مجلة ألــواح، مع بلوغها عامها الثاني، أن تميز نفسها وتبرز هويتها الخاصة وشخصيتها المستقلة من بين مختلف المجلات العربية الصادرة في أوروبا، وذلك باحتفائها بالأدب العربي والعالمي الشاب، وتحركها في مديات جغرافية شاسعة، حيث إضافة إلى استقطابها للأدباء العرب الذين شتتهم المنافي، فإنها أصدرت عدة ملفات كُرست لآداب شعوب استُبعدت أو أُبعدت عن صفحات المطبوعات المقدمة للقارئ العربي، لهذا السبب أو ذاك فقد قدمت ألــواح عبر أعدادها الأربع التي كانت حصيلة عامها الأول خمس ملفات كانت عن:(شعراء التسعينات في العراق)،(الشعر الفارسي المعاصر)،(الشعر السويدي الحديث) إضافة إلى ملف خاص عن الترجمة وآخر عن الشاعر والمفكر المكسيكي أوكتافيوباث بمناسبة رحيله. ويقف وراء ذلك إخلاص الكاتبين عبد الهادي سعدون ومحسن الرملي المقيمين في إسبانيا، والذين اجتهدا في إصدارها وتحريرها بإمكاناتهما الذاتية الخالصة.. والذين تمكنا من إنشاء نشاط ثقافي مهم في مدريد بتأسيسهما لدار نشر ألــواح التي ظلت أمينة على مسارها الفكري والإبداعي بتقديمها لإصدارات شعرية وقصصية وفكرية عديدة لشعراء وقصاصين عرب، وباللغتين العربية والإسبانية، هذا إضافة إلى المساهمة بإقامة ندوات وأمسيات ومعارض للمبدعين العرب في المنتديات الإسبانية... يبقى أن نؤكد القول بأن مجلة ألــواح التي بلغت عامها الثاني قد شكلت حضورها المميز ومدت جسرها الخاص في محاولة لتجاوز الجغرافيا وتجنب الأسلاك الشائكة وكاميرات المراقبة والحدود من طرح الهم الثقافي وفرز الوجود الإبداعي الذي يسعى دائماً للتطابق مع ذاته وتلمس هويته وصولاً إلى نفيها وليس إلغاءها بالطبع!.". من مقال بعنوان(أين نحن من حلم بورخس: العالم بين دفتي كتاب؟!)جريدة(الدستور)[٥]/ع11293/22ك2/1999 الأردن


* عبد الرزاق الربيعي: " لعل من أولى مهمات وأهداف المجلات الثقافية العربية التي تصدر في أوروبا أو أمريكا أو شمال العالم وجنوبه هو مد جسور التواصل بين المثقفين العرب في أنحاء متفرقة من الأرض وردم القطيعة التي فرضتها المنافي على نتاج المبدع العربي وعزلته عن جمهوره، فالمبدع حامل رسالة إنسانية وصاحب قضية... ولأن المبدع العربي الباحث عن فضاء حر للتعبير يعيش بحكم جغرافية المنفى :غريب الوجه واليد واللسان" لذا كان عليه أن يكسر سواتر العزلة المفروضة عليه من خلال مطبوع ثقافي كما هو عليه في مجلة (الجسر) التي تصدر في السويد، (الاغتراب الأدبي)في لندن،(عيون)في ألماني، أو (ألــواح) التي تصدر في مدريد وهي آخر الإصدارات الجديدة التي نجحت في رسالتها الإبداعية على أكمل وجه ممكن، رغم أن هذه الإصدارات تستمر بالصدور وفق إمكانيات مادية محدودة وجهود شخصية لأصحابها الذين يعملون لوجه الثقافة لا يحلمون إلا بإيصال صوت المبدع العربي إلى أبعد نقطة، متحملين تكاليف الطبع والمتابعة والبريد... إنها جهود تستحق الالتفاف والاهتمام والمساندة". من مقال بعنوان(حرارة الإبداع تذيب جليد المنافي) نشر في صحيفة (الثورة) اليمن ..وأعيد نشره في مجلة (الجسر) العدد2السنة الرابعة تشرين الثاني 1997 السويد


* فرج الحطاب: " تسعى مجلة ألــواح ــ مجلة عربية تعنى بالفكر والثقافة ــ منذ صدورها عام 1997 إلى تعميق مساحة التفاعل الثقافي وإيجاد خطوط للتواصل ما بين المثقف العربي ــ العربي من جهة وبين مختلف التحولات الإبداعية في العالم. وإنها إذ تعمد إلى رصد مختلف التجارب الثقافية والفكرية الجديدة فإنها لا تتوانى عن فرز مساحات واسعة لها وإعداد ملفات خاصة عن تلك التجارب والدخول معها عن طريق إسهامات أسماء إبداعية رصينة في جدل بناء مع مختلف النتاجات والظواهر الثقافية العربية بغية إشاعة روح الحوار وإدامة مشاريع الاتصال المقترحة... وقد قدمت ألــواح في أعداد سابقة ملفات متخصصة بالشعر ورؤاه الجديدة، وعن القصة وتحولاتها الجديدة، وشهادات قصصية لعدد كبير من الكتاب العرب المتميزين، وتكرس عدداً للفلسفة....." من مقال بعنوان (حرية الثقافة وشروط الإبداع في العمل الثقافي) جريدة(الدستور)[٦]30تموز1999/الأردن


* إدريس علوش: " إن مجلة ألــواح هي فضاء مفتوح على استيعاب كل هموم الثقافة العربية وإشكالاتها، فناً كان، أم إبداعاً، نقداً، أو فلسفة.. وهي تفتح ذراعيها لإسهامات المبدع العربي بكل حرية...". من مقال بعنوان(مجلة ألــواح المهجرية في عددها الثالث)جريدة(المنظمة)29/4/1998/المغرب


* عبد الخالق كيطان: "... خلايا بث الإبداع العراقي في كل مكان من أرجاء المعمورة، حيث تشكل هذه الخلايا الفذة ثقافة فريدة وغير مسبوقة في ثقافتنا العربية، تعمل هذه الخلايا على تصدير المبدع العراقي والاحتفاء به، ثم لا تنسى المبدع العربي أياً كان انتماؤه وجذره.. إن جهود هذه الخلايا الثقافية لا يمكن بأي حال، وتحت أي سلطة، وفي أي زمان، إلا تأشيرها والثناء عليها.(....) وفي إسبانيا، يتمترس عبد الهادي سعدون ومحسن الرملي وراء ألــواح يُعرفان العالم من خلالهما بأسطورة المثقف العراقي وإبداعه الذي لا يعرف الحدود، فضلاً عن سلسلة كتب هي (إصدارات ألــواح) التي تعنى بالأدباء الذين ما زالوا في العراق.(...) إن خلايا الإبداع العراقي في الشتات أكثر من أن تعد وتحصى، وأجمل ما يميز هذه الخلايا تركها وراء ظهورها المهاترات والمزايدات الفارغة التي يطلقها الجهلة والأميون باستمرار ضد الإبداع العراقي بشكل عام، وانتماء هذه الخلايا المفروغ منه إلى الإبداع والإنتاج الإبداعي فقط. الجلة والأميون يزحفون بإصرار عجيب لتحطيم قلاع خلايا الإبداع العراقي في الشتات من خلال اتهامات فارغة وولاءات مزعومة، واختلاق شجارات لا أخلاقية، وإذا أردنا إحصاء هذه الحروب القذرة، ونحن لسنا بحاجة إلى ذلك على أية حال، فسنحتاج إلى حبر وورق يكفينا لإنجاز قصيدة جديدة أو قصة أو رواية... ولكن لماذا أعرج على هؤلاء وأنا بصدد الاحتفاء بالمبدع العراقي الذي لا هم له غير تقديم أخوته وزملائه في زمن الفاقة والخذلان؟....". من مقال بعنوان(عن ثقافة الشتات..خلايا بث الإبداع) جريدة (الزمان)1/12/1999/لندن


من أقوال الصحافة عن ألــواح:

  • مجلة (الجسر)/العدد7نيسان1998 السويد:"إن مجلة ألــواح هي جهد إبداعي متطور وتشكل إضافة جديدة للثقافة"
  • جريدة (الوفاق)/العدد298/8كانون الثاني1998/لندن:"إن ألــواح هي النشاط الثقافي العراقي الوحيد في إسبانيا، وفي الدول الناطقة بالإسبانية"
  • جريدة (الزمان)/العدد89/3/8/1998/ لندن:" إن ألــواح تؤكد حضورها عدداً وراء عدد كمجلة متميزة تحاول صنع هويتها الخاصة"
  • مجلة (رسالة العراق) العدد35/ تشرين الثاني1997/لندن:" نظراً لغياب الأنشطة الثقافية العراقية وعدم وجود نادي ثقافي عراقي في إسبانيا، تقوم دار ألـواح التي يشرف عليها الكاتبان العراقيان محسن الرملي وعبدالهادي سعدون، بمحاولة سد هذا الفراغ، حيث أدارت عدة ندوات عن الأدب العراقي، وتصدر المجلة الثقافية الفصلية ألــواح، وإقامة المعارض التشكيلية، وسلسة الإصدارت، وترجمة الأدب العراقي إلى الإسبانية..."
  • جريدة(آمانيثير)الإسبانية/العدد52/16 تموز1998/إسبانيا:" بعد عام لها من الثقافة، مجلة ألــواح الثقافية العربية تسد الفراغ الثقافي الموجود في إسبانيا عن الثقافة العربية، حيث قامت على مدى عام بالدور النموذج للتبادل الفني والأدبي بين الثقافتين العربية والإسبانية".
  • جريدة (الاتحاد)/17نيسان1998/ الإمارات العربية:"نلفت أنظار زملائنا من أسرة "على الدرب" وأصدقائها داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها بأن ألــواح تتميز بالإبداع والمحبة والتقدير والمسؤولية".
  • مجلة (الإتحاف)/العدد103 سنة1999/تونس:" نؤكد أننا في الإتحاف سعداء بكسب صداقة ألــواح، المجلة المتألقة حقاً، وحريصون على تعميق التواصل معها".
  • جريدة (بريد الجنوب) العدد196 الأحد21أيار2000/لندن:" مع صدور العدد الثامن من ألــواح لا بد من القول أن هذه المجلة التي تصدر بجهود شخصية من محسن الرملي وعبدالهادي سعدون، بدأت تثبت حضورها في الأوساط الثقافية في عواصم المهجر، تستحق الانتباه والتشجيع من قبل المؤسسات الثقافية والإعلامية العربية".
  • مجلة(المسلة) العدد الثامن/حزيران ـ تموز2000/عمان ـ لندن:" بدأب جاد وحرص عميق يواصل الزميلان محسن الرملي وعبدالهادي سعدون إصدار مجلة ألــواح التي تعنى بالفكر والثقافة، حيث استطاعت أن تكون ملتقى للإبداع العراقي في الداخل والمهاجر منه، كما استطاعت الانفتاح على الثقافة العربية والأجنبية، وهاهو العدد الجديد الخاص بـ(الإيروتيكية) يشي بجهد طيب وخالص أشّره متابعون للمجلة وخطها الثقافي".
  • مجلة (المسلة) العدد الأول/ السنة الثانية/ت1 ـ ت2 سنة 2000/عمان ـ لندن:" برغم إمكانياتها المادية الشحيحة، إلا أن دار ألــواح أثبتت مراراً أن هاجس الإبداع والانتماء قادران على صنع الكثير. ودار ألــواح التي يشرف عليها الزميلان عبد الهادي سعدون ومحسن الرملي ما زالت تصدر وبدأب شديد أعداد مجلتها المميزة (ألــواح) والتي استطاعت أن تلم عندها الشتات العراقي عبر مبدعيه في الشعر والقصة والنقد، بل وانفتحت على المشهد العربي واستقطبت أسماء مهمة فيه. ولدار ألــواح مشروع آخر يتمثل باصدارها للعديد من المجاميع الشعرية والقصصية والمسرحية والتي حملت توقيعات مختلفة وإن كانت نسبة المبدعين العراقيين هي الأعلى... إن الجهد الذي تبذله جماعة (ألــواح) على طريق تقديم المنجز العراقي بألوانه وأطيافه المختلفة لهو جهد يستحق التقدير كله... وللقائمين على هذا المشروع؛ عبد الهادي سعدون ومحسن الرملي الاحترام كله... فعراقنا الجريح يستحق منا هذا النزيف الثر، وهذه المحبة غير الخاضعة للعرض والطلب!".
  • مجلة (الديوان)/العدد الثاني والثالث/يناير1999/المغرب:" تسير ألــواح بمجدافين هما محسن الرملي وعبدالهادي سعدون، وهي مجلة تؤكد نهجها الوجداني والحضاري للاختيار والرسالة".

صحف عربية أخرى تناولت المجلة أو إصداراتها:

في العراق:الجمهورية، الإعلام، الرأي، الثورة، ألف باء،الموقف الثقافي، العراق، ريكاي كوردستان./في الأردن:الرأي، الأسواق، أوراق ثقافية، الدستور./في المغرب:المنظمة، الميثاق الوطني، العلم، الصباح، نوافذ./في سورية:نداء الرافدين، الثقافة الجديدة./في تونس:الصحافة، الإتحاف، الأخبار، الحياة الثقافية./ـ في لندن: القدس العربي، الزمان، الحياة./ـ في السويد: تموز، الجسر./ـ في مصر:أخبار الأدب، الأهرام، إبداع./في ليبيا:الشلال، الجماهيرية./في النمسا:الساري، ضفاف./في أستراليا:عشتار./في كندا:صوت الاتحاد، المرايا./في الدنمارك:المشهد.

es:Alwah