ألكسندر ماكنزي-فريزر

ألكسندر ماكنزي-فريزر (1758 - 13 سبتمبر 1809)، جنرال بريطاني كان لقبه "ماكنزي" حتى أضيف إليه "فريزر" عام 1803.

ولد في أبردينشاير في اسكتلندا، وتلقى تعليمه في جامعة أبردين،[١] ثم إلتحق بالجيش البريطاني عام 1778.[١] ظهرت تميزه في حصار جبل طارق العظيم.[٢] ثم شارك في حرب الاستقلال الأمريكية، وجرح فيها، ثم شارك في الحملة البريطانية في فلاندرز (1774-1775)، حيث شارك تحت لواء دوق يورك. وشارك أيضًا في حملة رأس الرجاء الصالح عام 1796، وخدم في الهند من عام 1796 حتي عام 1800. من عام 1803 حتي عام 1805، تم تعيينه في هيئة الأركان الرئيسية، ثم أصبح القائد المؤقت على كتائب المشاة (هانوفر) في فيلق الملك الألماني عام 1805. في عام 1806، خدم تحت إمرة الجنرال هنري جيمس كريغ في الغزو الأنجلو-روسي لنابولي، وخدم في صقلية.

وفي عام 1807، تولى قيادة الحملة على مصر، والتي وصلت مصر في 16 مارس 1807 مع 6,000 جندي بريطاني. احتل فريزر الإسكندرية لإتخاذ الميناء كقاعدة للعمليات في البحر المتوسط ​​لمنع الفرنسيين من استغلالها استراتيجيًا. فشلت محاولته مواصلة الزحف بعد تعرض قواته لخسائر كبيرة في كمين أعدته المقاومة المحلية في رشيد والحماد في 29 مارس و 21 أبريل. مما أجبره على الاتفاق مع محمد علي باشا على مغادرة القوات البريطانية في 19 سبتمبر 1807.[٣]

بعد حملة مصر، تولى قيادة فرقة المشاة الأولى، التي كان مقررًا إرسالها لمساعدة السويد خلال الحرب الروسية-السويدية عام 1808. وخلال حرب شبه الجزيرة، تولى فريزر قيادة فرقة المشاة الثالثة في البرتغال وإسبانيا خلال عامي 1808-1809، وشارك في معركة كورونا. ثم تولى قيادة فرقة أخرى خلال حملة فالشيرين عام 1809، إلا أنه مات مريضًا هناك.[٤]

المراجع

ملف:M96 helmet Denmark 004.png هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية عسكرية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

Alexander Mackenzie-Fraser]]