أغدا ألقاك


أغدا ألقاك
أغنية أم كلثوم
الإصدار علم مصر مصر 1971
اللغة عربية فصحى
الماركة صوت القاهرة
كتابة الهادي آدم
تلحين محمد عبد الوهاب
ملف:Umm Kulthum4.jpg
أم كلثوم تغني على المسرح

أغدا ألقاك هي أغنية ألفها الهادي آدم، ولحنها محمد عبد الوهاب، وغنتها أم كلثوم عام 1971.

الأغنية

هذه الأغنية هي الأغنية الوحيدة التي ألفها المؤلف السوداني الكبير الهادي آدم لأم كلثوم وأبدع محمد عبد الوهاب في تلحينها. غنتها أم كلثوم على دار الأوبرا في القاهرة عام 1971.

قصة الأغنية

كل الشعراء كانوا يحلمون بأن تغني قصائدهم سيدة الغناء العربي أم كلثوم ويلحنها الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وعند زيارتها للخرطوم نهاية الستينات وبعد الاستقبال الكبير لها، قررت أن تغني قصيدة لأحد شعرائها، وكان أن وقع اختيارها على قصيدته الغد التي حولت اسمها إلى أغداً ألقاك وغنتها عام 1971 دار الأوبرا المصرية ليسمعها الجمهور العربي من الخليج إلى المحيط. وكانت سعادة الهادي آدم كبيرة بهذا العمل نشر ديوان كوخ الأشواق الذي صدر بالقاهرة عام 1966 وفيه قصيدته الشهيرة

كلمات الأغنية

أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ يالشوقي واحتراقي في إنتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
وأهلت فرحة القرب به حين استجابا هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرة وقلباً مسه الشوق فذابا أغداً ألقاك
**** ****
أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني
كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء آه رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء
أنا لو لا أنت لم أحفل بمن راح وجاء أناأحيا لغد آن بأحلام اللقاء
فأت أو لا تأتي أو فإفعل بقلبي ما تشاء هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرة وقلباً مسه الشوق فذابا أغداً ألقاك
**** ****
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
فإرحم القلب الذي يصبو إليك فغداً تملكه بين يديك
وغداً تأتلف الجنة أنهاراً وظلاّ وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى
وغداً نزهو فلا نعرف للغيب محلا وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
قد يكون الغيب حلواً، إنما الحاضر أحلى هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرة وقلباً مسه الشوق فذابا أغداً ألقاك

المصادر

البوابات