أحمد محمد شعيب
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أغسطس_2011) |
أحمد محمد شعيب
إسمه مركّب (أحمد جميل)، شاعر زجلي من جبل عامل، قضى جلّ حياته في الإغتراب.
ولادته ونشأته
ولد في بلدة الشرقية (من قرى جبل عامل) في جنوب لبنان، وفيها نشأ وترعرع.
بدأ بنظم الشعر في سن الخامسة عشر من عمره.
قضى معظم حياته في إفريقيا متفرغا لأعماله التجارية.
صدر له ثمانية دواوين في الشعر الزجلي و العامي.
كتب عددا من الأغاني لبعض الفنانين اللبنانيين.
كما كتب بعضا من الشعر المسرحي لبعض المسرحيات التي كانت تقام في لبنان.
مؤلفاته
صدر له عدد من دواوين الشعرية الزجلية منها:
- مشاعل
- جميلة بوحيرد
- دروب الفدا (عن القضية الفلسطينية)
- وداع الأبطال ( خص جمال عبد الناصر بالكثير من الأشعار فيه)
- جروح
- أيام الإمام (فيه الكثير من الشعر الديني)
- لبناني غريب
شعره
يطغى الخيال والعاطفة على معظم أشعار أحمد شعيب، الذي ينحى شعره المنحى الوجداني الحزين، وتتعدد مواضيع شعره من الحب والرومانسية، إلى القضايا السياسية والإجتماعية و الأدبية والدينية.
فنراه يهاجم بعض السياسيين، وجامعي الثروات على حساب الفقراء، ويسخر من متبوئي بعض المناصب دون استحقاق، ويحمل هموم الأمة ويناصر القضية الفلسطينية.
من شعره
يقول متذمرا من الأحوال الإجتماعية:
روحوا اسألوا دروب المهاجر والسفــر ليش العم يهاجــر بأوطانــو كفــــر روحوا اسألوا الزفت الملزَّم عالدروب ليش الزفت مش قادر يعبِّــي الحفـــــر روحوا اسألوا صحاب الخزاين ولِجيــوب هالسارق ذنوبو ليش بسرعــة بتنغفــر روحوا اسألوا شروق الغزاله والغروب ليش الأمن مالـــو عميـــد ولا نفـــر وشاعر أنا تعرَّفــت عا كـل الشعــوب ومن نوم شعبي والدياب الجايعيـــــــن قلبي من الشعب ومن الحاكم نفــر
ويقول :
يا بلادنا يـــا بلاد محرومـــه من شعب يرعاكي ومن حكومه عم يتهموكي بنعــرة الأديــان وإنتي بإسـم الدين مظلومه كنتي الهنا والحـب والغفــــران وصورة عن الفردوس مرسومه صاروا القرايب والأهل عــدوان صرتي بلا تقسيــم مقسومـه لابـد ما يتغيـَّر العــــــدَّان وترجع أرض وحقوق مهضومـه برجــع بغني للوطــن قصـــدان وبمزِّق وراق السفــر وبقول عندي بــــلاد وشعب وحكومـــــه
ويقول في حنينه إلى بلاده وعلة اغترابه:
بلادي القصيدة لْكنت غنِّيهــــا وعلِّي جْبيني وإفتخرفيهـــا كانت بلاد الخيـر والعمــــران ذياب وغنم صاروا أهاليها ولمَّا بحماها ما عدت قـــدران دربي بسلامه وخير كفِّيهـــا حبَّيت عيش وموت بالهجران بغابات بْتِأْذي ضواريهـــا قولولها عا ذكرها سهـــــران وياما كنت إسهـر وغفِّيهـا وكل ما بصلِّي بُطلب الغفران لعيونها اللي شـرَّدوا قـلبي وبدعيلهــــــــا ألله يهنِّيهــــــا
ويقول:
ما جيت غنّي طرب بربوعك وإصطـاف وفيِّق عيون السمــر عا صوت موّالـــي جايي بعزّ البرد والثلج والنفناف طفِّي حريق القلب من دمعــك الغالــي
وفاته
توفي في العام 2003 بعد عودته من الإغتراب، وذلك في بلدته الشرقية التي دفن فيها عن عمر ناهز السبعين عاما.
المراجع والمصادر
- دليل جنوب لبنان "كتابا" - ص 257 - إصدار المجلس الثقافي للبنان الجنوبي
|
|
|
ملف:Cedaricon flag.png | هل أنت مهتم ببلد الأرز لبنان ؟ ستجد الكثير من المعلومات عنه في بوابة لبنان. |