أحمد مال الله
هذا المقال يتناول سيرة شخصية لا يبدو أنها تخص شخصية معروفة جدًا، لذلك يجب أن تخضع لاختبارات معايير السير الشخصية في ويكيبيديا. |
أحمد بن الحاج محمد علي مال الله البارباري النعيمي البحراني شيخ الخطابة في البحرين من مواليد قرية النعيم في المنامة، عمل في القلافة وهي مهنة صناعة السفن مع والده. درس بعض المقدمات في البحرين في حوزة العلامة السيد علوي الغريفي ثم هاجر للنجف الأشرف لتحصيل العلوم الدينية. كما استفاد من مدرسة الخطيب البحراني الكبير ملا عطية الجمري والخطيب ملا جواد بن شيخ محمد علي آل حميدان وقد تتلمذ الخطابة من الأخير.
رجع البحرين في الثمانينات ليقوم بدوره مبلغاً وخطيباً وكان من المدافعين عن المدرسة الأصولية ومن المقلدين للسيد أبي القاسم الموسوي الخوئي، تعرض للاعتقال السياسي مراراً في المخابرات وسجن القلعة بالمنامة نظراً لجرأته في الكلام بقناعاته. زاول مهنة الخطابة في البحرين والإحساء ودبي وأبو ظبي ومسقط والدوحة حتى اعتبر من خطباء الخليج المعدودين. اشتهر الشيخ بضلاعته في اللغة العربية وهو أحد أبرز مدرسي القطر في حوزة السيد علوي الغريفي وله التفاتات غاية في الروعة ودقائق لغوية قل من يلتفت إليها.
تلامذته
تخرج على يديه جماعة كبيرة من خطباء المنبر من أبرزهم:
- ابنه الشيخ عبد الأمير الذي سلك مدرسة والده في الخطابة وشجاء الصوت
- السيد صادق الغريفي
- الشيخ جمال خرفوش
- الشيخ حميد الشملان
- الشيخ ياسين الجمري
- السيد ياسر الساري
- الشيخ عمار تيسير شهاب المنامي
- الشيخ محمد جابر الحجري
بيته ووفاته
أكرمه الله بخدمة أهل البيت فعاش كريما بهم وله خمسة أولاد هم:
1- الشيخ عبد الأمير رجل دين وخطيب 2- ملا محمد (خطيب) 3- الشيخ حسين وهو رجل دين وخطيب 4- الأستاذ جعفر مدرس في المدارس الحكومية 5- الأستاذ حسن
توفي يوم مشهود حضر لتشييعه الآلاف من مريديه وأحبته وقد اقيمت له مجالس فاتحة في أنحاء البحرين والقيت الكثير من القصائد في رثائه