أحمد جنينه


أحمد محمد جنينه، من مواليد 28 مارس 1928، واحد من رجال الأخوان من الرعيل الأول الذين نشئوا علي يد الإمام حسن البنا، أنضم للأخوان المسلمين سنة 1942 وعمره 14 عاماً وكان مندوب الأخوان المسلمين في مدرسة السعديه بالجيزه وقد تعرف على المهندس الدكتور محمود الساعي, وكان المهندس أحمد جنينه معروف عنه عدم التفوق في الدراسة وعندما ألتحق بلإخوان المسلمين قد تفوق وأصبح الثالث على فصله بدلاً من كان السابع والعشرون أو الثامن والعشرون في فصله من أصل ثلاثون طالباً وقد أستدعاه ناظر مدرسته وقال له ما هو الشيء الذي تغير فيك فقد أجابه وقال له أنه تعرف على شخص اسمه حسن البنا فطلب منه الناظر أن يرى الإمام البنا، وجاء بالفعل الإمام البنا مدرسة السعديه وأعطى للطلبه خطبة في مدرسة السعديه.

عندما ألتحق بكلية الهندسه بجامعة القاهرة كان قد أنتخب عن أتحاد الطلبه في الكليه هو والمهندس الدكتور محمود الساعي في السنه الأولى عن 500 طالب في هذه السنه. تعرف المهندس أحمد جنينه على سعيد رمضان, مصطفى مؤمن، وأحمد العسال وكان رئيس قسم طلبة الأخوان في هذا الوقت هو الدكتور فريد عبد الخالق. عٌرف المهندس أحمد جنينه بنظامه الدائم بالتنظيم. أعتقل لمدة تسعة أشهر في الوقت الذي أغتال فيها اللإمام حسن البنا.

بعد ما تخرج من كلية الهندسه سافر إلى أنجلترا وأنجب هناك أبنه الأول محمد أيمن. بعد سنه ونصف تقريباً عاد إلى أرض الوطن وأنجب أبنه الثاني أمجد ثم أسامه وأبنته أيمان. عانى المهندس أحمد جنينه من ظلم الرئيس السابق جمال عبد الناصر، فجمال عبد الناصر كان منعه من السفر لأي دوله ومن ممارسة أي نشاط. جاء له عمل بالكويت عام 1966 وقد رفض النظام التابع لجمال عبد الناصر لأنه كان واحداُ من الأخوان المسلمين، ثم أستدعاه رائيس الخابرات المصرية صلاح نصر في هذا الوقت وقد قايده للسماح له بلسفر على أن يكون مرشداً للمخابرات المصرية وللتجسس على أعمال الأخوان المسلمين وقد وافق على ذلك ليسمح له بلسفر، وقد ذهب معاراً من الحكومه المصرية للعمل في وزارة الموصلات بلكويت وقرر عدم العوده لمصر والعمل مع تنظيم الأخوان بلكويت وكان له دور فعال نشاط الإخوان بلكويت، وكان ممنوعاً من الرجوع لمصر. ألغيت إعارته في عهد السادات وعندما أنتهت إعارته أستقال وعمل حراً. عمل في شركة سيربرس السويسريه مهندس في هندسة الوقايه من الحريق وقد أثبت نفسه في الشركه وأسس شركته الخاصه جنينه المحدوده وأصبح هو وكيل شركة سيربرس في الوطن العربي وكان هو أول من عمل في هذا المجال في الوطن العربي ومقرها الكويت، ثم أفتتحت الشركه فروع لها في العراق، قطر، السعوديه، الإمرات، عمان. بعدها قد قرر العوده لمصر سنة 1977 بعد 11 عاماً من غيابه عن وطنه. ثم تم نقل مقر الشركه إلى مصر. كان أهم شيء عنده هو من يعمل في الشركه أن يتحلى بصفات الأسس الإسلامية، وكان العمل بمجال هندسة الوقايه من الحريق كان منتشر فيه الرشوه على مستوى العالم وقد رفض المهندس أحمد جنينه أن يستعمل الرشوه حتى الآن. وبعد 24 عاماً عمله كوكيل لشركة سيربس السويسريه قد طلبه منه التعامل مع شركة إلكو elco الإسرائليه فرفض التعامل معهم على الرغم أن كانت شركة إلكو كانت أرخص بثلث السعر وقد رفض أيضاً وألغو التوكيل عنه.

الشخصيات الذي كان يعرفها جيداً المهندس أحمد جنينه: عز الدين إبراهيم، المرشد السابق عمر التلمساني قد تعرف عليه في المعتقل، دكتور حسان حتحوت من مؤسسين المركز الإسلامي بلوس أنجلوس، دكتور جمال عطيه، دكتور أحمد العسال، المرشد السابق محمد مهدي عاكف، الدكتور فريد عبد الخالق [١]

المصادر

  1. ^ أحمد جنينه