أحمد الوافي
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يوليو 2008 |
أحمد الوافي ولد في 1850 م في تونس وتوفي سنة 1921، مطرب ومغني ومؤلف المالوف التونسي ذو الأصل الأندلسي
سيرته
شخصية موسيقية وأدبية معروفة شغلت بعلمها وادبها وفنها الربع الأخير من القرن 19 وبداية القرن 20.
شخصية تقارب _ان لم تعادل_شخصية زرياب في العهد الأغلبي وشخصية مؤنس البغدادي في العهد الفاطمي.
هو أحمد بن حميدة الوافي، سليل عائلة عربية اندلسية هاجرت إلى تونس في عهد عثمان داي 1613م حينما اجلى ملك إسبانيا فيليب الثالث بقية الموريسكيون من الاندلس. ولد أحمد الوافي سنة 1850م في تونس العاصمة بالمدينة العتيقة وبالتحديد في حي عاشور بزنقة الوافي التي سميت باسمهم فيما بعد.ففتح عينه في عائلة علمية تصوفية إذ كان والده يعمل بجامع الزيتونة المعمور برتبة " باش برداجي " وهي أعلى خطة فنية في التلاحين الدينية والمدائح.... وكانت امه واختاه يجدن حفظ المالوف بشكل جيد...ثم هو ولد في عصر تمخض فني. الفن الإسلامي يصطدم بالفن العصري الأوروبي وطبال الباشا يصطدم بالموسيقى النحاسية العصرية. والفن الشعبي ياخذ شخصيته ويصطدم بالفن البلدي والاندلسي. فنشأ مترجمنا في معركة حامية الوطيس بين الملحون المغنى والموشح والزجل الموجودين في النوبة الاندلسية والقصيدة الفصحى التي هي العمود الفقري للفن الموسيقي العربي. في هذه الاوساط ولد أحمد الوافي فماذا يمكن ان يكون؟؟؟؟؟
درس اولا بالكتاب حيث حفظ القران الكريم وحفظ تلاحين البردة والهمزية وغيرها من التلاحين القديمة التي يحفظها الاطفال انذاك.كما كان يمشي مع والده إلى جامع الزيتونة المعروف كمنارة دينية علمية في شمال أفريقية فيشاركه المدائح... إلى ان كبر وصار طالبا في نفس الجامع فتابع دروسه إلى ان تخرج احسن تخرج في اللغة والادب والعلوم الإسلامية...
كما تعلم اصول الموسيقى على الطريقة الأوروبية من استاذه " ساقسلي" رئيس طاقم الموسيقى النحاسية العصرية بالجيش. ثم ان وجوده بجانب الحارة اليهودية جعله بصلة مع الفن الشعبي اليهودي التونسي... واهتم كذلك بالموسيقى الزنجية وطالع العديد من الكتب الموسيقية المعروفة حتى تكون عنده زاد معرفي محترم في مجال الموسيقى وصار يعرف كل الشخصيات الموسيقية القديمة كما لو انه صاحبهم.
ثم اتصل بالـ" البارون ديرلونجي " من 1914م إلى 1921م لمده بالمساعدات في خصوص الموسيقى العربية. فجلب له البارون اخصائيين في الفن العربي من الأوروبيين ليتوصل إلى اعادة الهيكل العظمي من هذه الموسيقى وخدمتها بكل حب واعتزاز كيف لا وهو الشغوف بالعلم والمتعطش لكل ما يتعلق بالموسيقى في العالم كله....
فأصبح ابرز رواة المالوف وعازفا بارعا على آلة " فحل " (مثل آلة الكوله) وملحنا لاجمل القصائد الموشحات الاندلسية القديمة.