أحمد الدكان
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أبريل 2009) |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: أبريل 2009 |
أحمد الدكان هو أخصائي طب العربي و طبيب شعبي
في عام 1330هـ لم يكن آنذاك بمدينة الرياض محل معروف للطب أو أطباء مخصوصين، بل إنهم يتعاطون الطب العربي قدر معرفتهم أو أنهم يسألون أهل الخبرة خاصة من كان يقرأ فقد تكون عنده فكرة عن الطب النبوي، وهناك أطباء شعبيون ولكن كانو يعدون على الأصابع ولهم خبرة في المعالجة وكان من أبرزهم : أحمد بن محمد الدكان. حيث كانت لديه الخبرة بتكوين تركيبات من الأعشاب البرية أو السقوطات مثل الحلبة والحلتيت والصبر والمرة - أو السفوت والسنوت (الكمون) لعلاج البطن أو العشرق لمن عنده ألم في بطنه كإمساك مثلاً. أو نيلة العراق لعلاج الأمراض الجلدية أو المعالجة بالكي خاصة إذا كان المريض لم يفد معه العلاجات على أن هناك بعض الأمراض لا ينفع معها إلا الكي، مثل عرق النساء أو مرض الصفراء في الكبد أو ما يسمونه الغثة أي التخمة من كثرة الأكل.
أشتهر عنه
وقد أشتهر (أحمد بن محمد الدكان) وأخذ شهره كبيرة في معالجة الناس، حيث كان له دراية بالطب العربي خاصة أنه كان يقرأ ويقتني كتباً في الطب مما يدل على أن علاجه ليس جزافاً كما أشتهر بسماحته، حيث كان يشتغل بالمزرعة وإذا أتى مريض ترك كل شيء وقام بعلاجه ولا يتوانى وكل ذلك مجاناً.
وقد عرف أنه عالج الملك عبد العزيز وشفي وتعجب طبيب منه كيف تتكون خبرة الطب بدون دراسة.
المصادر
مقتبس من كتاب : الرياض مدينة وسكاناً. للمؤلف/ أحمد الوشمي.